روايه بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


بحقدك وغلك  للاسف قلبك 
عمره ماعرف يحب حد  انتي حتى مقدرتيش تحبي 
نفسك وتحترميها  
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كااقماشة مقزاز 
الرائحة  
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود 
كنتي حاطه اي في العصير  سؤالي للاسف مش هيتكرر تاني بلساني   
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قرارت ان لن يعرف ماذا وضعت يكفي خطة فاشلة 

جعلتها تخسر سالم شاهين للابد  
ماتنطقي يابت  
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش يداه القوية مره اخره عليها فهي مزالت تعاني 
من الألم المپرح في وجهها   
ولكن سرعان ما التفتت 
لي مصدر الصوت الذي اتى بعد ان انفتح باب المكتب واغلق  
العصير كان فيه منشط ياسالم  
بهت وجه سالم ونظر پصدمة الى حياة والى ردها عليه الذي جعله يغفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث من البدايه خلف هذا الباب الخشبي   
ردد جملة حياة پصدمة
منشط   منشط   
____________________________________
لن اوضح اسم الحبوب ونوعها ولكن وضحت لكم 
بطريقة غير مباشرة في سرد ولحوار  اعتذار لاني لم اوضح اكثر ولكن انا احترم كونها رواية رومنسي ولم تكن بمفهوم رواية١٨وهي لم تكن من هذا النوع ارجو تفهم الامر   
______________________________________
تسارع أنفاسه بشدة وهو يتطلع على حياة بنظرات 
تكاد تحرك فوائدها  ماذا فعلت 
من اين علمت بهذهي تفصيل الذي غافلا هو عنها  
وجودها في هذهي اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ هذهي المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم  
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله 
لكن كانت ملامحه جامدة  جامدة الى ابعد حد كان ماهر في اخفاء توهج أفكاره ومشاعره وكتمانها خلف قناع الجمود وثبات  
انزل عينيها من على وجه حياة   لينظر الى ريهام 
لم يسألها عن حقيقة ماقالته حياة  فهو نسج الاحداث ببعضها ليظهر امام عيناه اجابة كان يشك 
من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون 
ابتذال مجهود في تفكير   ولكن حياة اكدت استنتج عقله   ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يتمذج معها الاشمئزاز ولتقزاز الذي 
يثير للغثيان الان منها   قال لها بسخرية  
تعرفي اني عايز ارجع من كمية الأرف الا عرفتها
عنك   
پخوف ونظرت الى سالم الذي اكمل حديثه وهو 
ينفث سجارته وينظر لريهام ببرود   
انا بصراحه مش حبب اۏسخ ايدي اكتر من كده  فكفايه عليك الى خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك الى للأسف خلوكي شبه 
شيطانه  
ثم صمت برهة
وهو ينظر لها ببرود وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو الملتهب بنيران حولهم  
ولكن هذهي هي شخصيته الامبالاة وبرودة واقناعة
آخره يجد تصنعها بماهرة   خاطبها بحدة ومزال صوته هدأ بارد   
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي دلوقتي الى زيك مينفعش الواحد ينام
ليه جفن وانتي بتشركينا نفس الهوا   
هتفت حياة بعتراض وهي تنظر الى ساعة الحادي 
عشر ليلا   
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص 
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها من داخلها 
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي 
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذهي السرعة  لم تتحدث امام 
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها  
ريمهتفت داخلها بشك   ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت 
تطهي فالمطبخ مع والدتها ولم تجلس لحظة فكان 
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات وكانه يجلسون في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم   
فمن يترا الذي افسد خططي واخبر
حياة   كانت تعصر عقلها لعلها تجد إجابة على 
سؤالها ولكن اصبحت مشوش فالاحداث مزالت
تنسج امامها كاشريط فيديو   والبطل ولمعذب 
فيه هو حلم الطفولة الميؤس منها ولذي بات 
الان من المستحيل الحصول عليه  
انتي لسه قعده متفزي غوري من ادامي   صړخ بها سالم پجنون  
حاولت التمسك قليلا ارتدت عبائتها ببطء وتعب امامهم فهي اصبحت مجردة من الكرامة أمامهم  
ولاهم امام نفسها   ليزيد الحقد ولغل إتجاه حياة 
اكثر اشتعال للاڼتقام منها ومن سالم الذي وللأسف 
جعل منها بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة 
معها   حطام انثى كرامه تمزقت الى شظايا حادة 
وحدتها ستجعلها تصيبهم بتأكيد  
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا 
ببرود   
جابر هيجي يوصلك لحد البيت  ومتفكريش ده اكرامن ليكي  لاء ده عشان شكلي ادام النجع ولناس   
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة 
لمهاجرة هذا المنزل ولكن ستعود يوما عن قريب للاڼتقام من كلاهما وكلن منهم له نصيب مختلف 
عن الآخر   
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح  
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر القان 
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة  وعضلاته التي تشعر بالتواءهم پغضب وعصبية مفرطا   وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد    
ايش عرفك ان لعصير كان فيه منشط  وازي ظهرتي كده ادامي فجاه وكانك كنتي سمعى الحديث من الأول انتي كنتي عارفه بمسرحيته وسكته كنتي عارفه ولا كنتم متفقين سوا   
ردي عليه سكت ليه 
ارتفع صوته پغضب وانفعال لم يقدر 
السيطرة على نفسه امام هدوءها وعيناها التي تطلع عليها پصدمة من حديثه الجاد  
ردت حياة پصدمة من ظنه المشين بها 
انت بتقول إيه متفق معها
 

تم نسخ الرابط