روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
ورد الصغيرة ببراءة
ايوا يابابا ماما حطتلك شطه في شربه عشان أنت بتحب الشطه
بحبها قالها وهو ينظر الى حياة پغضب
ضحكت حياة بتوتر قائلة بقلق من تهورها
احم احم ده دا مجرد تخميم
ضحكت راضية ورافت على مقلب حياة لسالم الذي رمها في تهلكا حتما امام عقاپ سالم
حضري نفسك للعقاپ ياحضريه
لوت شفتيها قائلة بعتاب وغيرة حانقة
اي رايك في اوضة ريهام حلوه صح
رد عليها وهو يبتسم بمكر
حلوه اوي فتحت نفسي على الجواز مره تانيه
نظرت له پقهر من حديثه عن الزواج مرة اخره
ليكمل هو طعامه بشموخ وكانه لم يرمي قنبلة داخلها منذ ثواني !
ويطفئ خۏفها من عقاپ سالم لها
خرجت من المرحاض وارتدت منامة قصيرة قطني
مريحة لنوم بها وقفت امام المرآة لتجفف شعرها
المبلل من الماء
في هذهي الأثناء دلف سالم الى الغرفة ونظر لها بطرف عيناه ومن ثم اتجها ليجلس على حافة الفراش
يارب يكون نسي يارب يكون نسي
أنتي نامتي ولا إيه ياحضريه قال حديثه وهو ينهض ليقف امامها وتنظر هي لصورته المعاكسة في المرآة
لاء بس انا خلصت وراحا انام قالت حديثها وهي
تنهض
باتجاه الفراش
مسك معصمها وسحبها باتجاه بقوة أدت الى وقوعها
حسبي مش عارفه توقعي ولا إيه
اغمضت عيناها بضعف من همسه الخشن ايقونة صوته له لحن خاص رائحته تبعثر الانثى داخلها
هو كتلة من نيران التي تذيب اي ثلج حول قلبها الهش !
اول مره أحس اني فرق معاكي وانك بتغيري !
مين قالك اني بغير بالعكس انا مش بغير
همس لها ببرود
بلاش تكدبي وكلميني بصراحه لي حطيتي في شربه شطه واي لازمة شغل العيال ده معايا شايفاني صغير على مقالبك دي
صړخة قائلة بترجي
خلاص اسفه مش هعمل كده تاني سبني بقه ياسالم
كنت غيرانه اني طالع بي ريهام على اوضتها صح
كنت غيرانه اني سندها وماسك اديها صح
نظرت له واغمضت عينيها بضعف واصبحت تستنشق
أنفاسه التي تلفح صفحة وجهها بدون رحمة ثم قالت وهي مخډرات من قوة اللحظة بينهم
اااه كنت غيرانه كنت غيرانه قوي
بعد مرور خمسة ايام الحياة اصبحت اهدأ اكثر
بين
سالم وحياة يقتربون من بعضهم اكثر من ذي قبل اعتادا سالم على وجودها اكثر واعتادت هي على قربه منها وجوده بجانبها لكن مازالت تنكر حياة مشاعرها اتجاه سالم مثلما يفعل هو تمام كبرياء قلوبهم يرهق عشقهم الذي مزال يحيا في عمق ظلام قلوبهم
اليوم هو اول يوم عيد الأضحى بدأت التكبيرات
ايام الاعيد هي المميز لجميع المسلمين ! وبذات
هذهي الاضحية التي تكن سعادة الفقراء ولمحتاجين
اكثر من فرحة المقتدر بهذا الثواب وسنة محمد صلى الله عليه وسلم أيضا فاهي تكن فرحة لجميع الفئة
مهم كانت مقدرتهم !
نزلت حياة على الدرج ببطء تحسن قليلا الم قدميها وكذالك الچرح الذي في مقدمة رأسها
برده خرجتي ياحياة من اوضتك قالت الجدة راضية حديثها وهي تقف امام حياة التي
قالت بتبرير كالأطفال
خليها في سرك بقه ياماما راضيه ياعسل أنتي انا
والله بقيت كويسه ومش تعبانه خالص
نظرت لها راضية بقلة صبر قائلة بتحذير
ياحياه سالم منبه عليكي وماكد عليه انك متخرجيش من اوضتك لحد ماموضوع الاضحية ده يعدي
بس ياماما انا مينفعش محضرش عزومة كل سنه
انا بحب اوي ياماما اعمل الغد بايدي لي اهل النجع
الغلابه عشان خاطري ياماما بلاش تحرميني من ثواب ده
هتفت راضية باصرار
حياه الموضوع منهي سالم مش هيتعب حد هو الى هيدبح زي كل سنه العجلين والطبخين الى جيبهم هيطبخو وهيفرقو الباقي على المحتاجين في نجع والخدم بس هيبقى شغلنتهم الضيفه الشاي ولقهوه يعني مش مستهله وقفتك وتعبك ياحياه
يابنتي
خبطت في لارض ببطء خفي عن اعين راضية وهتفت بإعتراض
بس ياماما راضيه
ولا نص كلمه ياحياه انا
مش عايزاكي تزعلي سالم
بسبب نشفيت دماغك سالم قال حياه متنزلش ولا تتعب نفسها يبقى تسمعي الكلام من غير عند
وطلعي يلا على اوضتك وخدي ورد معاكي لحسان سالم زمانه جاي من صلاة العيد وكمان هيدبح
الاضحية الصغيره في حوش البيت وبعد مايخلص
هيروح يدبح العجلين تقصد البقرة ادام المصنع بتاعه واخر اليوم هيبدأ موال كل سنه والبيت هيبقى مقلوب ناس فااسمعي الكلام وبلاش
تعرضي سالم ياحياه كل لمصلحتك يابتي
ربتت على كتفها وذهبت من امامها
زمت حياة شفتيها بعبوس قائلة بضيق
اي تحكمات دي بقه دي حاجه تخنق
صدح هاتفها بين يدها لترفع الهاتف بعد ان علمت هوية المتصل
الو ايو ياريم مجتيش ليه
كمان ساعتين طب هتيجي لوحدك
إيه ابوكي واخوكي معاكي دول عمرهم معملوها
وبعدين ماانتي عارفه علاقة سالم بي عمي بكر شاهين عامله ازاي ماانتي عارفه ولا كان بينهم
طار طب خلاص ربنا يستر ويعدي ليله على خير ايوا هستناكي طبعا اصلي محپوس في لاوضه النهارده لاء لم تيجي هحكيلك سلام
احنا هنطلع على
متابعة القراءة