روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
هعوضك ياحياة بس لازم اقبل معوضك
عن الفات اعقبك على خططك وكدبك عليه يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت السابع
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
_____________________
تجلس على مقعد ما امام البحر وابنتها تجلس على
الرمال الصفراء بجانبها كانت ورد تصنع قصر صغير من الرمال الصفراء
خرج سالم من البحر بطلته المغرية لعينيها
بهذأ الصدر العريض وعضلات ذراعه وقامة طوله وهيئته التي دوما تحرك قلبها اضعيف الهش امام
سالم شاهين وسحره الخالص
هاتي الفوطه ياحياه هتف سالم بهدوء وهو يتطلع عليها بمكر ولأنه يعلم بما تفكر وميقن تأثيره عليها
كانت شاردة به وعقلها وعيناها ترسم جسده رجولي بجراة لم تعهدها منها مطلقا
سرحانه في إيه ياام ورد
هاا ولا حاجه اتفضل مدت يدها له بالمنشفة
نظرت ورد الى سالم ببراءة قائلة
اي رايك يابابا في القصر ده حلو مش كده
جلس بجانبها على رمال الشاطئ قال بتأكيد مازح اكيد حلو بس محتاج اعادة ترميم
مش فاهما هتفت الصغيرة بعبوس
بدا في صنع قصر اخر من رمال قال بحنان
امأت له الصغير بايجابية هاتفة بحماس
موفقه طبعا
بعد نصف ساعة من مرح سالم مع ورد الصغيرة ومشاكسا لها طول هذهي الفترة
وضعت
اقترب منها سالم قال بقلق
مالك ياحياه إنتي تعبانه في حاجه وجعاكي
اومات له بنفي والحرج يتأكلها
هتف بها بحدة سائلا
نهضت قائلة بحرج وخجل من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد
لم تقدر على السير او انها شعرت ان اعصاب قدميها يؤالمها بشدة فكادت ان تسقط
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها
عجبك كده اهوه كنتي هتوقعي ياهانم
ولا كلمه لحد ماندخل جوه قاطعها بصرامة
وهتف بهدواء الى ورد
يلا ياورد عشان تدخلي تغيري هدومك
حاضر يابابا
حملها على يداه ليدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة الى حيث الغرفة وضعها على الفراش قال ببرود
هكلم دكتور يجي يشوف مالك
ارتفعت حرارة وجهها احمرار من اصرار معرفته ماذا يحدث لها همست له بحرج
اخفضت مقلتاها في لارض تتفحصها بإهتمام
دا إيه مش فاهم حاجه مرر يداه على شعره پغضب من صمتها الذي يذيد قلقه عليها
إنتي هتفضلي سكته كده كتير ماتنطقي ياحياه
انا معنديش صبر هتف بها مره اخره ولكن بحدة
عضت على شفتيها قائلة بحرج
ده معادها كل شهر وانا بتعب كده لمدة كام يوم وبخف ت لم تقدر على الإكمال ثبتت عيناها على يداها التي تقبض عليهم في ملابسها وكانها طفلة صغيرة فعلت شيء مخجل لا تقدر ان تتحدث عنه امام احد
مرر يداه على شعره ببطء وحرج بعد ان فهم
حديثها اكمل بستفزاز وعبث
اي ده هي بيتجيلك معقول
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة مهاتفة پصدمة
نعم قصدك اي بي ببتجيلك دي إنت مش شايف
اني ست ولا إيه
بجد اول مره اخد بالي معلشي امسحيها في ملاية
السرير رد ببرود
نظرت له بغلايان وعين تشتعل من فظاظة حديثه
تصدق انك انسان بارد ومستفز
مال عليها في سهوة وهمس لها ببرود
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين
نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت
عليه ببلها هاااا
ااه بس بعد مالاخت دي تروح لحالها رد ببرود خبيث هو ماهر في لعب على اوتأر قلبها الضعيف
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
وهذهي لحية السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية اضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجا معها يالله !
ام هو فظلت عيناه مثبته عليها بتفحص وترقب ملحوظ وكانه يرسم ملامح وجهها بعيناه
بياض وجهها الناصع احمرار وجنتيها خجل
هذان الكرزتين المشتهية لي قطمهم بقوة
وكانها اصبحت هكذا خصيصا لتغري عيناه عليهم
رفع يداه ليخلع عنها هذا الحجاب حتى تكتمل
رؤية ملامحها بوضوح تسراعة انفاسها بشدة واشتداة عضلات جسدها خجل اثارا ارتباك
كل شئ في ان واحد امام جرأته التي للأسف
اعتادت عليها منه
همست له بإعتراض
سالم إنت بتعمل إيه
هووووش كده احلى قال حديثه وهو يمرر انامله في شعرها لينساب شعرها بيداه على ظهرها قال بصوت حاني وهو يتطلع لها بإعجاب
إنتي حلوه كده ازاي
اتسعت مقلتاها من تصريحه الصاډم لها
شعرت وكان الهواء قد تجمد بينهم فترة
واختفت اصوات الامواج الاتيه من الشرفة
بينما الرجفة في داخلها تجعل اطرافها تهتز
بقوة
وټهديد لي ثباتها امام انفاسه الرجوليه التي تغمر
انفها بشدة وتهدم كيان الأنثى داخلها
همست بحرج
سالم ابعد شوي عشان
عشان اي ياحضريه إنتي الى بتوصليني لكده
قالت بعدم فهم
بوصلك لي إيه مش فهما
اقترب اكثر من
متابعة القراءة