روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز

عايزاك فى موضوع مهم حياه او مۏت
جلست بتأفف ولما هو حياه او مۏت يا روح خالتو مش بتنطق ليه غلبتوني معاكم بقالنا ساعه قاعدين القعده دي وماحدش فيكم عايز يتكلم يا تنطقوا ايه حكايتكم بالظبط لهسيبكم كده وادخل انام أنا ست كبيره ومش حمل سهر ومناهده
هتفوا دون تردد احنا عايزين نخطب ودلوقتي
تبادلت النظرات بينهم بعدم تصديق ثم هتفت مبتسمه ده بجد
اللى أنا سمعته صح !
جلسوا امام قدميها وكل منهما يمسك بكفيها بحب وينظرون لها بسعاده وهم يمزحون ظهر ان عقدتنا اتفكت ههه
رفعت كفيها تتحسس خصلاتهم بحنان وكادت ان تبكي ده يوم المنى منتظراه من سنين ربنا يفرح
قلوبكم
يارب يا ولادي
هتفوا بسعاده امين يارب
ها قولولي بقي مين اللى خطڤ قلب ولادى حبايبي وهنروح امته نتقدم
انهارده دلوقتي حالا
جحظت عيناها پصدمه نعم دلوقتي دلوقتي
قبل ايمن وجنتها ثم اؤمى لها بالايجاب لياكد قاسم على حديثه هو الاخر
بصراحة يا دودي ولادك واقعين جوزينا بقى وحياه عيالك
ضحكت بخفه ثم تنهدت بحب طيب افهم الموضوع الاول
تقومي تلبسي وفى الطريق هنحكيلك أصل الحكايه وفصلها يلا يا جميل مافيش وقت
نهضت عن مقعدها بنفاذ صبر ثم سارت الى حيث غرفتها وهى تردد لم اشوف اخرتها معاكم ايه
ركض كل منهما الى حيث
غرفته ليرتدي ملابسه استعدادا لاهم حدث فى حياه كل منهما 
بداخل منزل محمود والد ورد 
بعدما استعدت لمغادره المنزل توجهت الى غرفه والدها لتخبره بانها ذاهبه الى عملها الان 
طرقت باب عرفته ثم دلفت بهدوء وجدت والدها يرتدى ملابسه المهندمه ونزع ثياب المنزل تطلعت اليه بدهشه ثم اقتربت منه 
على
فين يا حوده بالشياكه دي
ابتسم بحب ومد يده ليلامس بكف إبنته ثم حاوطها من كتفها بحنان وهو يهمس لها بابتسامته البشوشه مستني ضيوف مهمين اوى
رددت بخفوت ضيوف ومين الضيوف المهمه دى 
سار يتكئ عليها لا دي مفاجأة
بس أنا نازله الشغل عشان رنيم سافرت السويس مع جوزها وكمان جودي مش هتنزل فأنا وقدر هناخد مكانهم
لا بلاش انتى كمان تنزلي الضيوف دول عشانك وماينفعش تنزلي وتسبيهم مايصحش يا بنتي
بس أنا مااعرفهمش يا بابا وبعدين حضرتك الخير والبركه أنا بجد مش فاضيه ورايا شغل وماينفعش أسيب قدر لوحدها مش دول ضيوفك أنا ممكن احضرلك كل
حاجه تحتاجها قبل ما انزل
بردو ماينفعش عشان اللى جاي دلوقتي قاسم واهله ولازم تقابليهم
رددت پصدمه مين قاسم واهله ! دول جاين يعملوا ايه عندنا
يعني هيكون جاين يخطبو ابوكي مثلا يا حبيبة ابوكي جاين عشانك وبصراحه قاسم قابلني وطلب ايدك مني وبلغني ان هيشرفنا ومعاه خالته وابن خالته واظن كده بقى مافيش نزول
همست بحزن ليه حضرتك ماعرفتنيش وبعدين أنا اصلا مش
وضع حانيه اعلى رأسها بلاش تعاندى نفسك يا ورد قاسم بيحبك وشاريكي وعارف ظروفك ومتمسك بيكي يابنتي ليه تفضلي منشفه دماغك وتكابري سيبي قلبك يحركك وبلاش تضغطي على نفسك اكتر من كده انتي بنتي وأنا حاسس بيكي كويس وعارف قلبك مع مين اقعدى معاه وبعدين ربنا يحلها من عنده عشان خاطر ابوكي استني بس تقابليهم وبعدين اللى فيه الخير ربنا يكتبهولك
استمعت لحديث والدها وجلست مكانها تنتظر قدومهم وهى تشعر بالحيره فى اتخاذ قرار مصيرها
بمنزل فارس 
وقف امامها يتطلع إليها بحب وهو يحمل الاغراض الخاصه بزوجته
حبيبتي هنزل الحاجه العربيه
ابتسمت له برقه ثم اقتربت منه أنا جاهزة وهننزل سوا
يا سلام تحت امرك يا قدري الغالي
تشبكت بذراعه ثم غادروا المنزل سويا ومن ثم استقلوا بالمصعد الكهربائي ليهبط
بهم الى الأسفل ويغادرون البنايه ثم وضع الاغراض داخل السياره وعاد ليفتح الباب لزوجته لتستقل بمقعدها ثم دار الى حيث الباب الاخر ليستقل بمقعده امام عجله القياده لينطلق بها الى حيث الكرفان ليشارك زوجته اليوم بعملها الخاص 
نظرت له بحب مبسوطه من وجودك جنبي
تعانقت أيديهم معا ثم اوقف السياره جانبا لينظر لها بصدق مشاعر عمرك ماهتبقي لوحدك طول ما اسمك مرتبط باسمي وهعمل المستحيل عشان اشوفك دايما سعيده
قبلت يديه بحب سعيده بوجودك دايما جنبي ربنا يخليك ليا يا كل حياتي
طبع حانيه اعلى جبينها وعندما ابتعد عنها نظر لخضرويتها اللامعه بحب وهمس بكل ما يحمله فى قلبه من مشاعر دافئه 
كم أمسيت أرجوك حلما يراود مهجتي والنظر فإن كنت في الحب لحنا فانت العزف وأنت الوتر وإن كنت
تم نسخ الرابط