دائره العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
ضعف واستسلام تام منها لم تكن سوي بريئة بقانون العشق
مشاعر تولد من جديد بينهم
تأكد لهم صدق ما يشعرون به
ولم تكن الاخري قادرة على الحديث او الاعتراض
مما حدث وجهها الذي اصتبغ بحمرة الخجل وهي تزيح خصلة شعرها خلف اذنها قائلة بتوتر
الباب بيخبط
حمحم بحرج واتجه صوب باب الغرفة ليجد فاطمة تحمل ابنته وقالت بأسف
ولا يهمك يا دادة هاتيها
قالها بجمود وهو يحمل ابنته التي ضمته بشوق وعلى وجهها ابتسامة واسعة قائلة بسعادة
باااباااا بابااااااا
ابتسم لها ريان واغلق الباب بعد مغادرة فاطمة ثم اتجه صوب يارا قائلا بنبرة حاول على اخراجها
دادة فاطمة جابت سلين
تتحاشي النظر إليه
انقضي الوقت وانتهت هي من صلاة الفجر ونهضت من مجلسها وعادت الاريكة مجددا
خلعت اسدال الصلاة وتركت العنان لشعرها
طالعته خلسة وعشق يتخفي بداخلها إلي أن انتبهت
لجبهته التي يصتب منها العرق
اقتربت منه بقلق وهي تتحسس جبهته حتى شهقت بفزع
حينما وجدت حرارته مرتفعة اغروقت عيناها بالدموع وهي تحاول افاقته دون جدوى لم تكن تدري ما عليها
يارا خير يا بتي
قالها الجد الذي عاد للتوه من صلاة الفجر
بينما هتفت هي پبكاء وخوف
ريان تعبان اوي يا جدو حرارته عالية اوي
اقترب منها الجد وقال بهدوء
اهدي بس خلينا نطلع نشوفه
دلفت للداخل وهي تراه ممدد هكذا بينما تحسس الجد حرارته وقال بهدوء
متجلجيش ان شاءالله هيكون بخير
هو بس أثر السم لسه
رقت عينيها بالدموع وهي تحاول التماسك حتى لا ټنهار
فهو الان بهذه الحالة بسببها ربتت جدها على كتفها بحنان قائلا بنبرة مطمئنة
طالعت جدها بحزن وقالت پبكاء انا السبب يا جدوا
لو مكنش قتل التعبان علشان ينقذني منه مكن
قاطعها جدها قائلا بنبرة هادئه يا بتي افهمي عاد ده مجدر ومكتوب وكده كده وليفته مكنتش هتسيبوا لازم ټنتقم استهدي بالله وصلي ركعتين وان شالله بس الصبح ينكشف هيكون هو بخير
دائرة العشق
الفصل الثامن و العشرين
فتحت عينيها ببطئ وهي قريبة م هكذا فكانت خصلاتها
نظرت إليه برهة من الزمن وهي تحاول الابتعاد عنه
فأعادت النظر إليه بذهول وهي تهتف بتعلثم
ريان انا اصلي كنت ااانت حرارتك
قاطعها بنظرته
انا محتاجك خليكي جانبي
قالها بضعف وهو يغمض عينيه بوهن و آلم
بينما تنفست الاخري الصعداء وهي تحاول جمح خۏفها الذي تملك منها ثم حاولت الابتعاد إلا أن يده منعتها بعدم
امسكها بقوة قبل يغيب مجددا اعادت سحب يدها بهدوء حتى لا تزعجه ولكنها لم تستطيع بسبب قوته تبسمت بهيام
وهي ترمقه
تنهدت بهدوء وهي تمد يدها الاخري بالدعاء الذي جلبته
من الاسفل واخرجت منه المنشفة المبللة ثم وضعتها فوق جبينه بعناية وكررت فعلتها مرة تلو الأخرى
في الصباح
بسوهاج
لك يا بنت على القليل حطي لقمة بتمك
قالتها همس بنفاذ صبر
بينما ازاحة سلمي يدها قائلة بتعب وعيناها المتورمة من كثرة البكاء
همس ارجوكي انا مش قادره لو سمحتي انتي مش عارفه انا فيا ايه
تركت الطعام من يدها واقتربت منها وهي تربت على كتفها بحنان
والله حاسة فيكي وبعرف بشو عم بتحسي هلا بس كرمال الله فوقي لحالك شوفي اشلون صرتي يا بنت
والله كتير متغيرة مانك سلمي ياللي بعرفها
صمتت قليلا وهي تنظر لها قائلة بثبات
لا تنكسري هيك قومي احكي مع ابوكى خبريه بكل شي صار
صارحي بل كي بيسامحك روحي لكريم وعرفيه مشاعرك
وانك اكتير انجرحتي من يلي عملوا فيكي مو غلط انك تعتذري الغلط انك تضلي واقفة محلك
ازداد بكائها وهي تضع وجهها بين كفيها قائلة پبكاء مرير
ياريت يا همس ياريت كان ينفع بس صدقينى انا
وكريم خلاص علاقتنا بقت مستحيلة هو اتوجع مني بس انا كنت بمۏت اكتر منه
لكان ليه كملتي بالمخطط تبعك ليه ما صارحتيه بالحقيقة ليه صعبتي الوضع هيك يا بنت احكي كرمال الله احكي
بكت بصوت اكتر حتى ضمتها همس وقالت بحزن
خلاص والله اسفه ما بدي زعلك بس خاېفه عليكي
ابتعدت عنها سلمي وقالت برجاء
سبيني لوحدي يا همس ارجوكي سبيني لوحدي
تنهدت همس بنفاذ صبر وقالت بهدوء
متل ما بدك بس اتأكدي اني ما راح اتركك لحالك شو ما صار
خرجت همس من الغرفة واتجهت للاسفل وهي تبحث بعينيها عن كريم ولكنها اصطدمت بصدر صلب وضخم حتى قالت پغضب
ايه شو عم تمشي بضهرك ما فيك عيون
رمقها جاسم پغضب وقال
اسف
ثم هدأت نبرته وقال بتساؤل
هي سلمي عامله ايه
ابتلعت همس ريقها وقالت بتعلثم
وانت شو دخلك ما بيصير تسأل عنها
تأفأف جاسم پغضب وقال وهو يهم بالصعود للاعلي
خلاص انا هطلع اطمن عليها قبل ما اسافر
جحظت عيناها پصدمة حتى اسرعت ووقفت
متابعة القراءة