روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
حطاه ده
لم تفهم مايعنيه سألته ببلها
زفت إيه انا مش فهما حاجه وبعدين إنت بتكلمني كده ليه وبعدين سيب ايدي
قبل ماتطلعي من اوضتك
نظرت له پغضب قائلة بتبرير
انا مش رشه حاجه ده كريم مرطب بريحة الورد
نظر لها بستهزء قال
تصدقي كده انا ظلمتك
نظرت له بسخرية بعد ان شعرت بستهزاءه لها
عشان تعرف بس انك ظالم
إنتي بتهزري عالى صوته پحده
توترت هي قليلا وصمتت برهبه من انفعاله
بصي ياحياه لو عايزاني اكون كويس معاكي
يبقى لازم تحاولي مطلعيش قسۏتي عليكي لان
قسۏتي صعب تتحمليها او تشوفيها ولحد دلوقتي
انا بحذرك في كل غلطه بتعمليها لكن المره الجايا
نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته
حتى غضبه كل شئ به يجذب عينيها و يرهق روحها ويقلق قلبها من القادم بقربه اغمضت عيناها پخوف حين شعرت
ابتعد عنها فجأه قال ببرود
تقدري تخرجي دلوقتي
فتحت عيناها بحرج وصدمه من مافعلته امامه
كانت ستسلم الرايا البيضا له بدون ان يبذل اي
وعقلها لأ يتوقف عن جملة واحده
لم تخدرتي امام عيناه وامام لمسته لك اى كنت تنتظرين المزيد منه
بعد ان ذهب الجميع الى النوم في غرفهم
ظلت هي مستيقظه في احضان ابنتها ورد
تفكر وتفكر ولعقل مزال مشوش ضائع بين
حديث سالم وحديث راضيه وماحدث بينهم في الغرفة او ما كان سيحدث وكل موقف
وعنجهيته عليها نهضت من على الفراش
ووقفت في شرفة غرفتها برداء بيتي صيفي
انيقه وشعر يتطاير مع الهواء العابر
وعقلها لايمل من اعادة هذا الأستسلام
الذي شعرت به معه
نهض من على الفراش وتحدث في الهاتف بعصبيه
يعني إيه لغبطه في حسابات المصنع المحاسب فين طب اقفل ولصبح انا جاي اشوف الموضوع ده
وهو ينفث سجارته بضيق ومزالا عقله يفكر
في هذهي الحياة التي ميقن انه اذا اصبحت
زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل
ام للأسواء
لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها
ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت
الساعة متاخرة
دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب
مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رساله
من سالم فتحتها بتوتر
ادخلي نامي ياهانم وكفايه مسخره لحد كده
احتقن وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة
مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق
ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك
في صباح اليوم الثاني
كان يجلس الجميع على مادة الإفطار بصمت
وكانت تجلس حياة بجانب سالم
همس لها قال بأمر حاد
مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه مكسوفه من إيه ماتكلي عدل
نظرت له بضيق ولوت شفتاها هامسه له بإقتضاب
انا مش مكسوفه انا باكل عادي وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد
نظر لها بعدم فهم هامس
مالها طريقة كلامي بتتريقي
لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية
الأخره نظر له بخبث ثم انزل يداه تحت طاولة
السفرة الكبيرة ثم وضع يداه على فخذيها وقرص احدهم بقوة شهقت حياة پصدمه
هاااااا
نظر الجميع لها بانتباه قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه
وجعكي
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح
كف يداه على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ ردت عليها بتوتر
لاء دا دى انا بس زورت احم احم ارتشفت
قليلا من الماء بحرج عاود الجميع لطعامه
نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل
شيل ايدك لو سمحت عيب كده
مرر يداه على فخذيها قال بخبث
بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا
ثم تابع بتحذير بارد
اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف
اسواء من الى حصل من شويه
ترجته قائله وتكاد تبكي
لو سمحتي ميصحش كده
نظر لها بخبث قال
ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش تردي
عليه اسمي إيه ده بقه
صمتت ولم ترد قال بمكر
اعتذري وانا اسيبك
نظرت له بتكبر قائلة بمهس
مستحيل !
رد عليها بمكر
طول عمري بحب الصعب
بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء
وخبث اتسعت مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها بحرج وخجل
غاضب من هذا السالم الوقح ابتسم عليها
بسخرية ثم نهض قال بخشونة
انا عندي شغل مهم في المصنع هخلصه وهاجي
على طول يلا يافارس هتيجي معايا ولا قاعد
نهض فارس وهو يبتلع ما في فمه
لاء معاك طبعا هقعد اعمل إيه يلا بينا وبالمره اتفرج على نجع العرب
بعد مرور ساعتين
كانت تجلس حياة مع الجده راضيه في صالون البيت امام تلفاز وتطعم ورد بحب مع بعد المشكاسه الجميله من ورد لحياة
دخلت في
هذا الوقت ريهام شقيقة وليد وابنت عم
سالم سلام عليكم
ابتسمت راضيه لها قائلة بسعادة وترحيب
ريهام كيفك يابنتي جيت امته من المنصوره
جلست بعد ان سلمت على جدتها ولم تعير حياة اي
اهتمام قائله بطيبه مزيفه
امبارح وصلت عامله ايه ياحني تقصدجدتها وصحتك بخير
اومات لها قائلة بشكر
الحمدلله بخير يابنتي
الټفت ريهام الى حياة قائلة بخبث
ازيك يامرات حسن انشاء الله
متابعة القراءة