روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز

جانبه يردد أشهد
ان لا اله الا الله وان سيدنا محمد رسول الله
انحنى قاسم بجذعه ليتفقد طارق وهو يتحسس نبضه ليجده مازال به الروح ويتنفس ثم صړخ مناديا لسه عايش اطلبو الاسعاف 
اما عن سامي فقد كان بحاله زعر منما راء داخل المحكمة وتم تحديد جلسه أخرى لنطق بالحكمه فقد كانت جميع الادله والشهود ضد هولاء المتهمين وكل القضايا نسبت اليهم ولم يستطيع المحامي ان يفعل لهم شيء فهم مدانين امام القانون ولا مفر من العقاپ 
عاد حسام الى عمله وعندما علم بما حدث داخل المحكمة أسرع بقياده سيارته لكى يلتقي بفارس واخباره الحلقه المفقوده التى يبحث عنها لانهاء تلك القضيه 
فثل 28
صفا حسام سيارته
امام محكمه جنايات القاهره ثم ترجل منها وسار بخطواته الواسعة ليدلف لداخل بحثا عن صديقه فارس 
اما عن الأخير فقد كان فى حاله من الحزن الشديد بعد أن فارق ثروت الحياه دون ان يظهر براءته ورافق قاسم سياره الاسعاف لنقل طارق للمشفى وقرر أن يظل جانبه لكى لا يستطيع الهروب 
دلف حسام داخل مكتب الأخير ووقف يتطلع اليه بصمت رفع فارس انظاره لتلتقي مقلتيه الحاده بمقلتي حسام الباسمه نهض فارس
عن مقعده وهتف بصوته القوي 
كنت واثق من رجوعك
فرد له الأخير ذراعيه ليستقبل عناق صديقه الحار قبض الأخير على عنقه قبل ان يعانقه وردد بمزاح اقټلك دلوقتي ولا أعمل فيك ايه
هتف بابتسامه خفيفه أنا آسف كنت مضطر
ضمھ فارس بقوه وهو يتنهد بصوت عال حمدلله على سلامتك يا صاحبي
شدد حسام فى عناقه وهمس بجانب اذنه حقك عليا
ابتعد
عنه بتنهيده حارقه وهو يردد بخفوت شوفت وصلنا لايه لو كلنا كنا أيد واحده وبنفكر بدماغ واحده ماكناش وصلنا للى بيحصل فينا دلوقتي كان لازم تعرفنا انت ماشي فى أي طريق عشان ماكنش ينفع تمشي فيه لوحدك ده تهور يا سياده المقدم
جلس امامه ماكنش ينفع صدقني واحد بس فى دايره الخطړ افضل بكتير من تلاته وبعدين أنا كنت واثق لو جرالي حاجه ورايا رجاله هيكملوا اللى بدءته وده فعلا اللى حصل المهم بلاش عتاب ندخل فى المهم
عاد بظهره للخلف بعد ان جلس بمقعده ثم نظر
له بجديه عندك تفسير لكل اللى بيحصل محتاج اسمعه
الحكايه بتبدء
من سنه 2000 حصلت چريمه فى مدينه نصر وقتها بابا اخد قوته بعد لم جاله خبر وقوع الچريمه أتحرك على العنوان وهو مذهول مش
مستوعب لان العنوان ده كان عنوان بيت صديق ليه يعرفه كويس 
فلاش باك 
انتفض فخري من مجلسه بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول تحرك على الفور للمنزل المنشود ليشاهد الفاجعه فقد راء صديقه فى حاله من الاڼهيار اقترب منه بلهفه وجسى على قدميه وهو يضع يده على كتفه ويحاول أن يعلم ماذا حدث معه 
مختار اهدى من فضلك وقولي ايه اللى حصل
ازداد نحيب الآخر ثم رفع مقلتيه وهو ينظر لصديقه پانكسار كانت پتخوني يا فخري كنت مخدوع فيها وحقيقتها خلاص اتكشفت
لم يفهم بعد ما حدث لياتي ضابط من خلفه يهتف بصوت جلي موجود جثتين يا فندم فى اوضه النوم
تبادل فخري انظاره بين صديقه الذي بحاله يرثي لها وبين احد رجاله 
ظل مختار يردد پصدمه خاينه وپتخوني فى بيتي وعلى سريري يا فخري
ابتلع فخري ريقه بصعوبه ونهض من جانب صديقه ليلحق بغرفه النوم لكي يعاين الچريمه عندما دلف لداخل الغرفه أغلق عيناه على الفور ونظر لاحدى رجاله 
فين النيابه تعاين الچريمه 
النيابه على وصول يا فندم والطب الشرعي كمان
عاد بخطواته للخلف وظل بجانب صديقه بعدما فهم ما حدث معه 
وبدء بنفسه التحقيق معه قبل عرضه على النيابه واثناء التحقيق باح لصديقه ما حدث معه بالاونه الأخيرة وتغير زوجته ناحيته واصرارها على عدم الانجاب 
اشرب الليمون واحكيلي اللى حصل بالظبط يا مختار عشان اقدر اساعدك
ارتجفت يداه وهو يمسك بالكوب ليفلت من يده وتتهشم الى اشلاء
مش مهم سيبك خالص واحكيلي أنا معاك وسامعك واوعدك مش هسيبك بس افهم ليه عملت كده
مش قادر اصدق اللى شوفته بعنيه كان لازم أعمل كده أي حد مكاني كان عمل كده لم يشوف مراته فى سريره مع راجل غيره ماتحملتش المنظر يا فخري ماقدرتش
ربت على ارجله برفق أنا مقدر حالتك واللى انت فيه بس لازم توضحلي اكتر
انت هنا قدامي
تم نسخ الرابط