روايه بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


واضح 
متسأئلا لوحدك طبعا 
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي 
تروح البحر لوحدها لي قلقاسا انا ولا اي  
لم تكمل الجملة  فقد صعدت بسرعه الى فوق وهي تبتسم بنصر على اغضبه لم تشعر بالغيرة قط ولكن كبريائها كاانثى يحتم عليها ان تكون امامه الأول ولأخير وحتى ان لم يكن بينهم حب يكفي
عقد يثبت رابط قوي بينهم وقواعد به وحتى ان لم يكن هناك حب فهناك احترام لي ذات 

احترام لمشاعر بعضهم لي بعض  
اخذت شوار بارد يطفئ ارهاق السفر وحديث سالم لها خرجت من المرحاض ونظرت الى ورد التي تنام منذ اكثر من اربع ساعات قبلتها بحنان في وجنتيها  وارتدت قميص اسود الون قصير ذات حملات رفيعه يظهر منحنياتها بافتان للاعين ويعكس بشرتها البيضا بطريقة ساحرة  وكانت تطلق شعرها الأسود الناعم بإنسياب على ظهرها
اوسدت الباب جيدا عليها بالمفتاح ودلفت الى الفراش بجانب ابنتها لتاخذ قصت من راحه  اغمضت عيناها بارهاق وتجهلت الخروج الى سالم مرة اخره  
جلس في غرفته ينفث سجارته بضيق وشراسة وهويفكر في حديثها الوقح معه قال بضيق ساخر
كنت منتظر اي يعني ياسالم من واحده حضريه عاشت لوحدها سنين بعد ماطلعت من الملجأ وحسن  
زفر بحدة
حسن هو الى وقعنا فيها الله يرحمك ويسامحك ياحسن على اختيارك الى مزلت بدفع تمنه لحد 
دلوقتي  نظر الى ساعته بضيق مرت اكثر من ساعتين وهي داخل هذهي الغرفة 
نهض بعد ان اطفأ سجارته 
نهض بضيق الى غرفتها كادا ان يطرق على الباب 
ولكن علم ان ورد تنام بداخل معها  مسك مقبض 
الباب وحاول فتحه ولكن ارتفع حاجبه فورا بإستنكار بعد ان علم ان الباب مغلق بالمفتاح 
قال بتوعد 
بتزودي على نفسك اكتر ياحياه زودي  
دلف الى غرفته مرة اخره احضر نسخة اخره للغرفة ووضع المفتاح بها لكي يفتح الباب دلف بهدوء وجد الغرفة هداء ويكسوها ظلام  
اقترب من الفراش ببطء وتطلع إليها وجدها نائما 
بجانب ابنتها وتكاد لأ تشعر بنفسها من شدة الأرهاق حاول ايقظها فظلام العاتم وفقط مايضيا الغرفةانوار خافضه تبعث من الباب المفتوح عليهم  
حياه
حياه قومي عايزك  
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم رضها عن ايقاظه لها  
مسح على وجهه بضيق متمتم بحدة
ماهو كل الى عملتيه من امبارح لنهارده مش هيعدي بنومك جمب بنتك وقفلك للباب هتتعقبي 
يعني هتتعقبي  
حملها على يداه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل 
تمنى ان تصبح هكذا لا عناد ولا تحدي يبرهن انها ستكون افضل من ما هي عليه   
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا
فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك 
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية 
ولملين الطيف الى كان في شاي  
بلعت ريقها قائله بتوتر 
دى دي غلطه بس مش مقصوده 
كدابه  
نظرت له وهي تكاد تبكي من هذا 
هي نائمه على الفراش وهو فوقها 
انت عايز إيه سألته بخجل من هذا الوضع
اكمل حديثه قال 
لاء وكمان بتكلمي بكل بجاحا من ساعتين وبتقولي البحر ولشاطئ ولب ولبرسيم  
انا مقولتش برسيم  ردت عليه بحنق
نظر لها بضيق وهو يحدق الى شفتاها بجوع 
ثم نفض الأفكار وتابع بتبرم 
ده الى إنتي فالحه فيه تصلحي كلامك لكن توازني الكلام الى بيطلع ليا لاء  صح  
احتدت عيناها وردت بعناد 
انا مش غلطانه في حاجه وبعدين انا حرى  
وضع كف يداه الاثنين على يدها ليقيد حركتها اكثر 
الذي اصابته بتخدير منذ ان راها تحركهم بتبرم وعناد  فعلا انا حر فيكي لكن إنتي مش حرى 
ابدا في نفسك 
انت ازاي تعمل كده ازاي تاخد حاجه انا رافضها انت نسيت اني بكون مرات اخوك  
كان يرتدي ملابسه وهي تتحدث اليه انتهأ منها وقال وهو يكاد يخرج من الغرفة  
لاء مش ناسي انك كنتي مرات اخوي حسن الله يرحمه  بس كمان متنسيش اني بقيت جوزك  
ردت عليه پبكاء وكره 
لترد عليه بكره وڠضب اعمى 
بقلم دهب عطيه
البارت الخامس 
ملاذي وقسۏتي
دهب عطيه
تجلس امام البحر شاردة الذهن  تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق  
مر ثلاث ايام على وجودهم في هذهي الفيلا 
الصغيرة
التي تطل على البحر مباشرة  كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية 
انه يملك جسدها نعم ولكن لايملك روحها وقلبها لانهم ملك لي شقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولن تنسى جملته الذي رمها على مسامعها 
قبل ان يخرج من الغرفة  
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد 
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه 
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول 
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء  
خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها على الأرض
لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة 
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد
 

تم نسخ الرابط