ونس بقلم ساره مجده
المحتويات
تمتلك نصف المدينه وأسمها يتردد على كل لسان واللوحات الإعلانية بأسماء المشاريع الخاصه بهم تملئ الطرقات وأعلانات التلفاز
أخرجها من أفكارها حين قال تسلم أيدك تصدقي أن دي أول مرة أفطر فيها من يوم ما سكنت لوحدي
أبتسمت بخجل وقالت برقه ألف هنا على قلبك طيب تحب تاكل أيه على الغدا بقى
أبتسم وهو يقول ببعض الود نفسي في طاجن بامية بتعرفي تعمليها
طرق بيديه على الطاولة وهو يقول ماشي يا ونس هنشوف
وغادر طاولة الطعام متوجها إلى غرفته لتلملم هي الطاولة وهي تبتسم فها هي الفرصة على وشك الحدوث
مساء عاد طارق إلى القصر الكبير وهو يشعر بالسعادة لقد بدء أول خطواته للتخلص من أديم ويا له من شعور رائع ومميز والأكثر تميز حين يراها تجلس بمفردها في حديقة المنزل فوق أرجوحتها المميزة تنظر إلى القمر بشرود أقترب منها بهدوء وهو موقن من عدم شعورها به أو إحساسها بأقترابه منها لكنه واهم أنها في الأساس تنتظرة لابد أن تحسم الأمر ستواجهه بكل ما لديها من أدله تدينه بعيدا تماما عن كلمات أخيها أنها أعقل من أن تقول له عن ما قاله أديم مش محتاج تمشي براحه وكأنك بتتسلل يا طارق أنا مستنياك أصلا
ليقترب بثقه وثبات ويجلس
جوارها وهو يقول وهو فيه أحلى من الكلام معاكي يا نيمو
لتبتسم بسخريه وهي تقول اه فيه يا طارق في حاجات كتير حلوه من وجهة نظرك أنت ديما بتعملها زي دول مثلا
كانت عينيه ثابته على صور المحادثات بينه وبين الكثير من الفتايات هو في الإساس لا يتذكر أسمائهم لكن الڠضب أرتسم على ملامحه حين وقف وهدر بصوت عالي أديم مفبرك الصور دي متصدقهوش يا نرمين ده عايز يفرق بينا
لتقف أمامه وقالت ببعض الإحتقار أولا مش أديم إللى بعتلي الصور دي دي واحدة من تعرفهم ووقتها كمان بعتتلي صوره ليك وأنت معاها ثانيا بقى أديم يبقى أخويا الكبير يعني لو حتى حذرني منك أو كشفك ليا فهو بيحافظ على أخته وده من حقه
رفعت يديها توقف سيل كلماته وأبتسمت ببعض السخريه وقالت وهي تنظر له من أعلى لأسفل أوعى تقسم بالله كڈب وبعدين أنا مش مستشفى ولا حتى مؤسسه دينيه علشان أتوبك وأصلح حالك أنا إنسانه من حقي أعيش حياتي بهدوء مع شخص يحبني ويكون مخلص ليا ويعيش علشاني مش يعيش علشاني وعلشان كل بنات الكوكب
مراتك وعلى أسمك
وتركته وغادرت صاعدة إلى غرفتها تاركه خلفها طوفان من الڠضب قادر على إحراق العالم بأثره لكن متى خسر طارق الصواف والأن سيكون هو الرابح الأكبر سوف يحصل على نرمين ويتخلص من أديم ويخفي ذكراه تماما ويخلق إسم جديد طارق الصواف
أنت مخسرتيش أديم وحياتك عندي يا كاميليا لجيبه لتحت رجلك هو إللي يترجاكي إنك تتجوزيه
قال كلماته پحقد واضح وڠضب لتلمع عيونها بالدموع وهي تقول أديم مش شايفني أصلا وأوامر طنط شاهيناز خليته يكرهني يا طارق وأنا مش هقبل أبدا إني أتجوزه لا بالأمر ولا بالڠصب
تحركت من أمامه ونظرت إلى الليل الذي يشبه حياتها مظلم وموحش وقالت أنا حبيت أديم علشان هو أديم الحنين الراجل المسؤل إللي كان بيهتم بيا وبيخاف عليا لكن هو كان شايفني زي سالي ونرمين وعلشان كده أنا مش زعلانه منه لأنه مش ذنبه أني صدقت كلام طنط شاهيناز ومأخدتش بالي إن الحب مش بالآمر
كان ينظر إليها بضيق شديد ولم يعد يحتمل
أن
يظل صامت فأقترب منها وأمسك ذراعها بقوة وهو يقول من بين أسنانه أيه
متابعة القراءة