دائره العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
يا ماما ده سر بينا اوعديني ان حسن ميعرفش
طالعتها زينب بقلة حيله قائلة
بس يا بنتي ده
قاطعتها الاخري قائلة
علشان خاطري يا ماما سيبي الموضوع ده دلوقتى
تنهدت زينب بحزن ولا تعرف كيفية مساعدة ابنها في اصلاح هذه العلاقة
بينما ارتسم الخبث على ملامحها وهي تردد بمكر
يا حرام يا اسيل مش هتلحقي تفرحي بالبيبي الجديد لانه ھيموت قبل ما يشوف النور
لك اشتقتلك خالوووو
قالتها بسعادة وهي تقبل وجانب وجهه
بينما اتسعت ابتسامته قائلا بترحيب وسعادة
نورتي مصر يا احلي همس في الدنيا
ازدادت ابتسامتها اتساع وقالت بغرور
اكيد هي مصر بتحلي بلا همس الحريري لك والله انا
كتير مهضومة و حبابه
ضربها على مؤخرة رأسها قائلا
ذمت شفتيها بحزن قائلة بصوت طفولي
لك خالوا اشلون بتعاملني هيك والله انا كتير مظلومه
رفع حاجبيه وهو يطالعها بسخرية
بينما طالعته هي بحزن مصتنع ليقطع حديثهم هبوط كريم الدرج قائلا بسعادة
مين همس عندنا
ما ان رأته حتى تبدلت ملامحها وقالت پغضب
خالوا رح اطلع عغرفتي لحتي بدل تيابي
سلمي
لاحظ كريم تبدلها معه و ڠضبها الظاهر منذ ذاك اليوم
ولكن لابد من معرفتها بحقيقة علاقته بسلمي التي
اصبحت على ما يرام فهتف بهدوء
طيب خلينا نتكلم الاول يا همس
وهي تهم بالانصراف لغرفتها قائلة بجدية
خالوا لا تنسي تخبر الشوفير
في ايه يا كريم مالها همس
فطالعه كريم بحيره وقال
مش عارف اعمل معاها ومش قابلة انها تتكلم معايا
انا هطلع اشوفها علشان تسافر معنا يوم الجمعة
ترك عمه وصعد خلفها فوجدها واقفة في شرفة عرفتها
تطالع الحديقة بعينيها التي عصف بهم الحزن
هتفضلي زعلانة مني كتير
قالها بتساؤل وهو يطالعها بمشاكسة
بينما لم تلتفت إليه وظلت انظارها معلقة بالحديقة
خطوبتي انا و سلمي هتكون يوم الجمعة
ألتفتت إليه وهي تطالعه بذهول حتى رأت العشق القابع
بعينيه وقد عصف بهم العشق فشردت عينيه
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل العشرون
هتفضلي زعلانة مني كتير
قالها بتساؤل وهو يطالعها بمشاكسة
بينما لم تلتفت إليه وظلت انظارها معلقة بالحديقة
خطوبتي انا و سلمي هتكون يوم الجمعة
ألتفتت إليه وهي تطالعه بذهول حتى رأت العشق القابع
بعينيه وقد عصف بهم العشق فشردت عينيه بعيدا و قد
فتابع حديثه وهو يسرد لها قصة عشقهما المفعمة بالجنون
كل ده هاد صار و ما حد بيخبرني يا اندال
قالتها پغضب وهي تلكمه في كتفه
لتتابع حديثها و هي قاضبة حاجبيها
بس لم اشوف الكلبة الي اسمها سلمي و الله لنتفلها شعراتها
ضربها بخفة على مؤخرة رأسها وهو يحدثها بتحذير
لا يا ماما اياكي تغلطي في حبيبيتي علشان انا مش هسمحلك
قضبت حاجبيها بذهول فهل هذا نفسه من اغلق ابواب العشق منذ اعوام هو ذاته من يتأرجح على ارجوحة العشق بحرية اي
سحر القت به تلك الفتاة
لتبتسم قليلا قائلة بتساؤل
لك هالقد بتحبها لسلمي
الي فيه ابعد ما يكون عن الحب يا همس احساسي تجاه سلمي غريب
ليصمت قليلا وهو يغمض عينيه بشرود ثم تابع
منكرش انها شدتني في اول مقابلة بنا علشان حسيتها
تشبه سمر في العيون والبراءة الي فيهم
كنت بخاف اتقابل مع عيونها وترجعني للماضي بس
اكتشفت انها شدتني لبعيد اخدتني لدنيا جديدة عشق
اول مره اعرفه جنون شغف غيرة احساسيس متضاربة مع بعضها
لدرجة اني هربت منها بس مقدرتش رجعت ليها
ولنظرة عنيها الي زي السحر حسيت اني مراهق وكل حلمه يلمح حبيبته
نظر إلى حديقة القصر وهو يتذكر عينيها السوداء الواسعة بسحر ألقته عليه و اقسمت الا يبتعد يوما
لتتنهد الاخري بسعادة قائلة بهيام
لك شو هالحكي والله صرت حاسة انكم ابطال روايات
مو بالواقع عم حس حالي بدي اعشق متلكم
بالشركة
مكنتش اعرف ان الموظفين
عندكم شاطرين اوي كده
قالها فادي وهو يطالع يارا بتفحص و اعجاب ثم تابع حديثه
قائلا
دي قدرت تقنعنا نرجع الشراكة بينا وغير كل ده فاهمة و متمكنه من كلامها
اشټعل الڠضب بعينيه من ذاك السمج ومن نظراته لها حتى
شعر بقلبه يتأكل من حديثه
و اراد ان يسحق وجهه تحت
قدمه حتى لا يجرؤ على النظر إليها
بينما كان عماد لا تقل غيرته شئ عن العاشق الاخر فقد
احترق قلبه بعشقها منذ ان سقط بصره على عينيها
فتابع فادي حديثه بعدم نهض من مجلسه و اوشك على
الخروج قائلا بخبث ويعطيها كارت ورقي مدون به ارقام هاتفه
ده كارت في ارقام تلفوناتي و اتمني يكون في بنا شغل تاني يا استاذة يارا
الاستاذة مبتشتغلش بره الشركة
قالها عماد وهو يطالع فادي پحقد
ثم تناول الكارت قائلا بأبتسامة مصطنعة
ياريت تشوف غيرها لاننا معندناش استعداد نتخلي عنها
تنفست الصعداء وهي تنظر ل عماد بأمتنان من هذا البغيظ ونظراته المريبة لها
حتى انتبهت إلى حديثه
تمام بس يا خسارة كان نفسي تشتغل خارج نطاق شركتكم خسارة ليها فعلا
ابتسم عماد حتى ظهرت غمازتين
جعلت و سامته تزداد ليهتف قائلا
بثقة
بس شركنتا كسبتها وهي مكسب لينا
شعر فادي بالضيق من هذا العماد حتى انصرف على الفور
ولكن اقسم ان ينال تلك الحورية في اقرب وقت و
بالاخص بعدم اصبح العمل على ما يرام
خرج الجميع من غرفة
متابعة القراءة