ونس بقلم ساره مجده
المحتويات
سطحه ومع كل درج لا تجد فيه مبتغاها تشعر بالإحباط لكنها أستمرت في البحث عين على الباب وعين تبحث فيما أمامها فتحت الدرج الأخير وأخرجت منه تلك الأوراق والإحباط يتملكها أنها لم تصل لشيء حتى الأن وتشعر بحركه بالخارج وتخشى أن يدلف أديم أو نرمين قبل أن تصل لما تريد دقائق مرت وهي تبحث بعينيها بين الأوراق حتى وقعت عيونها على ذلك الملف لتبتسم بسعادة وهي تخرج الأوراق من الملف تطويها وتضعها في جيب بنطالها الخلفي ثم وبسرعة كبيرة أعادت كل شيء لمكانه وبدأت في التنظيف بالفعل لكن عقلها بدء بالفعل
حاوط كتفيها بذراعه ووقفا الأثنان ينظران إلى ذلك المنظر البديع أمام عيونهم ليقول حاتم من جديد عارفه يا سالي إني حلمت بكل لحظة معاكي هتكون إزاي كنت بفضل بالساعات أفكر فيكي وأوقات كتير مكنتش بقدر أنام من شوقي ليكي كان عندي أحلام كتير أوي نفسي أحققها معاكي
وضحك بصوت عالي حين لاحظ صډمتها لكنه بعد أن هدأت ضحكاته قال بصدق حقيقي يا سالي حلمت كتير بقربك وإني أعيش سعيد جوه قلبك وأحس بحبك ليا وأملك العالم بأمتلاكي ليكي وأمتلاك قلبك أنت حلم المراهقه والشباب وطموح راجل بيحبك بكل خليه فيه وكل نفس خارج من صدري بيردد أسمك وكل دقه في قلبي بتقول بحبك
يا سالي أنا قدام كلمه حبيبي دي أنا أبيع عمري كله وأسلمك قلبي من غير قيد ولا شرط
قال بصدق وهو يحاوطها بذراعيه وهي تهمس له بكلمات الحب والاعتذار لكنه أبتسم بشقاوة وبحركه سريعة سقط الأثنان في المياة وسط ضحكاته وصراخه بكونه يحبها وصړختها المتفاجئه مما قام به لكنهم ظلوا يلعبون في المياة والضحكة التي ترتسم في عيونهم تحكي قصص من العشق لن ينضب يوما ووعود أن يظل الأثنان معا مهما حدث فكل منهم وجد ضالته في تلك الحياة
صړخت بها كاميليا ليقف طارق ينظر إليها پغضب
وصدمه هل أخته أيضا ستكون ضده كذلك شاهيناز التي وقفت تقول بهدوء رغم ذلك الڠضب الظاهر في عيونها أنت بتقولي أيه يا كاميليا ومن أمتى أنت ليكي رأي أو بتعترضي على كلامي
لتدخل كاميليا إلى داخل الغرفة وهي تتجاهل كلمات شاهيناز ونظرات أخيها وقالت موجه حديثها للمحامي أنا عايزه ألغى التوكيل إللي معمول لشاهيناز هانم ومش موافقه على قرارها ولو حصل حاجه عكس إللي أنا قولته هقاضيك وهخرب بيتك
الصدمه ألجمت الجميع لكن كاميليا لم تتوقف بل أخرجت هاتفها وأتصلت بنرمين وأخبرتها بكل شيء وطلبت منها أخبار أديم بالأمر وسالي وحاتم أيضا وخلال ثوان كان هاتف المحامي يعلوا رنينه بأسم أديم لتعود شاهيناز تجلس مكانها وكأنها فقدت كل قدراتها على الحركة أو الكلام كذلك طارق الذي كان يحلق
في سمائه بين نجوم أحلامه سقط الأن في بئر سحيق لا ضوء فيه ولا
أمل من النجاة حين أغلق المحامي الهاتف مع أديم قال بصوت ضعيف أديم بيه قرر عمل جمعية عمومية بكرة وطالب من الكل
الحضور وأولهم حضرتك يا شاهيناز هانم
لتغادر كاميليا بخطوات ثابته صاعده إلى غرفتها والڠضب من تلك العائلة يزداد
متابعة القراءة