روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
قال بصوت أجش شكرا ياحياه تعالي اقعدي معايا شويه
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و
كان يبعث في لاب توب قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا أنتي ليكي رأي تاني
نظرت له ثم جلست على مقعد امامه مباشرة ووجهة نظرها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردا عليها
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه
اومات له بدون رد بي نعم
أنتي خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم
كانت عيناه ثاقبة عليها تترقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله
لأ مخرجتش بتسأل ليه
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات المراقبه
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه يتبع
بقلم دهب عطية
البارت التاسع
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وقف سالم امام المخزن الخاص به وسائلا جابر
الواقف امام المخزن بخشونة
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه
ااه جوه ياكبير اتفضل
دلف سالم بشموخ الى المخزن ذات المساحة الكبيرة
الذي يحتوي على بعد المعدات الحديدة القديمة
تنهد سالم ببرود وهو يقف امام غريب الذي مربط
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعد
رجال مفتولي العضلات قويا البنية وجههم تدل على الإجرام وهم رجال سالم شاهين بتاكيد !!
شاخبارك ياغريب انشاء الله يكون عجبك ضيفتنا
رد غريب بحدة
انا مش فاهم حاجه انا هنا بقالي يومين لييه
رد عليه سالم بخشونة
اسمع ياولد العم انت نصبت على اخوك إيهاب ابو عمرو وخدت ورثه منه بربع التمن ده بعد استغلالك
ان مراته كانت بټموت في المستشفى وطبعا بعد
نظر له غريب قال ببرود
انا ماكلتش حق حد و ورث إيهاب وصله على داير مليم وبعدين ملكش صالح بي انا واخوي وولاده
قاضي على اهلك على العرب الى انت منهم لكن انا
غريب الصعيدي ومحدش يقدر يغصب غريب على
حاجه مريضهاش
ضحك سالم بستخفاف من
تحديه له
اقترب منه فجأه ومسك لياقة قميصه قال بشړ
المحامي جاي كمان نص ساعه وهياخد تنزلك عن
كل حاجه تملكها بنص ونص ده هيتسجل بأسم إيهاب اخوك واعتبر المبلغ الى دفعت زمان يوم عملية مراته مساعده اخويه ثم صمت لبرهة ونظر له بشړ وبغض قال
وانا ااه قاضي نجع عرب لكن حكمي بيمشي على اي واحد عايش فى هانجع انت اولهم انت ياغريب
وان رفضت حديتك ده إيه العمل عاد سائلا غريب بسخرية وتقليل منه
رد سالم بابتسامة شيطاني
ليك حق ترفض ياغريب وانت كده راجل من ضهر راجل لكن هتبقى راجل بالاسم يعني مش هيبقى في دليل لكده
نظر له غريب
بعدم فهم
ابتسم سالم وصدح صوته في اركان المخزن قال
إسماعيل اسماعيل
اتى إسماعيل سريعا رجل في سن الستون عام
يرتدي معطف ابيض ويمسك حقيبة صغيرة قال الرجل بإحترام
اوامرك ياقاضي نجع العرب
نظر له سالم قال بخشونة
حضرت حاجاتك عشان غريب مستعجل على خروجه من هنا
كل جاهز ياكبير اشاره واحده منك ولعمليه مش هتاخد ساعه
نظر له سالم ببرود قال
اوعا تكون جبت بنج ثم نظر الى غريب قال بشړ اصل غريب صعيدي راجل من ضهر راجل وهيقدر يستحمل القطع من غير ميتخدر مش كده ياغريب
نظر له غريب برهبة قال پصدمة وعدم فهم مايحدث
انا مش فاهم حاجه
رد سالم ببرود
لاء أنت فاهم بس عايز شرح على السريع وطبعا ده
حقك ياولد العم أولا ياغريب انا جبتك هنا عشان
اعطيك فرصه تكفر بيها عن أخطاءك وتعطي لأخوك وعياله حقهم من ورث جدهم لكن أنت للأسف رافض ترجع الحق لصحابه لاء وكمان بتاقلل مني على ارضي وسط رجالتي اني مليش اني اتكلم معاك في حق الايتام وتعالى بقه لو شهدنا حد بينا هيقول عليك تشبه الحرمه الصعرانه وانا شايفك
حرمه خصيصه واكلت حقوق الغلابه كمان وعشان أنت في نظري حرمه يبقى محتاج عمليه بسيطه تاكد
كلامي ده ولحج اسماعيل هيعملهالك متقلقش هو
دكتور بهايم وبيعرف يتعامل زين مع البهايم الى زيك
ياغريب ولا بلاش غريب بقه خليها غريبه هههه والله ليقه عليك ياراجل اقصد ياحرمه معلشي دقنه ملغبطه معايا ثم نظر الى اسماعيل قال بلهجة مثل تلج ابقى أحلق ليه دقنه بالمره يااسماعيل وياريت بعد متخلص أزعج عليه
خطئ خطواتين لينادي عليه غريب قال پخوف
استنى عنديك انا
موفق أتنازل عن ورث إيهاب كله
وبالحق بس ابعد الرجل ده عني
استدار سالم ونظر له قال بخبث
زين ياولد العم كده أتفقنا
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه
متابعة القراءة