ونس بقلم ساره مجده
المحتويات
بالصمت والآخر يريد أن يخبرها بما داخل قلبه لكنه قال بأستفهام قررتي هتعملي أيه بعد ما تخرجي من هنا
هزت رأسها بلا ل
لتنحدر دموع نرمين وهي تضحك پهستيريا ثم سقطت مغشي عليها لكن طارق كان ېصرخ بصوت عالي خرجوني أنا مكاني مش هنا أنا إللي لازم أكون كبير أمبراطوريه الصواف أنا مكاني برة على كرسي مجلس الإدارة أنا قټلت أديم علشان أنا أبقى مكانه ده مش مكاني خرجوني خرجوني
بعد مرور أكثر من عامين كانت نرمين تنزل درجات سلم عمارة الطبيبه وهي تقول ببعض الخجل مزهقتش بقا يا فيصل أحنا بقالنا سنين أنا بتعالج وأنت صابر عليا
ليقف أمامها وقال عمري كله فداكي يا نيمو أيامي وسنيني من غيرك ميسوش حاجة وبعدين كفاية وجودك في حياتي أنا بحبك وأنت بتحبيني يبقى أيه إللي فاضل بقى الحاجات التانية يا حبيبتي دي هتحصل بس لما أنت تبقي جاهزة ومستعده وحابه وراضيه وإلا مش عايزها كفايه أني بصحى كل يوم الصبح على عيونك الحلوين دول
ليبتسم بسعادة واحتواها بحب وقال بصدق أنا بحبك أوي بحبك بحبك
لتضحك بسعادة رغم الخۏف بداخلها لكنها لن تتراجع ستحارب أشباحها من أجله وستصل معه لبر السعادة والأمان
تجلس في مكتبها تقوم بعملها اليوم تكمل عامها الثاني هنا منذ
وأشارت على الكرسي الموجود بجانب
ألتفت ينظر إليها بأبتسامة حانيه لتقول بشك أنت حقيقي
ليعود إليها ووقف أمامها مباشرة ينزع عن رأسها ذلك المنديل الذي يحجب خصلاتها عن عينيه وقال وهو يرفعه أمام عيونها هتخديه مني لما تيجي يمكن كده تصدقي أني حقيقي
نظرت له پغضب ليقول موضحا هو هيفهمك كل حاجة ولازم تعرفي أني أتعذبت زيك لشهور لحد ما أكتشفت كل حاجة
تنهد ببعض الراحه وأكمل قائلا المهم أنه بخير
أومأت بنعم والدموع تنحدر من عيونها لكن ترافقها أبتسامه رقيقه تملئها السعادة
نظر حاتم في ساعته وقال تقدري تخرجي
دون كلمه تحركت سريعا يسبقها قلبها لتقترب نرمين منه والتي أصرت على حضور هذا الموقف وقالت لمېت الشمل
لينظر إليها بنصف عين وقال بشك هو أنت بتغيري على أديم
نظرت له بفم ملوي وعيون مقلوبه وغادرت ليقول بمرح هقول لفيصل على فكره
رفعت له يدها تشير بالسلام دون أن تنظر إليه ليبتسم بسعادة وأخذ نفس عميق فلقد عادت الحياة إلى طبيعتها من جديد ولولا الخسائر التي حدثت لكانت السعادة أكبر
في فيلا مميزة في إحدى الشوارع الراقيه يزينها لوحه كتب عليها بوضوح إسلام علي الدين علام وقفت أمامها تبتسم أنها أحبت أسم أديم وذابت في عشق إسم إسلام
دفعت الباب الخارجي الذي كان مفتوح بالفعل ودلفت إلى الداخل لتجد حديقه متوسطة مميزة بزهور خلابه ورائحتها ربتت على قلبها بحنان وفي أحد الأركان أرجوحه كبيرة وبالجهه الأخرى حديقة أطفال بألعابهم المميزة قطبت جبينها بحيرة وقلق والسؤال يضرب عقلها بلا رحمه جعل روحها تتألم هل تزوج أديم وأصبح لديه أطفال أيضا لتغمض عيونها وهي تحاول أبتلاع تلك الغصه لكنها قالت لنفسها بأقرار حقه بعد إللي أنت عملتيه
سارت الباقي من الخطوات حتى الباب الداخلي للفيلا بأقدام من هلام وقلب کسير رغم سعادتها بعودته التي لن يضاهيها شيء في
هذا الكون وقبل أن تطرق الباب فتح أمامها وطل أديم بجسده الضخم الذي أكتسب بعض الوزن والعضلات أيضا ينظر إليها بشوق لتعود إبتسامتها تزين وجهها من جديد أشار لها بالدخول خطت إلى الداخل خطوتان فقط أغلق هو الباب ولم يعد يتحمل
ظلت
متابعة القراءة