روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ
دلف اليهم ثم جلس على مقعد ما وظل يتطلع لها بصمت حاولت ان تتحشا نظر له وتوترة قليلا
فى بعد مرور يومين اخري على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شئ وكذالك هي
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة
عمو سالم اوعا تكون نسيت اتفقنا إمبارح
ثم رد عليها قال بهدوء
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال
إتفاق إيه انا مش فهما حاجه هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال
هنروح الملاهي تيجي معنا
ابو تقل دمك قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي
نظر لها والى هذهي العيون البراقة الشرسة ولتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم وقتما تشأ
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ممكن تعمليلي قهوة ياحياه من ايدك الحلو دي وطلعيها على اوضتي
نظرت له والى طلته وهيبة وقفته كل شئ به يوترها بشدة هو يمتلك قامة طول جذابة هو يمتلك صدر عريض وذراع مليئه بالعضلات البارزة بشدة من هذا القميص الكاجول الذي يرتديه كل شئ يليق عليه ام جلباب او ملابس كاجول ولكن للحظة تمنت ان تختبر مدا دفء هذهي الذراع وتضع راسها على هذا الصدر هل حقا ستشعر بدفاء ولأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراءة من نوع مخجل !!
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها صنية عليها القهوة خاصته اطرقت على الباب ليسمح
لها بدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض
داخل الغرفة
ويسند كف يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة ضغط
احم القهوه يادكتور سالم قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد نظرها عنه بحرج
حطيها عندك! هتف بعدم اكتراث باكثر من ذاك
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف
ولم ينظر لها ولو للحظة
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة
إيه عندك مشكلة تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شئ بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معان على الشاطئ
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش فاهم اي سبب جدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني رد عليها بجفاء بارد كاثلج
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفا جأ منذ الصباح
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذهي لمرة وليته لم ينظر هذا ماتمنته
بعد نظرته المخيفة
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله المفاجأ نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذهي التمارين التي كلما شعر بشئ صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويذداد
ممراستها اكتر من الأزم
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها مر بصدفة
امام المطبخ بعد ان اجرا مكالمة مهمه عن العمل
ليسمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه !
صمتت قليلا لتسمح
للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو تكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
بس انا مش هستحمل او
ثلعثمت قليلا وهي تقول
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني
كور يداه پغضب من ثرثرتها مع ابنت عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معن اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد ومااصدقه من لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الأف الأشخاص
في نجع العرب وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لي معاقبتها على كبريائها الهش !!
خرج من المراحاض وهو يلف حول خصره المنحوت منشفه طويلة قطنية بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة
اخره صغيرة امام المراة
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شئ ما
نظر لها قال ببرود وهو يتطلع على نفسه في المراة
بتلفي حولين نفسك كده
متابعة القراءة