روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
بالبرتقال بالمطبخ
كانت ترتدي عباءة سوداء الون ذات ازرار في وسط العباءة من اول صدرها لاخر قدميها ازرار تسهل عليها فك هذهي العباءة بعد تنفيذ خططها ابتسمت بمكر
وهي تذوب الحباية في كاس العصير
دخلت مريم عليها
ست ريهام ست ريهام تلفونك بيرن فوق
نظرت لها ريهام پغضب
ومجبتوش معاكي ليه يازفته انتي وسعي من وشي اوعي تدخلي المطبخ لحسان توقعي العصير جتكم الارف خدامين اخر زمن
كانت تختفي حياة تحت الدرج في ركن ما بعيد عن
عيون ريهام
ظهرت حياة امام مريم وهي تضع يدها على قلبها
حاولي تعطليها يامريم شويه على التلفون وانا مش هتاخر
سالتها مريم بفضول
حاضر ياهانم بس ليه ده كله
نظرت لها حياة نظرة اخرستها لا تحب الفضول من
ابتعدت مريم عن المكان تنفذ اوامر حياة بدون نطق
كلمة اخره
دلفت حياة للمطبخ
لتسكب هذا العصير في حوض المطبخ وتغسل
الكوب جيدا لتبدأ في سكب نفس نوع العصير في
نفس الكوب بعد غسله جيدا ابتسمت حياة
بسخرية تتشابك معها شفقة على ريهام
توقفي ادام سالم وقفه صعب اتخيلها بس
لازم يشوفك على حققتك كده افضل ليه
وليا ويمكن ليكي
يتبع
البارت السابع عشر
روايةملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطية
كان يجلس على مكتبه منشغل في بعد ملفات العمل
دخلت عليه ريهام وهي تبتسم بخبث تنحنحت وهي تضع كوب العصير امامه على سطح المكتب
اتفضل يابن عمي صبيته ليك مخصوص بايدي
ترك سالم الاوراق لينظر لها رافع حاجبيه للأعلى
متراقب هذهي الخطوة الغريبة منها
رد عليها ببرود
في حاجه ياريهام صاحيه لحد دلوقتي
تنحنحت بحرج من برودة حديثة حاولت الخروج من هذا المأزق واقناعه برتشاف هذا الكوب قبل ان
جلست على المقعد بمقابل مقعده يفصلهم المكتب الخشبي الكبير ثم قالت ببراءة وحزن خبيث
انت مش ملاحظ يابن عمي انك بتعملني بطريقه
وحشه اوي وبدون اي سبب پتكرهني
قال بثبات
ده مش الرد على سؤالي يابنت عمي انا بسالك ليه صاحيه لحد دلوقتي
قالت بخفوت وحرج ماكر
كنت جاي اتكلم معاك وسالك ليه بتعملني بطريقه
دي وانت عارف اني بحبك
ريهام صاح صوته في اركان المكتب بتحذير
توترت من تصريحها الغير مقبول الآن
من قبل الحلم
الصعب المنال سالم شاهين حاولت التحلي بثبات اكثر من ذالك خاطبته قائلة
انت ااى قطعتني انا كنت هقولك اني بحبك زي اخويا
تمتم داخلها بنفور
زي اخوكي اقسم بالله أنا لاطيقك ولا طيق اخوكي
اقسم بربي لولا الډم لجمعنا وست الكبيره الى تبقى
ام ابوكم انا كنت قطعة صلة الرحم دي من زمان
بس إكرام ليها ولي ډم لجمعنا
ساكت ليه ياسالم انت ليه دايما بتتجهلني وبتعملني وحش هو انا مستهلش منك كلمه حلوه
نحسن بيها علاقتنا سوا
نظر لها وفغر شفتاه قال پصدمة من حديثها الغريبة
بعملك وحش اي وكلمه حلوه اي الى اقولها
وعلاقة اي ياريهام انتي لي محسسني اننا كنا بعد
شړ يعني متجوزين تحدث اخر جملة بفظاظة ساخرة
احمر وجهها حرج وڠضب من محاولات باتت تفشل
طب تعالى نشرب العصير انا وانت ونقعد خمس دقايق مع بعض زي اي اخوات واعتبرني اختك الصغيرة
مسك كوب العصير وارتشف منه بدون كلمة آخره وكانه يقول لها بكل وقاحة
سافعل هذا حتى ترحلي من امام وجهي
نظر لها قال
بتراقب وهو يرتشف العصير
انتي مش قولتي ان احنا هنشرب العصير سوا
ابتسمت بسعادة ظنت ان مفعول الحبوب اصبح له
سحر اخر في نبرة صوته الهادئ
ايوه قولت كده
تحاولت انظاره على صنية الفارغ على سطح مكتبه ومن ثم عليها وقال بصوت هادئ
امال ليه مش جيبا لنفسك عصير
ااه تصدق شكلي نستها على رخامة المطبخ ثواني وجايا نهضت بسعادة وخطت عدت خطوات بداخل غرفة المكتب لتقف وتبتسم بخبث
ثم وقفت فجاة لتشد انظار سالم لها وبعد ان لمحة
بطرف عينيها عيناه عليها بتراقب امسكت
معدتها وبدأت تتاوه بصوت خافض
ااااه سالم الحقني ياابن عمي الله يخليك
نهض سالم بعد ان وضع الكوب فارغ منه نسبة بسيطة اتجه لها وأمسك يدها بتلقائية سالها
بفتور لا يمس الخۏف او الاهتمام قط
فتور مزقها من داخل بالم
ومزق قلب عاشقة تستمع الى
حديثهم وراء باب المكتب تألمت من سؤاله
لريهام مالك ياريهام في حاجه وجعاكي
صوته وصل لها عبر هذا الباب الذي يفصلها عنهم
كان صوت عادي لا يمن بي اي مشاعر ولكن
غيرتها وحبها نسج لها خيال اهتمام سالم وخوفه
بامرأة اخره غيرها
معدتي معدتي وجعني اوي اسندني يابن عمي قعد
اريح رجلي
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء
كاذب مستمتع بقرب جسده الرجولي منها كم تمنيت
هذهي الحظة التي تكن بها بين احضانه ولو حتى
بالخطأ
عضت حياة على شفتيها پغضب وهي تشعر بسالم
يمسك بهذهي الحية وهي تستغل هذا لتتشبث به
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف حسرة
اجمدي ياحياة مش لازم تدخلي دلوقتي
لازم سالم يكتشف
متابعة القراءة