روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
الكبيرة
تبتسم بشړ وهي تستنشق رائحة البنزين منها
ولفكرة تلعب على اوتار انتقامها بإصرار !!
وقفت أمام سيارته وكانت ترتدي عباءة محتشمة
وحجاب انيق عليها ولا تضع شيء على وجهها فقط
كحل أسود يزيد جمال عينيها ذات ألون البني الغامق
دلفت الى سيارة لتجلس بجانبه ناظرة له بابتسامة
كآن ممكن أروح مع ريم انهارده لدكتوره زي كل مره وكنت أنت روحت المصنع
حرك وقود السيارة وهو يرد عليها بخفوت
أنتي قولتي بنفسك ريم بتروح معاكي كل مره يعني المره دي هروح انا معاكي
سائلة حياة بمزاح
انت بتغير ولا إيه
رد عليها سالم بمزاح جميل
اغير من مين من ريم لاء طبعا بلاش افوره
ضاحكة وهي تسأله بفتور
بتغير من هدومي طب ليه
خلينا نعرف وزنك بقه كام تحدثت الطبيبة
بجملتها وهي تجلس على المقعد وتستند على
سطح مكتبها لتكتب بعد الأدوية لحياة
كان سالم يقف بجانبها ليرى وزنها
هز رأسه بمزاح وهو ينظر الى الرقم ويهمس لها
وزنك 52 ياوحش
همست له بنفس الخفوت
سالم اكدب وقول اني 60كيلو عشان مسمعش حوار كل كشف كلي اشربي خدي الدوا اشربي لبن نقصك حديد ولحاجات دي كلها
رفع حاجبيه وهو يرد عليها بجدية
لاء ماهو انتى هتاكلي كويس وهتظبطي مواعيد
اكلك والدوا كمان ومن اول النهارده انا الي هباشر الموضوع ده عشان شكلك بتستهبلي
ذهبت لتجلس على المقعد امام الطبيبة
سائلة الطبيبة حياة بابتسامة حانية
اكيد وزنك لسه زي ماهوا وحتى تحليل ادامي بتقول إن الانميا عندك مش مظبوطه حاولي
تهتمي اكتر باكلك وتاكلي كل الخضروات الى كتبتها ليكي قبل كده عشان الحديد نسبته تظبط في جسمك والحمدلله نونه بخير وبينمو طبيعي
أبتسمت حياة وهي تنظر الى سالم بعد ان علمت
إن ممكن ان تنجب ذكر وتسميهحمزه كما توقع
سالم
بدلها النظرة بحب ليمسك يدها ويشكر الطبيبة بتهذيب متوجه لخارج العيادة وحبيبته الصغيرة بين يداه
كآن يقود سيارة بهدوء ويشغل الراديو لتدوي
سألته حياة بسعادة
سالم تفتكر حمزه هيطلع حلو زيك كده
أبتسم وهو يرد عليها
بغرور زائف
تفتكري في حد في حلوتي
وضعت يداها على يداه وهي تقول بحب
عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي
أمامه مبتسم بشړ ومصوب سلاحھ على
الإطار الأمامي من سيارة
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بزهول
سالم في إيه ومين ده يتبع
دهب عطية
السادس والعشرون
روايهملاذي وقسوتى
بقلمدهب عطية
ابتسمت بحب لتشتبك آلعيون ناظرة بعمق داخل
اطارها ليدوي صوت إطلاق الړصاص
من حولهم ليتوقف سالم في لحظة بسيارته
اشتعلت عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي
أمامه مبتسم بشړ ومصوب سلاحھ على
الإطار الأمامي من سيارة
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بزهول
سالم في إيه ومين ده
نظر لها بدون تعبير لثواني ومن ثم وضع يداه على
مقبض باب السيارة لفتحه قائلا بصوت رخيم
خليكي مكانك واعي تطلعي تحدث بأمر
ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاح المواجهة اليهم
سالم لازم نتصل بالبوليس و
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا
خدي التلفون اهوه ممكن يفتح ببصمت صبعك او باسمك تقدري تطلبي البوليس زي مانتي عايزه لكن أنا مش هقعد جمبك مستنيه
خرج وتركها تنظر الى مكانه بزهول
حقا هيمنة سالم شاهين تتحدث عن نفسها دوما !!
بدأت تفتح الهاتف كد جفلت عن بصمت اصابعها
كم قال لها ! بل فتحته باسمها كان سهلا ان تعرف انه لم يضع غير كلمة بسيطة تذكره دوما بها
حياة كتبت ذلك وفتح الهاتف سريعا لتبدأ
الإتصال بأقرب اسم تعرفه والد سالم
رافت شاهين ! وللحذر كانت تتصل بالخفاء
بدون ان يلاحظ ذاك آلوجه البغيض أنها تجري
أتصال بأحد
قبل تلك دقائق
خرج من سيارته بكل برود وقف أمام غريب و يداه
في جيب بنطاله ينظر له بفتور مريب و إلتوت شفتيه بنفور وهو يقول بخشونة
كآن ممكن تكون مقابلتك ليه في وقت تاني او في
مكاني تاني مش ملاحظ إني معايا حريم
صوب غريب سلاحھ في وجه سالم قائلا بصوت
مقزز لا ينم الى عن الشړ وسواده
اسمعني منيح ياولد شاهين وبلاش لت الحريم ده انا جاي اخد طاري منيك وسبب انت خبره
زين
أبتسم سالم ساخرا وهو يخفي انفعاله بسهولة من على قسمات وجهه
اول هام شين في حقي إنك تحكي عني هوكي
سالم شاهين راجل من ضهر راجل ولي عملته معاك لو لف زمن تاني ورجع هعمل نفس الى عملته ومش هزيد فيه ولا هنقص تاني حاجه الى جاي ياخد حقه مش بيتكلم كتير أفعاله هي الى بترد على غضبه
ثانى سالم كم قميصه وهو ينظر له بشړ
وأنا أفعالي هي الى هترد عليك ياولد العم
رفع قدميه في لحظه خاطفة الأبصار ليجد غريب
السلاح قد وقع أرض لم يكتفي سالم بهذا القدر
بل سدد له بعد لكمات في وجهه ومعدته وجانبيه
أيضا تدارك غريب لحظة الدهشة المستحوذة عليه ليسدد لسالم أيضا بعد لكمات أوقات سالم كان يمرر لكمة من جانب وجهه بهمارة وأوقات كآن يفلح غريب في تسديد بعد لكمات له إذا كان في جسده او وجهه
متابعة القراءة