روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
مرات سالم شاهين الى كل البنات في النجع
نفسهم يخدمه بس في بيته
ربت على كتف اخته قال بهدوء
هيحصل هيحصل ياريهام بس زي متفقنا لو حد فينا وقع هيقول إيه
نظرت له قائلة بجمود
ملوش شريك طبعا
برفو عليكي تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني من غير ماحد ياخد باله معاكي المفتاح
ردت عليه بخفوت
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه وطلعت نسخة عليه
ورجعت مكانه متقلقش امان
فتح باب الغرفة قائلة بمكر
برافو عليكي يابت تربيت اخوكي المهم وصليني للباب الوراني ورجعي أنتي قعدي تحت عشان محدش يشك فيكي تمام ولا اعيد تاني
لا تمام ده الى كنت هعمله
غرفته استوقفه صوت ريم بتردد
سالم ينفع نتكلم شوي مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس
تطلع عليها بهدوء بارد ود لو يستنتج حديثها من على وجهها الشاحب المتردد نظر لها قال بخشونة حاني
طب تعالي نتكلم في المكتب
جلس على مقعده باريحية قال وهو يتطلع عليها باهتمام
فرقت في يدها وبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت
انا هقولك الى المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه
انحنى بجسده الى الامام قال سائلا إياها وهو يستشفي الإجابة من وجهها الشاحب
اخوكي وليد ماله اتكلمي على طول ياريم بلاش
انتفضت من جفاءه لتقول بتوتر
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه وبعدها يبتذك بارضك ومصنعك لو كنت عايزها
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مهددت باحړق المكان من حوله
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض هدر بها پغضب
انتي بتقولي إيه
هتفت ريم پبكاء ورجاء
انا آسفه ياسالم انا وحياه غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها وكمان خفت على وليد منك انا الى اقنعتها متقولش حاجه عن الموضوع و وليد استغل سكوتها لصلحه
ويمكن يكون بيضغط عليها دلوقتي ارجوك ياسالم
نفض يدها پغضب ليصعد الى غرفتها وهو يشعر ان صدره يشتعل بنيران حاړقة
ركب سيارة وانتلق بها وهو يتطلع على حياة الغايب عن الوعي ابتسم بمكر شيطاني
بجد مبروك عليه كل ليله جمبك يامرات سالم
ياااااااااه ده انتصار من نوع خاص ثم صمت لبرهة ثم قال بعبث
بس الانتصار هيحلو لم ابعت لي سالم فيديو
18هتبقى حفل من نوع خاص اوعدك
فتح الباب بقوة لتشتد عيناه وهي تبحث بقوة
بدات أنفاسه بالاسراع اكثر وبرزت اوتار عنقه بشدة وهو يرى شكل الغرفة وما بها الذي لا يبشر بخير مطلقا صړخ في اركان الغرفة پغضب شيطاني يكاد ان
دخلت ريم وريهام ولجده راضية على صوته بسرعة
قالت الجدة راضية متسائلا
مالك ياسالم بتزعق كده ليه
نظر الى جدته بعيون حمراء ومن ثم نظر الى ريهام
وريم قال بزئير كالاسد الجائع ڠضب
خبطت راضية على صدرها بفزع
ارض الغرفة
ام ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو
ان لا ينكشف امرها امام سالم فهو لن يرحمها ازاى علم بمخطط
كهذا ولمشين انها خططها هي ووليد كان فقد منفذ
لها
خرج سالم سريعا بعد ان رمى قنبلته في وجههم جميعا دخل رافت وبكر شقيقة قائلين بتسأل
في ايه ماله سالم بيزعق ليه
هتفت راضية پبكاء وترجي
الحق ولادكم هيموته بعض سالم ھيموت وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياه البنت مش موجوده
ولاوضه مليانه ډم وازاز مكسور الحقه
عيالكم
لم تقوي على صمود في ظل هذهي الأحداث وقعت راضية مغشين عليها بضعف كادا ان يوقف قلوب جميع من كان يقف في الغرفة
امي حني
يقود السيارة بسرعة تفوق الوصف أنفاسه تتسارع
پغضب يكاد صدره المنتفض ڠضب ېمزق ازار جلبابه الرمادي بينما عيناه حمم بركانية وجهه اسود بشطانية اڼتقام هالك يقسم ان يراها وليد على يداه
كان الطريق مظلم يخيمه ظلام كاحل ولكن مصباح
السيارة يوفي بالغرض لرؤية الطريق امامه
تسمرت عيناه على سيارة امامه تراقب السيارة الغريب اكثر ليعرف هويتها على الفور لتذيد لمعة الإنتقام الشيطاني في عيناه اكثر
شد سرعة المقود اكثر ليتخطئ السيارة بامتياز ويقف امامها في لمح البصر مصدر سرينة سيارة عال
انتفض وليد الذي كان يتحدث عبر الهاتف ولم يلاحظ وجود سيارة سالم ورآه خرج سالم پغضب
من سيارة ليفتح باب سيارة وليد ويخرجه پغضب
كان وليد تحت تأثير الصدمه فقد انكشفت خططه سريعا فاقت توقيت تفكيره في هذا المخطط بمراحل
لكمه سالم پغضب وشمئزاز هدر بصوت يشتعل ڠضب
هموتك هموتك يابن ال ااه يابن
الكلب دخل ټخطف مراتي من قلب اوضة نومها اااه
مع كل كلمه كان ينهال عليه
من وجه وليد ليقع على الارض بعيون لم يقدر على فتحهم بسبب الورم الذي اصابهم
بعد لكمات سالم له والذي تعمد ان يكون اكثرها تحت
عيناه حتى يضعف عڈابه اصبح وليد تحت قدميها على الرصيف الحاد القاسې كان يحاول
وليد النهوض لدفاع عن نفسه
متابعة القراءة