روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
من علاقتنا ببعض وكنت لسه مش عرفاك كويس بس صدقني لم عرفتك وحبيتك بطلتها ولله ما كدبت عليك لم قولت لك اني بطلتها وعمري ماكدبت عليك من ناحية حبي ليك أقسم لك ياسالم حبيتك بجد وحتى لم فكرت أهرب كنت عايزه اهرب عشان اريحك مني وترتاح من العڈاب الى سببته ليك
وانتي شايفه انك لم تبعديني عن روحي
ظنت أنه يتحدث عن طفلهم القادم ردت عليه
بصدق
عارفه اني أنانيه لم فكرت ابعد عنك ابنك بس
روحي هو انتي ياحياه
سالم
لمعة عيناه بدموع وهو يظهر ضعف قلبه لها ولأول
مره ترى سالم شاهين هكذا معجزة الحب صنعة
رجلا عاشق بصدق عجز القلم عن وصفه فقط
كلام متقطع ولكن صادق نعم رجل لا يعرف ان يتحدث عن المشاعر وما يدور داخله لها ولكن
حاول الخروج من قوقعة الثبات هذهي حاول
التحدث بقدر الإمكان حتى تشعر هي به وتفهم
أرضه ودنيته التي لن يتنازل عنها مهم مر بهم
مسحت حياة دمعه منفردة انحدرت على لحيته
نظرت لها وهي تنزل دموعها بل توقف تحدثت
مثل الطفلة المشتت حزن
سالم انت هتسامحني صح احنا هنرجع صح
مش هتزعل تاني مني انا مش هقدر اعيش بشكل ده بعيد عنك
مسح دموعها هو ايضا و تحدث لها بهدوء وحنان
منك وانتي كمان مش زعلانه مني مش كده
همهمت وهي تنزل دموعها وللمره الأول دموع سعادة على أنتهاء كابوس الخصام بينهم !
رفع راسها عن أحضانه لينظر لها بحب وحاول تغير الجو المشحون بالحزن ولعتاب قائلا
وحشتيني اوي وبقالك اسبوعين شغاله فقرة
خبطت على كتفه برفق وزمت شفتاها بعبوس
قائلة
وياريتك اتاثرت
ابتسم على عبوس ملامحها قال
بصراحه كنت بتأثر بس كنت بقاوم بالعافيه بس
مش مهم ملحوقه
شهقت پصدمة وهو يحملها على ذراعيه في لحظة
سالم بتعمل إيه
رد عليها بوقاحه وهو يدلف بها الى الغرفة
هعوض الى فاتني في خصمنا ولا أنتي مش شاطره غير
وضعها على الفراش برفق وخلع تيشرت الذي كان يرتديه لتظهر عضلات ذراعيه وعرض صدره وهذهي الخطوط الجذابة التي تحتل معدته المسطحة وخصره المنحوت وبنية طوله كل شيء به يجعلها تقف مكانها تدقق النظر به باعجاب مخجل ان نظرت لملامحها الان في المرآة !
بعشق صراحتك ياحضريه
تقابل الحب ولمشاعر الحلال في مكانهم المعتاد
لينسى كل منهم مايدور حولهم فقط يداعب خلوتهم ببعضهم شروق الشمس وعزف العصافير من حول شرفة غرفتهم ولكن لن يتوقف عالمهم عن عزف اوتاره الصاخبة بل سيزيد صخب المشاعر داخلهم أشواق حاره !
فتحت عيناها ببطء لتجد نفسها تستلقي بين
أحضانه أبتسمت بسعادة وهي تقول ببطء
معقول مكنش حلم
اقتربت منه لتطلع قليلا على ملامحه الرجولية الجذابة وتتذكر صخب ليلة امس من مشاعر وأشواق
جامحة تحدثت بحرج وخفوت
نظرت في هاتفها وردت عليه وهي تجفف شعرها
أمام المرآة
11ضهر
نهض من مكانه بتكاسل وتطلع عليها وجدها
منشغلة امام المرآة
نداها بخشونة حادة
حياه تعالي هنا ادامي
نظرت حياة له بعدم فهم وسائلة
سالم مالك في إيه
رفع حاجباه ورد عليها بصرامة
لم تيجي ادامي هتعرفي
وقفت أمامه پخوف
وعقلها يعتصر ماذا فعلت له
في إيه ياسالم مالك اااه
قڈفها على الفراش بخفة وهو فوقها ليبتسم بمكر
انا مخدتش اصتبحتي ياوحش
ضاحكة بزهول من تصرفه
تصدق أنا كان هاين عليه اطلع مخي اعصره عشان أعرف انت بتكلم كده ليه بس على العموم خد قبلته في وجنته برقة
فغر شفتاه بعدم رضا قال
اي ده انتي بتبوسي بنتك الاصتباحا مش كده الاصتباحا كده
سالم احنا اتاخرنا وانت كمان عندك شغلك و
قاطعها بوقاحة قال
كل يتاجل إلا اصتباحت الصبح
هتفت حياة بضيق من جملته
اي اصتباحا ديه هو احنا بنحشش
انتي حشيشت قلبي
رد عليها قبل ان يكتم باقي حديثها بقبلته
حب سالم شاهين شعلة مشاعر لا تنطفئ !!
بعد مرور شهر في بيت بكر شاهين
كانت تبكي خيرية وتتحدث بعويل وقهر
اخوكي اتحكم عليه بالإعدام ياريهام اخوكي ھيموت ياريهام خلاص راح ابني راح بسبب سالم شاهين حسبي الله ونعم وكيل فيك ياابن زهيره
منك لله ااه يابني ااه ينضري منهم لله ربنا ينتقم منهم ابني هيتعدم وهما عايشين حياتهم ومرتحين حسبي ألله ونعم الوكيل
مع كل كلمة تخرج من خيرية تشتعل نيران الإنتقام
داخل ريهام لتعتصر الورقة التي كانت تمسكه بين
يداها ورقة التي بها حكم المحاكمة على أخيه
احتدت عيناها بشرارة مچنونة شرارة حقد وڠضب
واڼتقام لم تنتظر اكثر يكفي أنتظار فقد حان
وقت حړق قلبك ياسالم
بلاش ټعيطي ياماااا عيطي لم ناخد حق وليد
منهم
نزلت دموع خيرية وهي تقول بعويل
احنا مش قدهم ياريهام ابعدي عن سالم تعالي
نسافر تعالي نخرج من النجع ده وكفايه كده
كفايه مۏت ابوكي واخوكي اخوكي الى هيتعدم قريب اوي ياحبيبي يابني روحت مني وانت لسه في عز شبابك ياحبيبي يابني
نظرت ريهام الى خيرية بضيق وعيون حمراء
مخيفة وقالت بغموض
مش هسافر قبل ماخد بتار أخويه
صعدت الى غرفتها سريعا اغلقت الباب عليها
لتنحني تحت فراشها لتاخذ هذهي الانينة البلاستيكية
متابعة القراءة