روايه بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


بحزن لتمسك بها ابنتها وتبعدها عن هذا 
المكان حتى لايزيد حزنها على صديقتها وصغارها  الذيين خرجو من هذا الحاډث اجسد مفحمة
وضعت بسنت يدها على صدرها پخوف وحزن وقهر 
على صديقتها وعائلتها   وسؤال يدور داخلها بشك 
وخوف  
مين الى عمل كده   معقول يكون سالم شاهين عرف بتسجيل وحاول ېقتلها عشانه  او او وليد 

اكيد هو الى عملها مش معقول الڼار هتمسك في الشقه كده مش معقول   
ركضت على عامل من الإطفاء  
ممكن تقولي الله يخليك اي سبب الحريق  يعني 
دي انبوبه ولا ماس كهرباء مسك في شقه   
رد عليها الرجل بهمس  
لا هو مش انبوبه ولا ماس الان الحريق كان خارج 
من اوضه واحده ولچثث الى خرجنها كان مربوطين
بجنازير حديدسلسال من الحديد واضح ان بفعل فاعل  انتي تقربلهم   
ابتعدت پخوف وعيناها متحجرة بها الدموع  وهمست داخلها باڼهيار  
قتلوكي ياخوخة وقتل امك واخوتك انتي كنتي حسى بكده كنتي حسى انك ھتموتي    
اڼهارت في البكاء كما ينهار قلبها وجسدها من الداخل   
انا خاېفه شويه وحسى ان ممكن يجرالي حاجه 
عشان كده بامنك امانه لو حصلي حاجه قبل موصل 
لبيت سالم شاهين   ابعتي انتي ليه الفلاشه ديه 
وخدي الفلوس قسميها عليكي وعلى امي
وخواتي   
بطلي نكد ياخوخه  دا انتي هتعيشي اكتر مني ياهبله وانتي بنفسك الى هتصرفي الفلوس ديه وتنغنغي اخواتك وامك  دول نص مليون 
جنيه   ابتسمت بسنت لها بمشاكسا  
ابتسمت خوخة بحزن  وهي تضع الفلاشة في يد 
صديقتها وتطبق يد بسنت عليها بيدها  
محدش ضامن عمره   خليها معاكي
احطياتي   
فاقت من شرودها على منديل ممدود لها من شخص 
ما نظرت له ولكن إتسعت عيناها پصدمة وارتجفت 
شفتيها پخوف   
تطلعت بسنت على هذا الرجل من خلال وقوفها 
في هذهي الشرفة الصغيرة  التوت شفتيها بشك 
وبدون ان تظهر اي تعبير على وجهها قالت بسنت
بهمس وشك  
بقولك إيه ياخوخة الواد ده يختي على طول قعد 
على القهوة الى تحت بيتك وشكله كده مركز معاكي
اوي هو يعرفك ولا حاجه  اصل شكله مش
مطمني  
نظرت خوخة بطرف عينيها مثلما فعلت بسنت حتى 
لا تثير شك الرجل انهم يتحدثون عنه  
هتفت بتوتر بعد ان اختلست نظر له 
شكل فعلا جديد على الحته  
ابتسم ايمن ابتسامة بشعة وهو يقول لها 
امسحي دموعك   يا انسه بسنت 
رجعت الى الوراء پخوف علمت من هو نعم هو نفس الشخص الذي كان يراقب صديقتها عبر جلوسه
تحت شقة خوخة   صړخة به پجنون 
عايز مني اي هتقتلني    زي مقتلتهم   
ليه 
ارتجف جسدها مع
قلبها  لېصرخ عقلها بي
اهربي  ركضت پخوف من امامه ليلحق هو بها 
وسط الزحام   
ويتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم 
البارت التاسع عشر
روايةملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطية
كانت تقف حياة في المطبخ تطهو بعد الطعام 
مع مريم الخادمة   
قالت حياة لمريم وهي تقلب في اناء الحساء 
طب اعملي الرز انتي يامريم وانا هحمر الفراخ لحسان وقت الغدا قرب   
قالت مريم وهي تبدأ في طهي الأرز 
طب خليكي انتي ياست حياه وانا هكمل انا بقيت الغدا دا انتي وقفه من الصبح   
لاء انا هكمله   قالت حياة جملتها وهي تبدأ في تحمير الدجاج  
بدأت مريم تطهو الارز وحياة منشغلة هي الاخر 
لتشعر حياة بعدها ان الارض تهتز من تحتها لم تكن الارض بل توازن جسدها قد انهار للحظة  
فين ماما ياورد   سائلا سالم ورد وهو يدلف من باب البيت بعد ان انتهى روتين عمله اليوم  
كانت الصغيرة تلعب بدمية خاصتها في صالة البيت 
اشارة له انها في المطبخ   
بتعمل الاكل يابابا  جبتلي شوكلاته بتاعتي ولا نسيت  
ابتسم سالم لها وعلى صوتها الرقيق العذب حملها من على الارض بحب مشاكسا اياها بلطف 
بصراحه نسيت   
زمجرة الطفله بضيق  وقالت
ازاي نسيت انا قولت لك الصبح اني عايزه شوكلاته بيضا وكمان قولتلك سر خطېر  
ارتفع حاجباه مدعي النسيان  قال سائلا بعبث 
سر إيه انا مش فاكر  
مطت الصغيرة شفتيها بستياء وقالت
يابابا انت نسيت اني قولتلك ان ماما بتحب نوع الشوكلاته الى بتجبها ليه وبنتقسم في شوكلاته
سوا  
اي ده بجد ممم انا نسيت السر ده  على العموم اتفضلي ياورد الجوري  اخرج سالم قطعة عريضة
مغلفة من شوكلاته البيضاء وعطاها لها  
قال بمشاكسا
يلا انا عايز شوكلاته بتاعتي انا كمان  
قبلته ورد من وجنته بحب  
احلى بابا بيعرف يشتري اطعم شوكلاته   
ضحك بقوة وهو يقول بمزاح  
جينات تثبت انك بنت حسن اخويا كان استغلالي كده برده ودمه خفيف   
لم تستمع ورد الى باقي حديثه فقد 
هربت سريعا الى
خارج البيت حيث الحديقة الصغيرة
غير اتجاهه الى المطبخ الذي لم يدلف له يوما ولكن 
معا ملاذه يرى آلمستحيل في شخصيته يتغير ولغير 
المعتاد عليه يبقى عاديا معتاد الى ابعد حد 
وصل امام عتابة المطبخ وراها تقف تطهو بثبات ولكن التعب جالي على وجهها  وجهها شاحب وعيناها مهزوزة وكانها تحارب لفتحهم وقدميها 
ترتجف لا بل أنها ستفقد توازنها الان واين امام 
الإناء المليء بزيت الساخن  
فقدت حياة توزنها في لحظة ولم تسيطر على ثبات قدميها لتجد نفسها تغمض عينيها باعياء  
حياه   فتحت عيناها ببطء وتعب لتجد سالم يلتقطها قبل سقوطها على الأرض الصلبة  
سالم   انا كويسه متقلقش   
انعقد حاجباه بشدة وهو يتمسك بها تلقائيا هامسا بقلب خافق   وهو يزفر بضيق 
واضح انك كويسه ياحياه   واضح اوي   
حملها وهو يصعد بها الى غرفتهم بدون ان 
يلاحظ احد شيء
 

تم نسخ الرابط