دائره العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
شعره واحدة ولكنه ل
دائرة العشق
ريان قلب لا يجيد العشق
الفصل الخامس
كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق انا بحبك
بحبك
بحبك
ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه لو سمحت ابعد عني
انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم
رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده
التفتت له وقالت پغضب وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا
جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب
انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك
ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات
بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال انتي يا استاذة عايزة ايه
نعم قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت عايزة مين
اغمضت عينيها وقالت ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
بسخرية وقالت حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا
لتهم بأغلق الباب بوجهها
بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله
فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين
لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي
نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان
إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد استغفر الله العظيم ايه الناس دي
لتغلق عينيها وهي تستمد قوتها ثم عادت إلى الجناح الخاص بها وحملت الصغيرة بهدوء وهي تسير بها إلى خارج الفندق
في مكان آخر بألمانيا
استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم
ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا اسيل قومي يلا اسيل
فتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا صباح الخير
كانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء صباح النور
ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك
تسلتت الابتسامة إلى شفتيها وقالت بحب خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعض
انتي بتصلي هتف بها حسن بتساؤل
لتبتسم هي بسعادة قائلة اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة يالا يا حسن
انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت
متابعة القراءة