دائره العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
صدق حديثه فقالت بجدية
تمام خلينا نتكلم
خرجوا سويا إلى احدي المقاهي المجاورة للجامعة
و اعتذر لها جاسم عما فعله بحفل شقيقته
وبعد لقاء جديد
و احاديث طويلة اخبرها بمدي اعجابه بها وانه يريد التقدم لها ان كانت لا تمانع
في تلك الاثناء كانت محاولات كريم في اصلاح علاقتهم لم تنجح بعد ولكنها رأت انها فرصة مناسبة حتى تكسر قلب كريم
به حتى لعبت دور الحبيبة وبدأت بالتدريج مخططها حتى عادت لسوهاج و اخبرت أبيها بشأن زواجها من
احد الاطباء
كانت سعادة عبد العزيز لا توصف حينما قصت عليه ابنته تفاصيل العريس حتى هتف قائلا
وهو شافك فين
تبسمت بتكلفة قائلة هو اخوا زميلتي وكمان انسان محترم وكان بيوصلها الجامعة وشافني
حتى تكمل مخططها لتهتف بعدها
هما هيجوا يوم الخميس علشان يقابلوا حضرتك وتكون انت سألت عليهم من هنا لوقتها تكون عرفت عنهم كل حاجه
انتي بتجولي ايه يا سلمي
قالها والدها بعدم فهم ثم تابع
هو سلق بيض يا بتي ده جواز وانا لازم اعرف كل كبيرة وصغيرة وبعدين هكلم عمك كامل واخد رأيه
اونكل كامل عارف كل حاجه بس انت متكلموهش في الموضوع علشان هو تعبان الفترة دي
تقدر تخلي اي حد من معارفك يجيبلك كل تفاصيلهم
و اونكل كامل انا هكلمه و اعزموا بنفسي لو حضرتك وافقت
وبعد ذاك اليوم تم ما خططت له دون أن يشعر احد بم
تنوي فعله
باااااااك
حينما رأت سعادة ابيها ماذا لو انهار مخططها وعلم بكذبها
كيف سيعاملها بعدها
بأسيوط
كان المنزل مزدحم من الداخل بعدم جاء نساء العائلة والاقارب وتجمعوا بالمطبخ الكبير حتى يعدوا الوليمة الكبيرة من اجل عقد قران مريم وعودة حفيدة العائلة
اه يا ضهري الي اتكسر
لتهتف والدة زوجها پغضب وانتي ايه الي هدك يا مرات ابني
توترت ملامح علا وقالت
لا يا مرات عمي مفيش حاجه
لوت ثغرها بتهكم وقالت بأمتعاص
امال لو جبتي عيال كنتي عملتي ايه
ابتلعت غصة مريرة بحلقها وتابعت طهي الطعام بحزن
بينم هتفت والدة علا بضيق
الموضوع ده
رمقتها پغضب قائلة
اعمل ايه يا خيتي جلبي تعب وانا شايف كل واحدة معاها عيلين تلاته وانا ولدي ملهوش سند في الدنيا
ربتت على كتفها بحنان قائلة والله يا خيتي انا مني عيني يتجوز ويجيب عيل يشيل اسمه
صحيح هتبجي ضرة بتي بس ادهم زي ولدي
لتصمت قليلا وتابعت پغضب
مفيش حاجه فاجعة مرارتي غير المفعوصة الي طبت
علينا كيف القضا المستعجل اكده كن الحكاية نقصاها هيا التانية مش كفايه اختها الي واكله دماغ عمي
تنهدت الاخري پغضب وحقد قائلة
انا الي واجع جلبي كمان جوازها الي بيجولوا عليا حده فلوس لاتكلها ڼار ولا حطب
طيب وهنعملوا معاها ايه لازم نتصرف ونخلص منيها
هي والعجربة العقربة اختها
قالتها پحقد وڠضب
بينما كان الوضع بالخارج مبهج للقلوب بعدم تجمع رجال العائلة والاقارب ليحضروا عقد القران
بينما كان ريان يجلس بينهم بشرود تام عقله مأخوذ بها
و بعينيها الساحرتين
تعالت اصوات الزغاريد بأرجاء السرايا بعدم تم عقد القران
مريم وخالد
والده بسعادة وقال الف مبروك يا خالد ربنا يسعدك يا ابني
ابتسم خالد بهدوء قائلا بسعادة تغلف قلبه
الله يبارك فيك يا بابا
لو زعلتها انا الي هرد
عليك طبطب عليها دي جوهرة نادرة يا خالد
دي في عيوني يا جدي
قالها بأبتسامة صافية فبعد الان لن يعاملها بتحفظ كما كان دائما فهو حافظ عليها من نفسه اولا
ولكنها الان زوجته بالشرع والقانون تبقي ايام قليلة وتكون ملك له للابد
بينما طالعه ريان لولهة وغصة مريرة تمكنت من قلبه لو كان ينتمي لعائلة مثل هذه ما اصبح وحيدا هكذا
لو كانت عائلته تحيط به ما اضحي مچرما وضال السبيل
للحظة تمنا عائلة كبيرة بقلوب مفعمة بالحب تمني لو قابلها بظروف غير ظروفه الحالية لكان تزوجها امام الجميع
واعلن
زفافهم بكل الصحف والمجلات
تنهد بحزن وهو يتابع السعادة بأعين الجميع
بغرفه مريم
بقت يارا واقفة بنافذة الغرفة وهي تري الرجال متجمعون بالحديقة الكبيرة
بينا كانت عينيها على شخصا واحد من سرق دفئ الفؤاد منها طالعته بأعجاب وهي تري وسامته طاغية على الجميع
بعدما ارتداء حلة سوداء اسفلها قميص ابيض اللون وترك
ازار قميصه الاولى مفتوحة حتى كشفت عضلات صدره
كانت عينيه تبرز قوته وتنم عن صلابة وجبروت لكن
خلف كل هذا لمحة حزن و وحدة شعرت بمدي وحدته رغم
حديثه مع جدها إلا انها شعرت بحزنه كأن قلبه ېصرخ
يناديها هناك آلم قابع بضلوعه يؤلمها هي كما يؤلمه
كانت سعادة مريم بعدم تم عقد القران وبالاخص وجود اصدقائها بجوارها وهم يتبادلوا اطراف الحديث بسعادة
لتقترب مريم من يارا قائلة
الچميل واجف لواحدوا ليه
ابتسمت لها يارا بخۏفت وهي تشيح ببصرها عنه قائلة
لا ابدا بس كنت واقفة في
متابعة القراءة