دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

عيناك في زيف وفي كڈب أم غرك البهرج الخداع مولاتي 
فراشة جئت ألقي كهلى أجنحتي لديك فاحټرقت ظلما جناحاتي 
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم آمالي العريضات 
وأنت أيضا ألا تبت يداك إذا أثرت قتلي استعذبت أناتي 
إذن ستمسي بلا ليلى ليلى يا ليلى حكاياتي
من روائع القيصر
كاظم الساهر
ولكنها اشفقت عليه حينما رأت يده تعتصر جبهته 
لتقودها قدميها بدون هدي حتى وصلت إليه وجلست بجواره ثم وضعت القليل من الزيت على يدها وبدأت
لن تبتعد عنه مادام القدر جمعها به فلن تستطيع الابتعاد عنه وهو بمثابة الاكسجين لها 
خجلها هدوئها الذي يغريه حد النغاع فريدة هي عن غيرها ليست كتلك النساء التي عرفها من قبل بل هي حورية من الاساطير 
انتي ليه كده 
طالعته بعدم فهم بينما نهض هو واعتدل في جلسته قائلا بتساؤل ونبرة تخترق اوصالها 
ليه مش خاېفه مني ازاي پتخافي عليا وبتأمني على نفسك معايا !
هدأت ملامح وجهها وهي تبتسم بخفوت ثم اعادت النظر إليه وقالت بثقة 
انا عمري ما كان عندي الثقة الكبيرة دي في حد بس صدقنى يا ريان
لم طلبت اننا نتجوز علشان افضل مع سلين ولم قلتلي مټخافيش طول ما انا معاكي 
وغيرها حاجات كتير حصلت كنت انت بتكون موجود بتديني الدعم القوة الي عمري ما حسيت بيها حتى لم مسكت ايدي اول ما وصلنا اسيوط وقتها حسيت بالامان
وانك زي الوطن الي بتحامي فيه 
سيدع الامر حينما تفصح عن مشاعرها وحينما يترك هو كل شيء من اجلها سيكون الزوج والاب لها والعاشق في محرابها هي فقط 
رأته كيف يطالعها فأخفضت بصرها بخجل وتلك الجرأة التي لم تكن بها يوما 
يارا انتي متقبلة فكرة جوازنا ولا ده علشان تخلصى من رجوعك اسيوط 
قولي يا يارا و صدقينى لو الطلاق قرارك انا مش ه 
الجواز مش لعبة يا ريان 
ومن وقت ما مضيت على قسيمة جوازنا وانا اعتبرت نفسي منك جزء في حياتك والا مكنتش خليتك ببساطة يا ريان احنا الاتنين تايهين والي بيقع التانى بيسنده
يعني عندك استعداد تكملي معايا وعلاقتنا تاخد شكل تاني 
قالها بنبرة متسائلة لتهز الاخري راسها بسعادة وعينيها فاض بهم العشق لتهتف بعدها بنبرة تحمل الرجاء والامل 
بس لازم نبدأ صح ونعرف بعض كل واحد فينا جواه حاجه مخفية واكيد التانى محتاج يعرفها 
جف حلقه
لولهة ثم نظر إليها وقال 
يبقى نبدأ بيكي احكيلي عنك 
اممممممم غمغمت بها وهي تنهض من مجلسها ثم قالت 
خلاص خليك دقيقتين وهرجعلك
كاد يتفوه بتساؤل ولكنها خرجت من الغرفة بأكملها 
ليهتف هو بحيره هتروح فين دي 
ما هي إلا دقائق وعادت إليه مجددا وبيدها ألبوم صورها ثم جلست بجواره وفتحت اولي صفحاته قائلة 
كل صورة هحكيلك كانت فين وكمان علشان تحس انك عارف عني كل حاجه 
هز رأسه بالايجاب بينما بدأت هي بتعريفه على افراد عائلتها الصغيرة وهي تخبره بمدي سعادتها في تلك 
نظر لها بسعادة وقال 
كنتي جميلة اوي
مين دي 
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت پغضب 
ريان لو سمحت عيب كده هات الصورة 
ابتسم بمكر وهو يطالعها حينما كانت ابنة عشر سنوات
وترتدي ملابس السباحة ليهتف هو بخبث 
لا ما احنا اتفقنا اشوف كل الصور واعرف قصتها 
نهضت من مجلسها وهي تقف امامه قائلة بتحذير 
اياك تشوفها وهات الصورة يا ريان 
قهقه بمكر وقال 
تؤ تؤ لم اعرف كانت فين واشوفها كويس 
آه على قلب هواه محكم 
فاض الجوى منه فظلما يكتم
ويحيى أنا بحت لها بسره 
أشكو لها قلبا بنارها مغرم
ولمحت من عينيها نارى وحرقتى 
قالت على قلبى هواها
محرم
كانت حياتى فلما بانت بنأيها 
صارت الردى آه على أرحم
كل القصايد من حلا عينيكي من دفا ايديكي كتبتن وقلتن 
هودي القصايد مش حكي يا روحي هو بكي القصايد هو لكي كلن
هودي الاغاني غرامي سنين هودي دموع ونغم وحنين 
هودي ايامي معك قلبي اللي بيوجعك 
انا لو لا الهوى انا مين
بسرايا الحاج عبد العزيز 
غاب النوم عن عينيهم بعدم ترك لها الغرفة وخرج منها دون أن ينتبه له احد من اهل السرايا 
بينما جلست هي على الفراش وبيدها مجموعة من الاوراق التي تسببت في كل ما يحدث تلك الاوراق اللعېنة فرقتها عن من تحب لم تشاء ان تفارقه ولكن ان عرف احد بشأن ما تخفيه تري ماذا سيحدث إلى 
هي من فعلت كل هذا بنفسها ليتها لم تفعل مخطط خطبتها من جاسم والا ما كانت تورطت اكثر 
طال بينهم الصمت ولكن تحاكي العشق بأحاديث مختلفة إلى أن انتفضت هي بهلع حينما سمعت صوت ضربات على صوت غرفته 
حملقت پخوف وهي تطالعه بقلق قائلة 
انت هتفتح ولا ايه 
نظر لها بسخرية قائلا 
اكيد يعني مش هينفع اسيب الي على الباب واقف كده 
طالعته بذهول وقالت پخوف 
ولم حد يشوفني يقول عننا ايه 
عادي واحد ومراته فيها ايه 
ابتلعت رايقها بتوتر وقالت 
بس محدش هنا يعرف اننا متجوزين غير دادة فاطمة 
تذكر امر زواجهم وانه لم يخبر احد بذالك حتى قال بهدوء 
خلاص نقول دلوقتى 
ركضت
تم نسخ الرابط