روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
مدان وأنا بحقق معاك ولازم افهم عشان اقدر اساعدك
نشوى دبحتنى بخيانتها بقالها فتره خناق على اتفة الاسباب وطلبها للطلاق طلبت مني اكتر من مره اطلقها ولم رفضت قالتلي انها هترفع ضدي قضيه كنت بحبها ومش قادر اطلقها لكن اكتشفت انها على علاقة بالمحامي اللى كانت عايزة تطلق مني عشانه وعشان اتاكد من شكوكي اوهمتها ان مسافر اسكندريه فى شغل وفضلت تحت قدام العماره عشان اكتشف سبب تغيرها وعرفت بعلاقتها وظبطهم بنفسي يا مختار كان لازم ماقدرتش استحمل اللى شوفته مسكت مسډسي ولاقتني بفرغه كله بدون وعى فيهم وأنا اللى اتصلت ابلغ عن اللى حصل
ليكتشف فخري بعد ذلك بانها چريمه مدبره توجه على الفور لمنزل صديقه الاخر اكمل وقص عليه ما عرفه
واخدوه فى طريقهم عشان يستفادو منه ومن النووي اللى كان بيشتغل عليه الحكايه كبيره اوي يا اكمل وراها ناس مهمه جدا ومن بره البلد دي ماڤيا دوليه عايز تسيطر على أي عالم وبتجذبه ليها وبتقدم لهم كتير فى سبيل يحققوا شروط انضمامهم للمنظمه الدوليه دي ومختار كان اتجند بالفعل وبقى بيتحرك بس بدماغهم وبتفكيرهم هم أنا لأول
طب خلي بالك واضح فعلا ان الموضوع كبير ومش مجرد خېانه زوجه لزوجها
فى دكتور نساء طلب يقابلني ولم قابلته عرفت منه ان نشوي كانت بتتعالج عنده بقالها سنين عايزه تنجب مش زى مامختار كان مفهمنا انها رافضه تخلف منه والدكتور بياكد انها
وانها ماكنتش تعرف حاجه عن الأقراص دي وكمان لم طلبت من المعمل الجنائي تحليل الأقراص اكتشفت انها فيها ماده قويه تعمل عقم تام وده كان سبب لطلبها الطلاق منه ولم رفضت قررت ترفع عليه قضيه بالفعل وهو استغل المحامي كمان واتخلص منهم هم الاتنين أنا هطلب باعاده فتح التحقيق وهبلغ النيابه بالادله الجديده
تكون ام انا مش قادر اصدق ان وهو كان بيحبها حب چنوني
حب التكلم والسيطره اللى عنده اتجاه مراته يخليه يعمل
اكتر من كده كلنا عارفين حب مختار لمراته حب تملك وماقدرش يستحمل انها تتطلق منه وتكون لراجل غيره أنا لازم افهم منه واوجهه بالحقيقة مختار عنده دوافع لجريمته مش بس دافع واحد
لا خليك انت أنا هتكلم معاه كصديق عشان يعترف هو من نفسه
غادر قسم الشرطه ليستقل بسيارته متوجها لشقه صديقه الشقه التى وقعت بها چريمه القټل
باك
اكمل حسام حديثه بحزن
عرفت بعدها من اللواء اكمل باقي الحكايه لم بابا وصله البيت وقرر يواجهه كان وقتها بيحضر نفسه للهجرة لامريكا تفاجئ بوجود بابا وبابا حاول يمنعه من السفر لكن ماقدرش واعترف وقتنا ان فعلا مراته والمحامي بتاعها
فلاش باك
حمل حقائبه استعدادا للسفر وعندما فتح باب منزله تفاجئ بوجود صديقه ابتلع ريقه بتوتر وحاول الثبات
ليخفى ارتباكه فخري
على فين كده يا مختار انت مسافر ولا ايه
لا ابدا كنت بس بفكر أقضي يومين فى اسكندريه عشان احاول انسي اللى حصل
دلف لداخل ثم أغلق الباب خلفه معلش مش هعطلك كتير محتاج بس اتكلم معاك واطمن عليك انت بخير
اجابه بتردد أكيد طبعا البيت بيتك اتفضل
جلس امامه اعلى الاريكه ينظر له بترقب ليشعر بمدا قلقه وارتباكه هتف فخري متسألا
الا قولي يا مختار ازاي قدرت نشوى بعد الحب الكبير اللى كان بينكم فى معلومه مهمه جاتلي وحابب
استفسر عنها منك ليه كنت بتدى مراتك حبوب تمنعها من الانجاب وانت مفهمنا
متابعة القراءة