روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
كل الأوقات
خدي ياريهام مدت لها علبة حبوب
اي ديه نظرت الى الحبوب بعدم فهم
الحبوب ديه بياخدوها الرجاله عشان
همست لها ببعض الكلمات في أذنيها
اتسعت اعين ريهام پصدمة لتقول بعدم فهم
ولم أحطها ليه في العصير والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده ما هو ممكن يحاول يعمل
مطت خيرية شفتيها بتهكم
هو ده المطلوب يقرب منك تقومي انتي مقطع هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي
وتلمي البيت عليكي ساعتها بقه راضية
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده
من سالم كبير العيله نظرت الى ابنتها بمكر
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم پصدمة أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت
تقف به وهي متسعت الأعين لا تصدق
حديثهم من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها
ماذا أعطت لها حبوب ل
انا لازم اكلم حياة
ريم ياريم الاكل ياريم هيتحرق وضعت الهاتف
امه بزفير حانق
جايا ياماما جايا نظرت الى ساعة معصمها لتقول بتوتر
لسه بدري ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق
دخلت حياة الصالون بهذهي العباءة الملتصقة قليلا
عليها وألوانها المبهجة وهذا الشعر الذي تركتها ينساب بحرية على ظهرها
هتفت حياة وهي تقبل وجنتها بحب
ربتت راضية بحنان على يدها قائلة
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث
حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي اوي
ربنا يزيدك ايمانك ياماما جلست على الاريكة بجانبها همست حياة لي راضية بتردد
ماما راضية هو انتي مش معاكي صور لي لسالم
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بمكر
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليكي
الأصل
احمرت وجنتيها بشدة وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صورته مش اكتر
و
قطعتها عن الحديث قائلة ببساطة
البوم صور هتلاقي في اوضتي في درج تسريحه
قلب السلسلة ضحكة راضية بعد ان فغرت
حياة شفتيها بدهشة قالت حياة پصدمة
يالهوي ياماما راضية انتي دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراكي
ردت عليها وهي تبتسم بخبث
اي رايك عجوزه بس اروبه
نهضت حياة واحتضنتها قائلة بصدق وابتسامة تعلو
ثغرها الاحمر
بحبك اوي اوي ياماما راضية
ربتت عليها راضية بحنان قائلة
وانا كمان بحبك اوي ياحياة انتي وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم وشيل عيالكم عن قريب
ويعوض عليكم بحبكم لبعض
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته
الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت
قلبها ومهلك انوثتها فتحت الخط وهي تبتسم
بسعادة وقالت بعفوية
كنت بفكر فيك على فكره
عارف عشان كده اتصلت واكل عقلك انا صح
تحدث بغرور ذكوري فاحياة تثير غريزته الرجوليه
بهذا الاهتمام فاكثر مايتمناه العاشق معشوقته تظل
تصب حنانها واهتمامها عليه ليرى نفسه الرجل المرغوب به فعينيها فقط وكم هذا الشعور
كاحلاوة الدنيا بنسب لجنس ادم
هتفت حياة بتزمر على غروره
انت مغرور اوي طب انت رنن ليه
عادي وحشتيني ووحشني صوتك تحدث بمتهى الهدوء وثبات ثبات لا يناسب هذا الحديث
العاطفي
ولكن حياة بدأ قلبها يطبل بسعادة وشتياق
سألها بهدوء خشن ساحر عبر الهاتف
حياه هو انا وحشتك
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسا
لاء طبعا مش بتوحشني
خالص
ايوه خالص خالص لس مش وحشني
قال سالم بصوت اجش جذاب
ممم طب انا هتاخر شوي في شغل بقه لحد مبقى
اوحشك ياوحش
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطا
لاء ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره
لاء تقيل ياوحش اڼفجر ضاحكا من عفويته وجنون سرعتها في الحديث
عضت على شفتيها السفلى بحرج من جنون
صارحتها معه التي أوقات تتحول الى وقاحة مفرطا وهذا في يومين فقط تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديد ولغريب
ربنا يستر انا عمري ماكنت كده
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهداءه التي لا تصارح عن مايدور في خلدها الى ببعض الكلمات البسيطة ولكن مع سالم
مچنونة مشاكسا مشاغبة قوية عنيد وقحة جراءة ردة فعلها
في ثلاث شهور كانت تكتشف شخصية اخره داخلها غير الذي اعتادت عليها ولا تخرج هذهي شخصية الى امامه ومعه
قال سالم عبر الهاتف
ساكت ليه ياملاذي
ابتسمت حياة لترمي دومات الافكار وترد عليه بتسأل
دوختني معاك شوي ملاذي وشوي ياوحش الاتنين مش راكبين على فكره
حك في لحيته قال بخشونة جذابه
على فكره انتي كدابه ولو ادامي دلوقتي كنت
ضحكت وهي لا تفهم معنى حديثه ولكن حين تتذكر
انا كدابه طب ليه
عشان
وحش او ملاذي ليقين عليكي عارفه ليه
ليه
رد عليها بتكبر
عشان من سالم شاهين ويبخت الى سالم شاهين
يدلعها
اڼفجرة ضاحكا لتقول وسط ضحكتها
في دي بقه عندك حق بجد بمۏت في تواضعك
تمام ياملاذي مافيش حاجه بقه تحت الحساب
لاء طبعا فيه بس افضل صوت وصورة لم تيجي
يعني
ممم وجهت نظر برده قوليلي ياحياة
ورد رجعت من الحضانه وتيته راضيه عامل ايه ولحج رافت لس مرجعش من عند عيلة حسان
ردت عليه بحدية قائلة
ورد كمان نص ساعة وجايا و
متابعة القراءة