روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
ثم نظرت لهم بابتسامتها الرقيقه وهمست بفرحه
الله ايه الجمال ده
شيلي السلسه حرام كفايه عليه كده
تقدري تقولي دي شبكتك البسهالك ولا لسه محتاجه وقت تفكري
شمرت عن
ساعدها لتظهر معصم يدها الذي تزينها بالاسوار التى هداها اياها من قبل وهى تحمل اسمهما معا قدر فارس
قولتلي ان اسمنا هيفضل مرتبط ببعض وقدرنا واحد مش هنتفرق
هزت رأسها بالايجاب اسمي مربوط باسمك لاخر العمر يا فارس
ابتعد عنها بهدوء ليلبسها القلاده ثم الدبله ونظر الى عينيها الصافيه بحبك يا قدر فارس
قفص العصافير وهى
تبتسم بسعاده كان يتابعها خلسه ويتنهد داخله بارتياح فقد بدءت علاقتهم تخطو باول خطواتها وهذه هي نقطه التحول بحياة كل منهما
حمدلله على سلامتك
يا صاحبي كده تقلقني عليك وماتردش عليا
زفر انفاسه بضيق ڠصب عني يا فارس اللى أنا شوفته كان صعب اوي
ربت على كتفه وجعلها يجلس اعلى الاريكه وجلس جانبه ربنا يرحمه ماحدش هيجيب حق حسام غيرنا
ازاي موقوف أنا كمان هيتحقق معايا بس ماحدش اصدر قرار بمنعي
ازاي اتوقف دلوقتي وانهارده اول جلسات فى
محاكمه الولاد دي مقصوده بقي انا مش هسكت على اللى بيحصل ده
هم بمغادره المكتب بانفعال ليستوقفه صوت قوي ياتي من خلفه
هتف اكمل بصوت عال قاسم استني عندك
حضرتك اللى بتقولي كده
ربت على كتفه بحنان أنتو هنا كلكم ولادي والاب بيفضل داعم لولاده لكن كمان مطلوب من الاولاد تسمع الكلام وتنفذه انت راجع تعبان روح ارتاح عشان التحقيق معاك هيتم بكره ومن هنا لانتهاء التحقيق مافيش أي قضيه
زفر بضيق ثم هز راسه موافقا اياه ولكن لن ييأس فقرر مرافقه صديقه وحضور المحاكمه كأي شخص
داخل جلسه المحاكمه التابعه لمحكمه القاهره
كانت الجلسه تعم بالحضور داخل القاعه وبعد لحظات قليله كان يدلف الساده المستشارين ووكيل النيابه وكل منهما يتاخذ مقعده وقف حاحب المحكمه ينادي على القضيه التى هزت الرأي العام باكمله والجميع فى حاله ترقب
تحدث القاضي بعد أن طرق بقوه اعلى مكتبه ليلزم الجميع الصمت وتبدء النيابه فى مرافعتها
وقف فارس وهو ينظر لهيئه المحكمه بسم الله الرحمن الرحيم ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم
سيدي القاضي حضرات المستشارين اعضاء هيئه المحكمه الموقره نحن اليوم امام قضيه اهتز لها المجتمع باكمله ليست كأي قضيه من نوعها وانما هى قضيه شاب فى ريعان شبابه عمد مع سبق الاصرار والترصد فقد سولت لهم انفسهم باستدراج ضحيتهم للملهي الليلي لكي يتم بهم جريمتهم الشنعاء المتهم الاول أعطى عقار مخدر
للمتهم الثاني شريكه بالچريمه لكي يجعل المجنى عليه يرتشفه فى المشروب ويفقد اتزانه منما يجعل المتهم الاول ينقض عليه بالضړب المپرح ثم طعنه عده طعنات استقرت بقلب الضحيه واودت بحياته ولم يكتفي بذلك فقد مثل بجثته فلم تاخذه بها شفقا ولا رحمه وكانه ليس كبشر فقد تجرد من كونه بشړا واصبح مفترسا يريد الخلاص من ذلك الشاب البري الذي كان يخطو باول خطوات له فى شق مستقبله الذي طالما حلم به هؤلاء من هدمو حلمه وانهو حياته بدافع الاڼتقام فقد غدرو به عن عند وهذا بدافع الغيره وحب التملك من المتهم الاول فهو المدلل لعائلته ويفعل ما يحلو له لا يهم على حساب من وعلى أي روح يهزق فكل ما يهمه اشباع نفسه المريضه بغرائزه الدنيه اطلب من المحكمه الموقره باقصى العقوبه على هؤلاء المجرمين ليصبحو عبرة لكل من سولت له نفسه الأبرياء فلا تاخذكم بهما شفقا او رحمه وهذا عدل الله فى الأرض وتوجد شاهدة اثبات للواقعه ارجو من حضراتكم استجوابها واثبات اقوالها كما هو مدون بالتحقيق وكل الاوراق التى امامكم ما هى اللى مجرد ادعأت
متابعة القراءة