روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
بقلب ام حنوناحتوتها داخل ذراعيها لتشهق قدر بالبكاء بصوت مرير يقطع نياط قلب تلك الحنون التى قامت بدور الام وهى تحتوى حزن ابنتها رغم مرارت الفقد وۏجع قلبها على فقيدها الراحل الا انها تصنعت القوه من اجل عائلتها
همست بصوتها الحاني ذات البحه المميزه اكفياكي حزن وبكى يا قدر يا بتي وجومي اتسبحي وغيري خلحاتك اجلعي الاسود ده مالوش عازه واللى راح يا بتي ولدى وضي عين بس برضك لازم نتجوى ببعض وانتى دلوك مرت فارس ولدي برضك ويعز علي يابتي فراجك والله ريحتك وشوفتك كأن شوفت سند ولدي الله يرحمه ويحسن اليه بس عوزاكي تاخدى بالك من حديتك مع فارس يابتى وتعامليه بما يرضي الله متوكده ان صعب عليه وعليكي بس أمر الله نفد واحنا لازم نحاوط عليكي احنا اهلك وناسك يابتي مش عاوزاك تحسي انك غريبه ومعزتك بجلبي هي هي وربنا العالم الزعل والبكى خليه في القلب جومي يلا اتسبحي واجلعي السواد دي
همست بصوت حزين ياريت كان موجود طفل بجد جوايا ذكري من سندي بس ياخساره مافيش كان هو ده اللي هيصبرني على فراقك يا سند ماكنتش قبلت بالجواز من اخوك كنت عشت لابني وبس الحمدلله على كل حال وده خلاص نصيبي راضيه بيه
داخل النيابه قام فارس بالتحقيق مع كل منهما على حدا دون الاخر لاجل ان يجد ثغرة للايقاع بالجاني الحقيقي أستمر التحقيق لعده ساعات متواصله ولم يجد منهم سوا اخفاء الحقيقه الكامله فجميعهم يتهربو من المسئوليه قرر تركهم على ذمه التحقيق لاربعه ايام وسوف يتلوى أمرهم فلم يدعهم يفلتون من تحت براثنه فهو يعلم بان تلك الچريمه ورائها لغز خفي وهو لن ولم يستسلم ولن يدعهم ينعمون بالراحه بعد تلك الچريمه الشنعاء التى هزت الرأي العام واصبحت حديث السوشيال ميديا بالايام الاخيره
الشاب
عاد الى منزله بعد انتهاء ساعات عمله داخل مديريه الامن
الان
صدح رنين هاتفه ليجعله يترك القهوة اعلى الموقد ويسرع لجلب هاتفهغاب لمده دقيقه ثم عاد ثانيا الى المطبخ يتفقد قهوته التى يصنعها وهو يجيب على هاتفه بابتسامه واسعه بعدما شاهد الاسم الذي ينير شاشه هاتفه
اجابها بلهجته الصعيديه التى لم يتحدث بها الا لوالديه فقط مازال محتفظ بلهجته ولم يتخلى عنها الا بعمله فقط
حبيبتي يا ست الناس اتوحشتك
اياك ده انى لسه مهملك
مابجاش كام ساعه بس
لم يستمع
سوا لصوت انفاس لاهثه ليسترق السمع ويردد بقلق
ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تجيبه بصوت هامس رقيق كعصفور يغرد فى الافق
انا قدر
كتم انفاسه عندما أستمع لهمسها وحدق امامه كالصقر وهو يجيبها بجمود
في
حاجه حوصلت عنديكي الحاجه والحاج بخير
لتهمس بنفس الرقه بخيربس ماما الحاجه كانت عايزة تطمن علي حضرتك
علم بانها محاوله من والدته ليتحدث مع زوجته لتقربهما لا تعلم بانها تجلده بسياج فمازال غير قادر على تلك الخطوه زفر بضيق لينظر حوله پصدمه فقد فارت القهوة وانسكبت على الموقد لتطفئة ويتسرب الغاز ليضع هاتفه اعلى المنضده ونسى أمر صاحبة
الصوت المغرد كالعصفور وذهب لتفقد الخسائر التى حدثت من اجل كوب من القهوة اراد مذاقه
اما عن قدر فعندما لم ياتي برده شعرت بالخجل واغلقت المكالمه لتنظر لها راجيه بتسأل
وها سكرتي المحمول ليه
تحدثت بتوتر تقريبا فى الشغل ومش فاضي يا ماما بس هو طمني انه كويس
متابعة القراءة