روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
ليه
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعيناها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها
فتح درج التسريحة واخرجه منها قال
هي دي
لقتها فين قاطعت المسافة لتقف امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يداه لي فوق قال
اخلص و
هوووووش اثبتي مال عليها بهدوء
ابتلعت ريقها بتوتر وضعف من
ببطء ساخن شعرت بتخدير عقلها قبل
جسدها وهذا الضعيف ينبض داخل ضلوعها
بكثرة شديدة
الخبيرة بفقدان هوايتها
اللعنه صاح عقلها بها بعد ان ادرك انها اصبحت
في لحظة من الضعف
ياريت تقومي تكملي لبسك لأن مافيش
وقت ادمنا
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى المرحاض بعد ان احضر ملابسه
علق ملابسه ونظر الى نفسه في مراة المرحاض
بقسۏة وجفاء
إنتي الى بدأتي ياحياه إنتي الى بتجبريني اوريكي قسۏتي وبرودي اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاكي ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا الى هخليكي تتمني اقربي ومش هطولي !
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد سيارة في الخلف
اربطي حزام الأمان تحدث وهو ينظر امامه ببرود
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت
عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي ذاده إحمرار مفاجأ من خجلها بلعت مافي حلقها بتردد قائله انت بتعمل إيه ي
انت بتكلم معايا كده ليه ان
ماما ! هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !
متقلقيش ياورد انا وماما بنتناقش مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي نظر الى حياة بتحذير
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي ولمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بحماس
لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليق عليه
بابا ولا عمو قالها وهو يبتسم بسعادة لهذهي
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبراك على حبها إضعاف مضاعفة
ابتسمت ورد قائلة بسعادة
اكيد بابا ليق عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا
هتف لها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا
نظرت حياة له بحزن نعم سالم يعطي ورد الكثير ولكثير من الحنان ولإهتمام وكأنأ والدها مزال يحيا
امامها من قبل زواجهم وهو وورد في علاقة جيدةمع بعضهم علاقة الأب وابنته التي لطلما كلما راتهم تحمد الله على وجود سالم بجانب ابنتها وهذا اهم سبب يجعلها تصبر عليه بمعاملته لها في الماضي وايضا الحاضر !
وصلو سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل
واوووو انا عايزه اركب العربيا دي يابابا تعالى معايا هتفت ورد بسعادة
وكمان دي رهيبه اوي هتفت حياة كالأطفال لهم
وهي تراى هذهي الارجوحة الطويلة العالية
التي تشبه القطار في تصميم تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون
قلبك جامد هتف سالم لها بإستنكار
نظرت له بتحدي قائلة بغرور
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك
اقترب منها قال ببرود
ااه بصراحه احب اشوف
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذهي الارجوحة المخيفه في نظرها
ولكن هي تعشق العناد امام عيناه الباردة ولخالي دوما من اي مشاعر
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش
نظر لها قال بهدوء مريب
ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحا تانيه وهخلي
حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياحضريه
هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه
مش مستهله يعني دي مرجيحا قالت حديثه
پخوف وهي تطلع الى هذهي الأرجوحة الدوارا
بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال
يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها
ووضع احد بالمال لي مراقبة ورد الصغيرة
في هذهي نصف ساعة
وقف امام حياة قال ببرود
مش يلا بينا ياام ورد
هقولك ا سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها
صعدت بإقتضاب وخوف من تسرعها في شجاعتها
المزيفة امام سالم
جلس بجانبها ببرود ثم قال بخبث
مستعد ياوحش
اااه امال دا انا هبهرك قالتها بكبرياء يخفي أثار خۏفها ودقات قلبها المتسرعة
بدات الأرجوحة بتحرك الأول ببطء فى شعرت
حياه بلإرتياح ابتسم سالم بخبث لناحيه الأخرة
لتبدأ الأرجوحة بالدورن بسرعه شديدة لېصرخ
متابعة القراءة