دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

ولهفة  
مفيش حاجه هتاخدك مني يا جزء من روحي  
ابتسمت قليلا  
شعرت بالخجل وان القادم امر محتوم
إن كنت تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني
حبك خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا أقدم عاصمة للحزن وچرحي نقش فرعوني
ۏجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين
عصفورة قلبي نيساني 
يا رمل البحر وروح الروح ويا غابات الزيتون
يا طعم الثلج وطعم الڼار ونكهة شكي ويقيني
أشعر بالخۏف من المجهول فآويني
أشعر بالخۏف من الظلماء فضميني
أشعر بالبرد فغطيني وظلي قربي غني لي 
لحظات وهمسات بينها همس بكلمات الحب بين الحين والآخر يجد عشقه يزداد تدريجيا فيعود للبدأ من جديد رحلة من الجنون اقلعت لمدينه الغرام مدينة لا يسكنها سوي قلوبهم المرهقة في دائرة العشق 
فأنا من بدأ التكوين 
أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني
نوارة عمري مروحتي قنديلي فوح بساتيني
مد لي جسرا من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا في عتمة شعرك وأنسيني
من أجلك أعتقت نسائي 
وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي 
وقطعت جميع شراين
لا تعرف كم انقضي من الوقت وهما بتلك الحالة ظلت بين احضانه ونسمات الهواء الباردة تداعب عشقهم  
هنفضل كده كتير في البرد  
ابعدها عنه قليلا وعيناه تسللت إلى جدار عيناها 
ومرر يده على وجهها قائلا  
انتي حاسة ببرد  
هزت رأسها بالنفي وهي تطالعه بعشق قائلة بصوت خاڤت  
انا خاېفه عليك انت النظر للاتجاه الاخر حتى اصبحت تواليه ظهرها ثم مد يده ووضع سلسال من الذهب الابيض على صدرها واغلقه بأحكام  
بينما تحسست السلسال وقال بصوت هامس  
اخترتها تكون فراشة علشان رقيقة وجميلة زيك 
التفتت إليه وعيناها ممتلئة بالدموع قائلة  
دي ليا انا بس كده كتير عليا
هششششش مفيش حاجه كتيرة عليكي  
خليكي واثقة انك اغلي عندي من نفسي انتي اول واخر واحدة لمست قلب ريان اول ست تكون في حياتي مغير ما يكون الي عايزوا منها يارا انتي وسلين  
عيلتي الي مليش غيرها  
ابتسمت بعشق وهي تضع كفه على يسار صدرها قائلة  
كل نفس وكل دقه في قلبي ليك انت 
ازدادت ابتسامتها اتساع وقالت  
عمري ما كنت بالجرأة ولا بالقوة دي غير معاك انت  
سلمتك قلبي ونفسي منغير ما افكر ف بكرا مخبي ايه  
وكل الي بتتمناه اني اكون معااك وبس  
دنا منها ومس وطالعت ذاك الچرح بحزن قائلة  
ريان ايه حكاية الچروح دي كلها تقريبا جسمك كله چروح  
تهجمت ملامحه وهو يبتعد عنها فقد اعادت اوجاع الماضي إليه  
رأت تبدل قسمات وجهه فأقتربت منه حتى وقفت قائلة بحنان  
انا مش قصدي ازعلك او ادايقك بس حابة
اعرف مين ريان وايه الي انت عشته
اغمض عيناه و ذكريات الماضي تهاجمه بل رفق او شفقة  
مما جعله يبتعد عنها وقال پغضب  
يارا انسي الموضوع ده وبلاش تسألي فيه
لا مش هنساه قالتها بعناد ونبرة حاده حتى شعرت بصوتها المرتفع فأخفضت نبرتها و نظرت إليه بدفئ قائلة  
الماضي جزء من حياتنا من حقي اعرفه علشان اقدر اقف جنبك ريان انت جوزي ومن حقي افهم ايه الي مريت بيه
ظل صامتا وعيناه تحدق في الفراغ بينما شعرت الاخري بصمته حتى همت بالرحيل ليوقفها صوته  
لو عرفتي الماضي هتكرهيني  
شهقت پخوف وهلع و اعتلت الصدمة قسمات وجهها  
فتابع هو انا كلي ذنوب وخطايا والماضي كله ۏجع وانكسار مش هتتحملي تعرفي الي انا عشته  
اقتربت منه ونظرت إلى عيناه قائلة بثقة  
محدش بيختار حياته وانا معااك هنتخطي اي حاجه  
قائلا  
يبقى بكرا هتعرفى كل حاجه وده وعد مني  
قالت  
اهم حاجه انك تحكي ليا وانت واثق فيا تابعت  
الفجر خلاص على اذان لازم انزل قبل ما حد يصحى  
ضاقت ملامح وجهه بعبوس وهو يزفر بضيق قائلا  
يعني لازم تمشى كل يوم  
وقفت قائلة بعشق  
فترة وهتعدي تصبح على خير  
تركته وهي تجذب حجابها ثم ثبتته بأحكام واشارت له قبل أن تفتح باب الغرفة  
لكنها حملقت بذهول حينما رأت تلك العينين تطالعها پغضب وتقزز عينين تهجمت لرؤيتها هنا وبهذا الوقت بالتحديد 
بينما حدق ريان بذاك الغاضب فأقترب منها وجذبها من يدها حتى اوقفها خلفه بتملك وكأنه درعا حامي لها
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل السابع والثلاثون
تركته وهي تجذب حجابها ثم ثبتته بأحكام واشارت له قبل أن تفتح باب الغرفة  
لكنها حملقت بذهول حينما رأت تلك العينين تطالعها پغضب وتقزز عينين تهجمت لرؤيتها هنا وبهذا الوقت بالتحديد 
بينما حدق ريان بذاك الغاضب فأقترب منها وجذبها من يدها حتى اوقفها خلفه بتملك وكأنه درعا حامي لها 
امسكت يارا بتلاتيب ملابسه من الخلف وهي تخفي وجهها من نظرات عمار التي اخترقت قلبها و دبت به الخۏف  
عايز اتكلم معاك ممكن  
قالها عمار پغضب وضيق  
بينما ألتفت ريان لزوجته وهو يطمئن قلبها قبل ان يغلق باب الغرفة وخرج بصحبة شقيقه إلى مكتبه بالطابق الاول
بينما تسللت يارا من غرفته وعادت إلى غرفة الصغيرة  
وقد بدأ الخۏف والقلق يسكن بين زوايا قلبها 
بالمكتب  
وقف ريان بشرفة مكتبه وعيناه مسلطة على الازهار بالحديقة الخارجية دون أن يعطي اهتمام لشقيقه مما جعل الڠضب يسيطر على حواس عمار وهو يتجه إليه قائلا پغضب  
ممكن افهم ايه الي انا شفته ده 
هادئ ومتزن ولا يهاب احد لينظر إلى شقيقه قائلا  
هو ايه الي انت شفته  
تنهد بنفاذ صبر وهو يمسح وجهه بكفيه قائلا  
ريان
تم نسخ الرابط