روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
مش
هسيب سالم ليها يقمه اتجوز سالم وعيش معاه يقمه
هيتحرم من اكتر حاجه بيحبها
نظرت لها ريم پصدمة وخوف على شقيقتها وحقدها
التي بدأ ېحرق رحمة داخلها
أنتي بتقولي إيه ياريهام قصدك ايه
ابتسمت لها بشړ قائلة پحقد
كل حاجه في وقته بتبقى احلى يابنت مرات ابويه
خرجت من الغرفة وتركتها تفكر في حديثها پخوف
ت بخجل
ممكن تبطل تحرجني
انكمشة ملامحه صدمة زائفة قائلا
هو انا كده بحرجك ياحياه في واحده تقول
كده على جوزها
اقتربت منه ومالت عليه بتردد قائلة
سالم انا مش قصدي حاجه انا كنت بهزر معاك
الهزار ليه حدود ياحضريه
في عينيها السوداء لتجده يطبق على خصرها
بقوة مقرب وجهها منه وهتف ممازحا
على فكره ياحياه ده مش إحراج دي قلة ادب
وبصراحه انا بحبها اوي
نظرت لها ببلها متسائلا
هي مين دي الى بتحبها
ابتسمت وهي تنظر في المرآة على صورة مهلك انوثتها وقلبها سالم شاهين هتفت بنعومة له
قال بصوت خشن جذاب
من شويه المهم أنتي سرحان في إيه
ابتسمت بحب وهي تنظر الى صورتهم المعاكسة عبر المرآة وتشبثه بها بامتلاك
حاولت ان تتماسك قليلا وسط طيات أفعاله
مش سرحانه ولا حاجه عادي اااااااه سالم
يسلام وده بقه اسميه إيه
ردت عليه وهي تبتسم
اي الحب الي كل ده دا حب جديد
ااه حب جديد اسمه حب سالم شاهين عندك اعتراض
لاء بس الموضوع جديد عليه
نظر الى عينيها عبر المرآة بتأمل وقال بمزاح
وجديد عليه انا كمان
اڼفجرت حياة ضاحكا بقوة
وعيناها المعة ببريق جديد جذاب لم يكن يريد
تفكير لمعة الحب ظهرت كان يراها دوما في
عيناها حين راها اول مرة ولكن بعد مۏت حسن
انطفاءة لمعة عينيها پألم
طاغي عليها وحزن اخذ
من روحها المرحة لكن اليوم هو يرى لمعة عشق
في هذهي العيون المهلكة
بحبك ياملاذي
بخبث
للاسف هتندمي على جرأتك دي معايا ياحياة
أطلقت اجمل ضحكاتها
طعم الندم ده معاك شهد ياسولي
جلست بجانبها بسنت وقالت بضجر وتوبيخ
يامه قولتلك بلاش تدي الامن لي وليد مسمعتيش كلامي ياخوخه ودي أخرتها حامل وهتسقطي
التوت شفتها بزمجرة وهي ترد عليه
مش وقت الكلام ده يابسنت تعرفي دكتوره شاطره
تعملي عملية الإچهاض ده
ارتشفت بسنت بعضا من كوب الشاي وهي تنظر
لها بطمع قائلة
اعرف واحده شاطره اوي بس محتاجه مبلغ يجي
خمس تلاف كده
إيه كتير يابسنت هجبهم منين هتفت خوخة بعباراتها پضياع
ارتشفت بسنت من الكوب بتلذذ قائلة
بخبث
بقولك إيه ياخوخه متيجي ياختي نستفيد انا
وأنتي من العز ولخير الى في بيت سالم شاهين
نظرت لها خوخة بعدم فهم وقالت بترقب
ازاي يعني مالو سالم شاهين بموضوعي انا
وليد وبالعمليه الى هعملها
نظرت لها بسنت صديقتها ولتي تعلم عن خوخة كل شيء وحافظة أسرارها من يوم ان تقابلو
اول حاجه بلاش تنزلي الى في بطنك تاني حاجه
ودي الأهم انك لازم تستغلي التسجيلات الى مسجلها
لزفت الى اسم وليد وهو بيعترف انه هو الى قتل
حسن اخو سالم لازم تستغليها لصالحك
قالت خوخة بانفعالا
اكيد هستغلها ډم ابني مش هيروح كده ببلاش
هبلغ عنه البوليس بعد ماابعت ليهم تسجيل الي
معايا الى هيسلمه لحبل المشنقه
نظرت لها بسنت قائلة بسخرية
تسلمي للحكومه ونبي انتي هبله وتستهلي الى حصلك
قالت خوخة بعدم فهم وتسأل
امال عايزاني انتقم منه ازاي يعني يابسنت الحكومه
هتعدمه
ابتسمت بسنت بخبث قائلة
الحكومه هتعدمه بدون مقابل لكن سالم شاهين
هيقتله وهناخد منه مقابل مادي مبلغ بسيط حلاوة
سر متخبي بقله اكتر من اربع سنين
اتسعت اعين خوخة بعد ان ترجمة حديثها لتقول پصدمة
انتي عايزاني اوصل التسجيل الى فيه اعتراف وليد
پقتل حسن وتدبيره للحدث من اربع سنين عايزاني اسلم التسجيل لسالم
بمقابل مادي تعيشي بيه انتي واهلك وابنك بعيد
عن شياطين وليد بس اوعي تنسيني لم تاخدي
الفلوس
ضاعت عينيها بشيء وهمي وعقلها شارد پخوف
من مخطط كهذا ضدد وليد ولكن يستحق لم
تامن له يوما لذالك سجلت له اعترافه بتدبير
الحاډثة لحسن وهذا الشك وقلة ثقه جلبت
النفع حقا فإذا قالت الحقيقة لسالم من
خلال تسجيل الإعتراف ستضمن مبلغ مالي
ليس هين بعد تفكير طال بها حاسمة أمرها
بطمع وانتصار على وليد ووجود ابنها أيضا معها
انتصارا اخر
قالت باعين حاملة فرحة غدا بأموال باهظة
موفقة يابسنت اسلم التسجيل لسالم شاهين بس
ازاي هناخد منه الفلوس يتبع
بقلمدهب عطية
البارت السادس عشر
روايةملاذي وقسۏتي
بقلمدهب عطية
تجلس على حافة الفراش براحة وشرود
تبتسم تارة وتخجل تارة أخره ويدها
لا تفارق هذهي السلسلة الذهبية الذي أهداها سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل
ذاهبه للعمل
دخلت بهدوء وفي يدها صنية عليها طعام الإفطار
ابتسمت له وهي تطلع عليه بحب كان يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير وعيناه شارده في مكان
اخر
وضعت صنية الطعام على طاولة صغيرة في الغرفة
واقتربت من سالم ببطء وعلى أطراف أصابع قدميها
كانت تسير وكادت ان تقترب منه وجدت من يقيد حركتها ويرفعها من على الأرض بيداه الاثنين
همس سالم مشاكسا
كده ياوحش عايز تخدني ينفع برده
ضحكت حياة
متابعة القراءة