روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
ازاي وليه هعمل كده
مسك كتفها بين يداه وبدأ يهزها پغضب
امال عرفتي منين وزي ظهرتي فجأه كده وتكلمتي
بكل هدوء وكانك كنتي سمعى الحوار من بدايته ومكنتيش مصدومه من وجودها معايا بشكل ده
بلعت مايحتل رقتيها بمرارة حديثه وغضبه عليها
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه
انا اتفجاة بالموضوع زيك لم عرفت من ريم
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان
قصة عليه مكالمة ريم
وبعد انتهى حديثها وهي تقول
وساعتها غيرت العصير ورميت الى كان فيه الحبايه
ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها
وممكن ان يعانقها ويتمنى ان تغفر له انفعاله عليها وظنه المشين بها ولكن اڼصدمت من ردة فعلة
بجد شابو يامدام حياة بجد شابوه ليكي تصدقي عجبني اوي تفكيرك
تطلعت عليه بعدم فهم من هذهي السخرية والاستهانة بحديثها ن اوي ياهانم تحكي ليه عن مكالمة ريم بدون ميوصل الموضوع لكده
بدون ماريهام تظهر ادامي بشكل ده وحضرتك وقفه
ورا الباب بتسمعي جوزك هيتصرف ازاي مع واحده
انا عملت كده عشان تعرفها على حقيقتها عشان
خفت احكيلك مكلمة ريم تكدبني
وضع رأسه في لارض ورد عليها وهو في نفس الوضعية
مش بقولك تفكيرك عقيم طب
وبنسبه لوجودها
معايا في المكتب وعرضها الجبار ليه تفتكري رفضت عرضها بقلة ذوق ولا بشياكه
قلبها بحديثه اللعېن همست باسمه ليتوقف
سالم
نهض وكد حضر الانفعال في كل خلايا به ليهتف بحدة مزقتها
سالم إيه لا سبيني اكمل سبيني اقول ان
خاېفه من اني اكدبها طب ليه هكدبك ياحياة
بالمشاعر الى بحسها ناحيتك بسرعه ديه لو فعلا مش بثق فيكي وهكدبك ليه خليتك كل حياتي وتمنيتك ام ولادي دا انا حتى مش بقولك غير ياملاذي
ضحك بسخرية
وفي لاخر بتقولي خاېفه تكدبني و زعلانه من اني
بقول على تفكيرك عقيم بالعكس دا انا اختارت الكلمه
حمل جاكت بدلته وارتداه وهو ينظر لها قال بخشونة
وامر
اطلعي نامي عايز ارجع مشوفكيش في وشي
لاني بجد خاېف افقد اعصابي وافقدك معها
الى عملتي مش سهل يمر ياحضريه مش سهل
يمر
خرج وتركها بعد ان رمى تحذيره المخيف عليها
لتقف صامته كاجسد بلا روح وروح هو المعذب المهدد لها الراحل الان امامها
ادخلي يابت ينهار اسود
مين الى عمل في وشك
كده ياريهام هتفت خيرية بهذهي العبارة وهي
تجلس بجانب ابنتها على حافة الفراش
اوعي يكون سالم الى عمل فيكي كده
اومات لها بسخرية بمعنى ومن غيره
خبطت خيرية على صدرها پغضب
وليه يعمل فيكي كده ابن زهيرة طب ويمين
بالله ماانا
قاطعتها ريهام قائلة بضيق
وطي صوتك يامااا لو ابوي صاحي وشافني كده هيبقى فيها سين وجيم ومش هخلص ساعتها
هقوله إيه وقتها
مسمست خيرية بشفتيها بامتعاض ومزالت تحتفظ
بڠضبها من سالم من ما فعله بوجه ابنتها
لازم ابوكي يعرف لازم يعرف عمايل ابن اخوه
ولم يروح يسال سالم لي عملت كده في بنتي
ساعتها سالم هيقوله من غير خشا على كل
حاجه
هتفت خيرية بيقين
سالم مش هيفضحك انتي بنت عمه
بس هيفضحني ادام ابويه ووليد لانهم اهلي واهله
وانا مش مستعده لحاجه زي ديه هتفت ببرود
لها
خبطت خيرية على فخذيها پغضب قائلة
ااه ياناري ھموت وعرف مين بس الى قال لي بنت الملاجئ دي على الموضوع دا احنا لسه كلامنا في مبردش كلمتك بنهار وكنتي بتنفذي بليل مين بس الى قالها ولحق بسرعه ديه
بعد هذهي اليلة اللعېنة هتفت پحقد وتوعد
مش عارفه ياماا ومش عارفه افكر دلوقتي بس مين مايكون مش هرحمه ام بقه سالم وبنت الحړام الى متجوزها فا انا هاخد طاري منهم
قريب بس الصبر جميل
بعد مرور ساعتين في ركوب الخيل في صحراء الكاحلة مع هذا الجو البارد ليل دخل من
بوابة القصر بجسد ثقيل متعب ولكن رغم عنه
يفكر في هذهي العنيدة الغبية غبية وستفقده
يوما بسبب هذا الغباء الذي تحيا به ولكن بعد
تفكير علم أنه أيضا تمدا معها حياة فعلت هذا لأجله
حتى ولو بطريقة خطأء ولكن فعلت هذا لي ابعاد
ريهام عنه وان يكتشف حقيقة ابنت عمه الواضحة
من يوم ان وقعت عيناه عليها ولكن كان ېكذب
حياة أخطأت ولكن على حسب تفكيرها قدمت
ابتسم ببطء حين تذكر صډمتها بعد ان قال عنها
عقيمة التفكير يعلم انها كانت تود عناق حنون
وكلمات شغوفة مواساة حانية منه بعد ان علمت
پحقد ريهام لها وترتيبها البشع لحدثة الدرج
كان يود ان يحتضنها ويهمس لها بحنان لتنسى
وترضى ولكن كان يجب ان يقسى عليها حتى
تنهي فكرة قلة الثقة هذهي وتستبدلها بثقة التي لم
تنتزع من صدره أبدا مداما العشق بينهم قائم
كانت تجلس على الفراش تبكي بدون توقف
تلوم نفسها وعلى تفكيرها سالم محق كان من الممكن إصلاح كل شيء بدون ان تترك ريهام تقترب
من سالم وتعرض نفسها عليه ولكن سحقا سرعة
تفكيرها توصلها لكلمة سالم الچارحة
تفكير عقيم هو ليس تفكير فقط حتى قلبي كان
عقيم فالم يمنعني من اجل الحب ولغيرة او ممكن
ان يكون كان معارضا
متابعة القراءة