روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
نظرت له وهي ترآ تأثير حديثها عليه ليقترب سالم منها ببطء وهو
يقول يجدية
يعني انا رخم ومستفز
هزت راسها پخوف
مش انت طبعا دي طريقتك
اصبح امامها مباشرة وعيناه عليها ليميل عليها اكثر قال بمكر
طب ده تقيمك لي طرقتي طب وبنسبه ليه
أغمضت عيناها پضياع جسدها مع أنفاسه الساخنة
ها ياحياه تفتكري تقيمك ليه هيبقى ايه
مم أنت قمر ياسالم قالتها وهي مغمضة العين
حاول كبح ضحكتها وهو يسألها بهدوء
بجد ياحياه واي كمان
وعسل كده وصوتك جميل وملامحك تهبل وجسمك وطولك اااااااااه سالم افلت تأوه خاڤت من وسط حديثها فتحت عينيها بحرج ليقابلها بعينيه
وبنسبه لي إعجابك بيه فا احب اقولك انك مش اول واحده تصارح باعجابها ليه انتهى حديثه بغمزة عابث
نهضت پغضب لتقف امامه وقالت بتبرم
ومين بقه الى ضاحك عليك وفهمك كده
رفع حاجبه الايمن وهو يسالها پصدمة
ضاحك عليه إيه ده انت اتعميت ياوحش
ولا إيه
هدرت بغيرة وڠضب
انكماشة ملامحه بتمثيل بارع ثم لم يلبث الا قليلا ليقول بعدها بمزاح
انتي بتغيري مني ياحياه اعترفي اعترفي وانا
هصدق بس بلاش تكتمي جواكي لحسان
ټنفجري
اڼفجرة ضاحكا على حديثه لتنسى غيرتها وضيقها
من فظاظة حديثه دوما معها
تضحك بقوة همس لها بحب
قلبي اليتيم الذي لم يعرف الحب إلى امام عيناك
ياملاذ آلحياة يااجمل حياة أهداها الله لي
ابتسمت بهيام وهي تهمس بفتور
سالم انا قلبي هيقف منك خلاص
بعد شړ عليكي ياحبيبتي انا هدخل اخد شور وانتي خليكي مكانك على سرير هنتغدا في اوضتنا
زي مانا هعمل معاكي كده بظبط
ثم ابتسم قبل ان يغلق باب المرحاض
حضر نفسك ياوحش هزغتك زي البطه
ابتسم بعبث وهو يغلق الباب
ضاحكة حياة بسعادة وهي تقف امام المرآة
ياربي دا انا متعلم عليا بطريقه غير طبيعيه
بس انا شكلي بستهبل انا بتعمد اكدب عشان اوصل لنتيجه ديه بجد انا ضعت في حبك ياسالم
جلست ورد بجانب حياة وسالم على المقعد بجانبهم
بالقرب من حياة وسنية الطعام في اوسطهم على طاولة صغيرة
يلا كلي ياورد افتحي بؤق يلا
فتحت الصغيرة فمها بستياء من اهتمام والدتها المبالغ فيه
أبتسم سالم عليهم
ليضع المعلقة في الأرز ويرفعها
إتجاه فم حياة رفعت عينيها عليه لتهز رأسه تسأله
بحاجباها ماذا
رفع حاجبيه قال بامر
افتحي بؤق عشان ااكلك
ضحكة ورد بخفوت ناظرة الى حياة وهي تضع كفها
الصغير تكتم ضحكتها الصغيرة
ابتسمت حياة وهي تنظر الى ابنتها سائلة
أنتي بتضحكي على إيه أنتي كمان
ردت الصغيرة بفتور وهي مزالت تضحك
مش عارفه
هزت حياة رأسها وصوبة نظرها على سالم قائلة
بهدوء
طب كل انت ياسالم وانا هبقى أكل ا
توقفت عن الحديث بعد ان وضع سالم محتوى المعلقة في فمها وهي تتحدث بهذهي العبارة
احتقن وجهها وهي ترمقه بضيق بدلها النظرة قائلا
برفو عليك ياوحش بتسمع الكلام يلا ابلع
بقه عشان الأكل ميوقفش في زورك
مدغت الطعام على مضض وهي تنظر
له بتزمر
هاتفة ورد بطفولة سائلة
بابا هو مين الۏحش الى انت بتقول عليه ده
نظر سالم الى حياة ثم غمز لها بعبث وإجابة قائلا
دا موضوع كبار بس ممكن اقولك ان الۏحش ده
حاجه مش بتكرر كتير اصل وجود وحش في
حياتك برده يعني تحسيها كده دمار شامل
كان يتحدث وهو ينظر الى حياة وكان الحديث
لها هي وحدها
سألته ورد ببراءة
دمار شامل ليه يابابا هو دمر إيه
نظر سالم الى حياة بعبث قال
اكيد قلبي او خليني اكون صريح هو دمر سالم شاهين وخلاص
ضحكة حياة بخجل من تلميحة الصريح
زمت الصغيرة شفتيها قائلة
انا مش فهما حاجه
كانت عيناه مصوبة على حياة ولكن ابعد انظاره
عنها بعد ان سمع حديث ورد ليرد عليه بحنان
ماقولتلك كلام كبار كلي ياروح بابا وتعالي
نتكلم عن الحضانه والمذكره
بعد ان انتهى الجميع من طعامه خرجت ورد من
الغرفة للهو خارج في حديقة البيت
خرج سالم من المرحاض بعد ان غسل يداه كان يجفف يداه بالمنشفة ناظرا الى حياة التي تضع يدها على معدتها بتزمر
اول مره اشوف واحده زعلانه انها قايمه شبعانه
من على الأكل قال عبارته وهو يشعل صديقته
الودوة السچائر جلس امامها على المقعد وهو ينفث الهواء رمادي الناعم في الهواء
امته هتبطل العاده ديه قالتها وهي ترمقه بسخط
اخرج دخان الرمادي من فمه مرة آخره قائلا
ممكن احاول عشان خاطرك
ابتسمت ببساطه وهي تنظر له بعشق صارخ
ولكن انتصارا عليها لسانها برغم المشاعر لتقول
تعرف انك اجمل بكاش شفته عنيا
ابتسم وهو ينظر لها وعض على شفتيه قائلا بغرور
يعني بزمتك سالم شاهين بكاش
سالم شاهين ده اكبر بكاش خطڤني ردت بجرأة
عليه وكان صراحة مشاعرها أمامه أصبحت الأسهل عليها
غمز لها وهو مزال على مكانه
عشان تعرفي اني خطېر ومدلعك ويابخت الى سالم شاهين يدلعها
ااه ونعم تواضع قفزة بخفة من جلستها وهي تقول بخفوت
انا راحا قعد مع ماما راضية شويه
لم يرد عليها بل اشار لها بإصبعه بتلك الحركة الامرة
المتغطرسة ان تقترب
تعالي ياحياه عايزك
ارجعت خصلات من
متابعة القراءة