ونس بقلم ساره مجده
المحتويات
منه حاتم وقال بشړ مصطنع أوعى
تفتكر علشان أنت ظابط أننا مش هنعمل عنك تحريات ونسأل عليك اه أحنا بنتنا غالية أوي وإللي هياخدها لازم يكون يستاهلها بجد
أبتسم همام بثقة وقال بثبات أسال زي ما تحب الحمدلله السيرة طيبه والأصل طيب والشرف والأمانه هما عنوان حياتي ومكنش في حياتي قبلها غير شغلي ومش هيكون بعدها برده غير شغلي
لينتبه الجميع لبعض الهرج حين حضر فيصل ومعه بعض من أقاربه وسبب الهرج هو ترحيب أديم وحاتم به على طريقتهم أيام الجامعة وبعد ثوان صدحت موسيقى ناعمة تدل على وصول العروس ليقف الجميع ينظر إلى تلك الملاك التي تقف أعلى السلم بفستان من الستان مميز يظهر جمالها ورقتها دون مبالغه وجوارها سالي التي ترتدي فستان ذهبي يشبه خصلاتها التي تجعل قلب حاتم يقفز من مكانه بعشق يتجدد كل لحظة لتلك الرقيقة التي تزهله كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه ومن الجهه الأخرى تقف كاميليا برقتها وأنوثتها الطاغية في عيون همام والذي لم يستطع رفع عينيه عنها
أومأت بنعم ليرفع لها ذراعه لتضع يدها عليه وبدأت في نزول السلم بهدوء وهي ترسم أبتسامة رقيقة أرتسمت حين وقعت عيونها على فيصل الذي ينظر إليها وكأنها كل نساء الأرض وحين وصلوا أمامه ضمھ أديم بقوة وهو يقول نرمين أمانه في رقبتك يا فيصل ويوم ما تزعلها هطيرها
ليربت أديم على كتفه بتشجيع لينظر إليها فيصل ومد يده أمامها لتضع يدها في يده لينحني بحب يقبل ظهر يدها ثم باطنها وهو يقول مبروك عليا السعادة والفرح وكل الخير يا حب عمري
لمعت عينيها بدموع السعادة ليقترب وقبل جبينها وأكمل قائلا أوعدك من النهاردة مفيش دموع إلا دموع الفرح
لم يستوعب بعد كل تلك الصدمات لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن هينا أبدا لكن لم يستطع أديم وحاتم إلا ان يشاركوا فيه وسالي التي رغم شعورها بالصدمة إلا أنها كانت سعيدة جدا وكاميليا كانت لا تصدق ما يحدث داخل قصر الصواف العريق أرتسمت الصدمة على وجه شاهيناز حين أشار أديم لمشغل الموسيقى الذي أومأ بنعم وبعدها صدحت نغمات شعبية لحكيم بحبك بحبك بحبك بحبك وبدء فيصل في الحركات الرقصة الشعبية الليله ليلتك يا معلم يلا بقى يا قلبى أتعلم الليله ليلتك يا معلم أتعلم يا قلبى تحب ده إللي مبيعرفش يحب ويشوف جماله ده هيتعلم
كان حاتم وأديم يرقصون كما فيصل وشاركهم الرقص همام حتى أن بعض الشباب الذي في الحفل شارك معهم في تلك الرقصه التي من وجه نظر البعض ضړب من الجنون قوله وأنا
وأقوله عليه
أنتهت الأغنيه ووقف الجميع بين ضحك وسعادة لتعود الموسيقى الهادئة مرى أخرى وبدء فيصل ونرمين بتمايل عليها بأرستقراطية جعلت بعض التوازن يعود إلى شاهيناز التي كادت أن تصاب بنوبه قلبيه مما يحدث أمامها
وبعد عدة دقائق كانت نرمين وفيصل بين الغيوم الورديه يحلقون في سعادة وفرح أقترب أديم منهم وقال نكتب الكتاب الأول يا حلوين
أومأت نرمين بسعادة وقال فيصل ياريت بقى لقد هرمت من أجل تلك اللحظة
ليضحك الجميع على ذلك العريس العاشق وجلس أديم في إحدى الجهات جوار المأذون ومن الجهه الأخرى جلس فيصل وجواره نرمين وبدء مراسم عقد القران وحين قال الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
وقف
متابعة القراءة