روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
على الله
توجه قاسم بالفعل الى فيلا الحديدي ليتم إلقاء القبض على سامي الحديدي وتوجه مقدم
اخر ليلقى بالقبض على طارق أيضا فى
ذات الوقت وتم المواجهة بينهم داخل سرايا النيابه ليتفاجئ كل منهما بوجود الاخر
بدء فارس التحقيق وتوجيه عدة
تهم لسامي ولكن اصر الأخير على الانكار وطلب حضور المحامي الخاص به اما عن طارق فالتزم الصمت منما جعل فارس يشطاط غيظا وقرر المواجهة بينه وبين الدكتور ثروت الذي عندما شاهدته كان يهم بالانقضاض عليه يريد الفتك به ولكن حال بينهم احد العساكر وحاول فارس ان يهدئ ثروت وطلب منه الجلوس انصاغ ثروت لاوامره ولكن النيران مازالت مشتعله بداخله
منما جعل فارس يصدر قرار حبسهم اربعه عشر يوما على ذمه التحقيق
مضت عده ايام واتى يوم سبوع الصغيره رفض حسام ان يلتقي بايمان لكى يجعلها لا تفكر به وتنشغل بمستقبلها فهى مازالت صغيره ولكن يبدو بان لتلك الصغيره رائيا اخر
شعر حسن بغيابها وانتابه الشك بانها الان غادرت المنزل من اجل حسام
فشعر بالڠضب وهم بان يلحق بها
وعلى الفور أسرع فى خطواته وعندما وصلا الى منزله اخرج مفتاح جيبه ودسه بالباب ثم دلف بهدوء لتجحظ عيناه پصدمه عندما وجد تلك الطائشه تقترب منه وتريد احتضانه وهى تهمس بحبه لېصرخ بصوته الجلي
انتفض زعرا ونظرت له بتوتر
بتعملي ايه عندك
أنا
لم يدعها تكمل كلماتها لينهال عليها بصفعه قويه ليجعلها تفيق من تلك الافعال الطائشه انت هتعقلي امته اهة ليه بترخصي نفسك كده المفروض انك غاليه وتحافظى على نفسك وشرفك مش ترمي نفسك على جدع متجوز وبيحب مراته وكمان صدك بدل المره الف ليه كده يا بنت الناس تقللي من نفسك فين حياءك يا إيمان فين البت اللى ابوها بيحلف بيها وبيرفع راسه وسط الخلق ويقول عندى بت بمېت راجل وشايفك عاليه اوي ليه بترخصي نفسك وبتحطى رأس ابوكي فى الارض
وعندما اتى حسن نظر له حسام باسف ماحصلش حاجه يا حسن
هتف پغضب لا حصل يا حسام حصل لم قربت منك وجتلك البيت وانت لوحدك ومش اول مره حصل كتير يا حسام انت كنت راجل معانا يا حسام وماقربتش زى ماهى قربت لكن لحد
انت اټجننت ازاى تقول لابوها حاجه زى كده بلاش تعالج الموضوع بتهور وبلاش تغلط بغلط اكبر يا حسن أنا خلاص وعدتك استنى لسبوع رحيق وكفايه اوي لحد كده همشي وايمان هتنسي وكانها ماشفتنيش فى يوم من الايام ارجوك بلاش تاذيها لو بتحبها جد وهى اختك تتصرف معاها بحكمه وعقل انصحها يا حسن وبلاش مش بالضړب هنحل المشكله بالاحتواء والحنيه يا ابو علي
خبر ايه فرحني معاك
قبضو على سامي الحديدي وكل رجالته وده أهم خبر سمعته ولازم اوجهه بنفسي
ربت على كتفه ربنا معاك مش همنعك بس هطلب منك تخلي بالك من نفسك وتتصرف بحكمه وعقل زى مابتقولي
ابتسم له بود ثم عانقه بقوه مودعا اياه لينطلق حسام فى رحله العودة إلى القاهرة
ترجل من سياره الأجرى امام الفيلا التى احتوته عندما كان شابا صغيرا لم يتعدى الخامسه عشر من عمره دلف كعادته من الباب الخلفي للحديقه ليقزف من النافذة التى بغرفه المكتب الموجود بالطابق الاول
كان المكتب مظلما ولكن شاهد اكمل خيالا امامه اضاء اباجورة المكتب امامه ليتضح الرؤيه امامه رويدا رويد
نهض عن
متابعة القراءة