روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
له تمسكها به وحبها له
ردت بتبرم وهي تفتح الباب بحزن زائف
عندك حق
دخلت بجانبه لتغلق الباب بقوة وتصرخ وهي تمسك يدها
ااه ايدي
هلع عليها وهو يقول بقلق
مالك ياحياه اي الى وجعك
صمتت ونظرت أمامها وقالت ببرود مماثل له
ولا حاجه ابنك بخير اطلع بقه عشان احنا
عض على شفتيه پغضب وهو يحرك وقود السيارة
ابتسمت وهي تنظر الى نافذة السيارة وهي
تقول داخلها بسعادة
لسه بيحبني وبيخاف عليه يالهوي انا كنت فكره
ان خلاص انتهى حبنا ووقف هنا بحبك ياسالم
بحبك وهطلع عينك اليومين الجايين كفايه ضعف وهبل بقه ماهو ينرجع ينرجع مافيش حل تالت اصلن
هتف داخله بشك
ربنا يستر من السكوت المفاجئ ده وضحكه الغريب ديه يارب قويني عليها وعلى جنانها بس بردك هربيكي ياحياه وهعلمك الأدب وحتى لو فكرتي تهربي مني تاني قبل متفكري هعرف
فتح هاتفه بدون ان تلاحظ ليجد صورة البيت أمامه من الداخل غرفة نومه هو وحياة وصالة البيت الكبير بصورة فيديو بجودة عالية خارج البيت أيضا صورة فيديو بجودة عالية
وضع الهاتف في جيب بنطاله وهو يقول بحزن
ااه منك ياحياه خۏفي انك تهربي وتسبيني
تاني خلاني افكر ارقبك واحط كامراة مرقبه جوه البيت وبرا البيت نظر لها نظرة اخيرة وتمتم
داخله بصوت خافض
يترا حبك هيعمل إيه تاني فيه
يتبع
بقلم دهب عطية
الخامس والعشرون
روايهملاذي وقسوتى
بقلمدهب عطية
بعد عودته من بيت ريم وإصرار راضية على الجلوس
مع ريم لعدة أيام لحين ان تتحسن حالة ريم النفسية هي وولدتها فوزية
دلفت حياة الى غرفة نومهم لتجده يستلقي على
رفعت حاجباها وهي تطلع عليه بضيق فمن وقت
خروجهم من البيت الى ان وصلو إليه لم يتحدثون
الفظ ذلك
رفع سالم عيناه عليها ونظر لها ببرود قائلا
مالك وقفه كده ليه مش ناويه تنامي
نظرت له بخبث لترد عليه بضيق زائف
نويه انام طبعا بس ازاي هنام وانت نايم ادامي
بشكل ده
رفع حاجباه وهو ينظر لها بعدم فهم
نعم هو انتي اول مره تشوفيني كده
مش
اول مره بس احنا زعلانين وطول ماحنا زعلانين مع بعض نلتزم حدودنا
سألها بعدم فهم
حدود إيه مش فاهم
نظرت له وابتسمت بمكر
يعني أنت تنام على الارض وانا انام على سرير
وقبل ده كله تستر نفسك بفنيله بكم عشان
انا بتكسف
فغر شفتاه پصدمة من حديثها قال
بتكسفي واستر نفسي طب متحجب احسن
كبحت ضحكتها وهي تستفزه قائلة
الموضوع ده حسب قوة ايمانك
اخررررررسي وتعالي اتخمدي جمبي ومن غير
صوت تنامي هدر بها بقلة صبر وهو يمرر يداه
على وجهه پقهر من غباءها المستمر بكثرة هذهي
الأيام أهذا بسبب الحمل
ربنا يكون في عونك يابني تحدث داخله بخزي وهو ينظر الى بطنها البارزة قليلا
مسك الهاتف مره آخره ليعبث به
دخلت الى المرحاض اخذت شور بارد وارتدت بعدها منامة وردية ألون عبارة عن هوت شورت قصير جدا وعليه من فوق قطعة حريرة ذات حمالات رفيعة
نظرت الى هيئتها في المرآة وهي تجفف شعرها
بالمنشفة لتنصدم من إبراز منحنياتها من هذهي
المنامة
تفتكري هيتاثر يابت ياحياه
تحدثت الى نفسها عبر المرآة ببلاها
لازم يتأثر مافيش بعد كده إغراء بقه
ابتسمت بمكر وهي تهتف بمزاح
لاء بجد بعد متجوزته بقيت قليلة الأدب
اوي ضاحكة وهي تخروج إليه
تمتمت بحسرة وهي تنظر الى الفراش الفارغ
ياخارجه من باب الحمام وكل خد عليه خيبه
خيبه خيبه خيبه
لوت شفتيها وهي تهتف بإحباط
دا مشي إيه الحظ ده
اي ده أنتي نسيتي تلبسي بنطلون ولا إيه
شهقت پصدمة وهي تلتفت حولها لتجده وراها مباشرة وحين اتت عينيها في عينه غمز لها بشقوة
ذكورية هتفت بتوتر محرج من سماعه حديثها
منذ قليل
انت كنت فين وازي تخدني كده
هكون فين يعني موجود سلامة النظر ياحضرية
عضت على شفتيها وهي تقف مكانها بهذهي الهيئة
أمامه
مش ناويه تكملي لبسك
اتسعت عينيها بعدم فهم
نعم ازاي يعني مش فهما
نظر على نصفها السفلي قائلا بمكر
يعني البنطلون فين البنطلون
حركت عينيها يمين ويسار وهي تجاوبه بفتور
مافيش بنطلون الموضه كده
رفع حاجبه وهو يقول بنبرة ذات معنى
ليجلس بها ويشعل سجارته وېحرق بها حتى تنفذ
مثلما يفعل بمشاعره ومشاعرها دوما
نزلت دموعها بحزن تعلم أنها تيأس احيانا من إصراره على الابتعاد عنها ولكن داخلها قلب يريد استعادة عائلته الوحيدة وبقوة فى حياة بدون سالم مثل الوردة بدون مزارع !
بعد ان ڠرقت في النوم
دلف سالم الى الغرفة وأضاء مصباح الابجورة الخافض
ظل يتأملها باعين تحارب عشقه لها
تنهد بتعب وهو يمرر يداه على شعرها الأسود
قائلا بصدق
بحبك اوي ياحياه وتعبان من غيرك
وعارف انك تعبتي مني ومن قسۏتي حياه انا نفسي نرجع لبعض زي لأول بس نفسي انتي الى تبدأي بكده مش حابب نرجع عن طريق شهوه او
علاقه جسديه انا عايزك ترجعيني بافعالك بأفعالك الى تثبت حبك ليه نفسي تبعديني عني الماضي وذكرياته ياحياه عايزك تبعديني عن شيطاني وكبرياء سالم شاهين ابعدي عني كل ده بأفعالك ياحياه بى بحبك ليه رجعيني تاني لمكاني ياملاذ حياتي
كانت نائمة ولسوء الحظ إنها لم تسمع آهات
قلبه المطالب بها
متابعة القراءة