ونس بقلم ساره مجده
المحتويات
الأولى والأخيرة فيه حتى بعد زواج أخويه حداد وخطاب لكن كلمتها كانت فوق كلمات زوجاتهم ولم يجرء أحد على الإعتراض خاصه وأن سراج كان يدعمها في كل ذلك
هل حان وقت استسلامها أم حانت لحظة الحقيقة
يجلس في غرفته وسط كل ذلك الدمار الذي طال كل شيء بها يلهث من شدة غضبه عينيه شديدة الحمره والعرق يغرق جبينه ملابسه غير مهندمه وكأنه خارج الأن من مشاجره كبيرة فمن يراه الأن لن يقول عليه أبدا أنه طارق الصواف إبن الأكابر وكان عقله شارد وعيونه ثابته على شيء وهمي بها ڠضب إذا تركه لأحرق ذلك القصر بكل ساكنيه وطالت نيرانه كل شيء مرت دقائق أخرى ليبدء يضحك بصوت عالي في أيدي والضربه هتكون على الكل
ظل ينظر إلى
الصورة والوجه وأبتسامة سخريه من أشياء مكسره وألقاه أرضا ثم ألقى بنفسه فوق السرير وأغمض عينيه ونام
لفت ذراعها حول ذراعه وقالت وهي تريح رأسها على أطراف كتفه يبقى في أوتيل أحسن أنا محتاجه أنام شوية
ربت على كفها بكفه الحر ودفع العربه التي تحمل الحقائب حتى خرجوا من المطار ليشير لأحدى السيارات وأملاه أسم الفندق كل ذلك وهي تستند عليه براحه كبيره من داخلها تشعر بالخۏف مما سيحدث في المؤسسه لكن وجوده يشعرها بأمان لم تشعر به من قبل لم تكن يوما غير عابئه بأمها وحزنها أو ڠضبها هل لأنها الأن تعلم حقيقتها أم لوجوده وحبه والثقه التي يستحقها دون لحظه تفكير فهي معه من الأن وإلى الأبد ولن تخذله مره أخرى مهما حدث ومهما كان الثمن خاصه وأن الحق معه ورغم الإرهاق كان يشعر بالسعادة أن حركتها البسيطه هذه تجعل قلبه ينتفخ بسعادة لا يستطيع وصفها ويشعر أنه أصبح يملك الكون وما عليه ليجد يده دون إيراده منه تربت على كفها المستريح على ساقه والإبتسامه تملئ وجهه الرجولي الوسيم
أجابته بخجل حقيقي ليبتسم وهو يتذكر حاله حين أستيقظ ليداعب خصلات شعره بأطراف أصابعه كطفل مشاغب يقف أمام والدته التي توبخه لتقول هي بهدوء أنا جهزت الفطار
أومأ بنعم وقال بهمس تسلم أيدك
أبتسمت وغادرت عائده إلى المطبخ ليقف هو حتى يذهب إلى غرفته وطرق في طريقه على باب غرفة أخته ليسمع صوتها فقال من خلف الباب أستعدي الفطار جهز
تفطروا ألف هنا
وغادرت دون أن تنتظر لسماع أي رد كانت نرمين تنظر
إليهم بضيق ما هذه الوقاحه أبعد ما حدث بالأمس تأتي اليوم وكأن شيء لم يكن وكأنها لم تستمع لاعتراف أديم الصواف بحبه لها نظرت لأخيها الذي كان ينظر في أثر ونس بعشق لتقول من بين أسنانها صباح الخير يا أبيه مستعد للي هيحصل النهاردة
أختفت الإبتسامه عن وجهه وجلس على رأس
الطاوله وهو يتمتم
متابعة القراءة