روايه بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


وسيب سالم لبنت الحړام ديه تستفرد بيه لوحدها
ضاحكة خيرية بشماته وهي ترد عليها
بنت الحړام استفردت بيه من زمان  شيلي الغمام 
الى على عينك ديه وعاقلي ورجعي لطليقك وكفايه
كلام ستات النجع علينا   
نهضت ريهام بحدة وهي تتحدث پغضب 
قاطع لسان اي حد يتكلم عليه نص كلمه  هما إيه 
مش لاقيين غيري يتسلى عليه  قوليلي انهي واحده

لسانها جاب سيرتي بالباطل وانا اقص لسانها بايدي   
رمقتها خيرية بستياء وهي تمضغ المكسرات بتبرم
وترد عليها ببرود   
وفري شرك على الى خدت منك حبيب القلب وبتتمتع دلوقتي بخيره  واسمها لم بيتقال في قعدت نسوان الكل يعمل ليها الف حساب من غير حتى مايشوفوها  وكل ده عشان إيه  عشان مرات سالم شاهين  ماهو الى عملها هيبه مابينهم غير انها مراته  حكم فور انتهى خيرية من جملتها مسمست بشفتيها بتبرم 
عضت ريهام على شفتيها پحقد وغل من حياة وشرارة الشړ تشتعل وتود لو ټحرق النجع بأكمله وحياة اولهم   
اااه يناري لو بس كانت الخطه مشيت زي مانا عايزه 
رد عليها بنفي  
مافيش شوية اراهاق اعمليلي شاي لحسان عندي صداع   
ردت عليه خيرية وهي تذهب بتجاه المطبخ
عيني ياخويه  هدخل اعمله ليك 
صدح
رنين جرس الباب بقوة وإصرار ولم يلبث الطارق ثواني واطرق بكل قوة وعڼف على الباب
ذات الرفوع الحديدية الازاز المغطى به  
شوفي مين ياريهام بيخبط بطريقه ديه  
دلفت خيرية الى المطبخ بعد ان امرت ريهام بهذهي 
الجملة   وضعت ريهام الحجاب على شعرها بإهمال
فتحت الباب الكبير ليطل منه سالم بوجه يرعب الاعين  وعيناه تشتعل بڼار شديدة الهيب 
ابتسمت ريهام بسعادة وهي تهتف باسمه بوقاحه
سالم معقول انت هنا  
عض على شفتيه بشړ وهو يسالها سؤال محدد
اخوكي هنا   
ابتسمت بسعادة لتبتعد عن الباب وتجاوبه قائلة
ااه هنا اتفضل  ده في اوضته استنى انادي 
عليه   
دلف الى البيت سريع ليقف امام صالون البيت ويرمق عمه بكر بسخط   وهو يرد على ريهام بتهكم 
ساخر  
لاء خليكي مرتاحه جمب ابوكي  انا هطلع ليه بنفسي  
نظر له بكر بعدم فهم وهو يساله ب
هو في إيه ياسالم عايز وليد ليه في شغل 
مابينكم   
ابتسم سالم بتهكم مره اخره 
وهو يضع هاتفه على الطاولة ويشغل هذا المسجل الذي صخب صوته في أرجاء المنزل وهو يقول بسخرية  
هو المسجل ده هيعرفك انا عايز ابنك في إيه 
بظبط  
صعد على سلالم بسرعة وشياطين تلاحق به 
خرجت خيرية وهي تمسك في يدها سنية الشاي
لتسمع اعتراف وليد من هذا المسجل يقول
ايوه انا الي دبرت حدثة العربيه لحسن  ومش بس 
كده لا دا انا لاعبت الحكومه على شناكل لحد مالقضيه اتقيضت ضدد مجهول  
وقعت السنية ومن يدها وهي تهتف باسم ابنها پخوف   
وليد    ابني   
كانت تقف ريهام مصډومة ومشحوبة الوجه وكل ما تفكر بها الان ان فرصة زواجها من سالم قد تبخرت
للأبد بعد ان أصبحت شقيقة قاټل حسن  
ام بكر والدهما لم يتحمل سماع باقي تسجيل وتفصيل الذي يضفها وليد بعد قتل حسن او حتى قبل ان يدبر الحاډث الشنيع   ليقع بكر على الارض ممسك قلبه بتعب  
ركضت عليه ريهام پخوف وكذالك خيرية زوجته 
ابو وليد   ابو وليد رد عليه   رد عليه 
هاتي مايه ياريهام    هاتي مايه 
ركضت ريهام الى المطبخ بهلع  
مسك وليد الهاتف ليقف في شرفة بعصبية قائلا
يعني إيه ياايمن هربت منك حتت بت زي دي تعدي 
من تحت ايدك ازاي   يعني إيه في المستشفى وعضمك مفشفش البنت لازم تدور عليها ابعت حد من رجالتك يدور عليها البت دي لو وصلت لسالم يبقى انا هيتقري عليه الفاتحه   
وازاي الفاتحه تتقري عليك بعد كل الدنىء ديه  
هتف سالم بعبارته وهو يغلق باب غرفة وليد بقوة
تحشرج صوت وليد ناظرا الى سالم پخوف
سالم أنت   جاي ليه   
اقترب منه سالم ببطء ليقف أمامه ويجاوبه قائلا 
بنبرة خالي من المشاعر  
اكيد جاي عشان   اخد طار اخويه   
لكمه بقوة في أنفه  
جبت السلاح   نطق غريب الصعيدي جملته 
وهو يتطلع على ابن عمه 
وضع راجح السلاح في يداه ليقول بستفهام
ناوي على إيه ياولد عمي   
أمسك غريب السلاح في يداه وهو يهتف پغضب
ناوي اقتل الى خد مني حجي وغصبني على تنازل 
لنص املاكي لي ايهاب اخويه   
اهاه انت قولت بلسانك اخوك  يعني ملزماش ډم 
وسلاح ياولد العم  ده مهم كان سالم شاهين  
وبعدين كيف يجي في بالك انك ټضرب عليه ڼار في 
الضلمه أجده تبقى خدت طارك  كده مش رجوله ياولد العم  وسالم مش يستحق اذيت حد واصل منك او من اهل النجع   
هدر به غريب پغضب شيطاني 
انت معايا ولا معاه ياراجح   خليك في حالك واياك تفكر ولو حتى دماغك تحدفك ناحيت انك 
تسلمني لسالم شاهين انا بحذرك ياراجح  
انا في الخيانه مش هرحم اين كان يكون  
اتسعت أعين راجح پصدمة ليهتف بعدم استيعاب
انت بتهددني ياولد عمي   
سميها زي متسميها طاري من ولد رافت شاهين مش هسيبه وحق فلوسي وتمن حجزه ليه في المخزن بتاعه كمان  وتمن روحه وانا مش هستريح غير لم اخدها بيدي تنين   تحدث وهو يقبض على كف 
يداه پغضب وكأنه يقبض على شيء وهمي  لكن ذهنه كان يتخيل روح سالم تغادر الحياة 
على يداه   
اقترب منه سالم ببطء ليقف أمامه ويجاوبه قائلا 
بنبرة خالي من المشاعر  
اكيد جاي عشان  
 

تم نسخ الرابط