روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
راجيه للنوم جلست تتحدث مع زوجها
تنهدت بحزن لينظر يونس لها باهتمام
لساتك صاحيه يا حجه خير
بالي مشغول يا حج على فارس ولدي
اللى انتي ناويه تعمليه دي الصالح ليهم يا ام سندوربنا يقدم ليهم الخير
يارب يا حج لسه مااتحدتش مع قدر وخاېفه على فارس مش عوزاه يقول بنغصبه وبنحمله فوق طاقته والله يا حج أنا بفكر فى مصلحته ويعز عليه فراق قدر دي من يوم مادخلت الدار وهى كيف قسمت بتي
دثر نفسه بالفراش دي عين العقل يلا بجي نامي تصبحي على خير يا حجه
تلاقي الخير يا حج
في فجر اليوم التالي استعد فضل وزوجته بالذهاب الى منزل والدها وهى تحمل صغيرها بين يديها لتتركه مع والدتها
انصاغت قدر لاوامر راجيه ثم ودعتها بالعناق الحار فهي والدتها التى حظت بها عندما دبت اقدامها لذلك المنزل انسابت دموعها بصمت لتربت عليها الأخيرة بحنان وظلت تمسد على ظهرها برفق وهى تهمس لها بحنيه
اومت لها بالايجاب ثم ابتعدت عن لتقترب من والد زوجها تقبل يده وتودعه ليقبل يونس رأسها بحنان نشوف وشك على خير يا بتي
صدح رنين هاتفه ليجعله يفتح عيناه بارهاق وعندما التقط الهاتف وجد المتصل جودي
اعتدل فى نومته وهو يجيب عليها بثبات صباح الخير
أستمع لصوتها الرقيق والابتسامه تعلو ثغره استمرت المكالمه عده دقائق وعندما انهى الاتصال نهض من فراشه ليدلف الى المرحاض ينعش بالماء البارد ثم ارتدى ملابسه استعدادا لمغادره المنزل كم وعدها بان يلتقي بها ويتناول الغداء معها باحدي الأماكن
رفع احدي حاجبيه وسار بإتجاه الباب وهو يهمس بغرابه مين هيكون جايلي دلوقتي أكيد قاسم مافيش غيره وعندما دار مقبض الباب لفتحه تفاجئ بوجود شقيقته الصغري وزوجها
انتفض قلبه ونظر لهم بهلع وتحدث وهو يبتلع ريقه بصعوبه قسمت ! ابويا وأمي بخير
هزت رأسها بالايجاب واقتربت منه تعانقه اتوحشتك يا خوي اطمن كلهاتنا بخير والله
عانقها بالارتياح وهو يقبل رأسها ثم اخذ انفاسه بهدوء وابتعد عنها ليصافح صديقه
عامل ايه يا فضل
بخير يا ود عمي بس انت خابر خيتك زين لازمن وحاتمت ولابد تيجي تشوفك وتطمنو عليكومرت عمي باعتالك امانه
ابتسم بود وهو يطلب منهما الدلوف لداخل
الشقه
طيب اتفضلوا الاول وبعدين نتكلم عن سر الزياره اللى وقعت قلبي دي مش
هنقف على الباب
دلف فضل ونظرت قسمت لشقيقها وهى تبتعد من امامه لتظهر خلفها قدر التى كانت تمكث براسها ارضا على استحياء
وها مش تشوف الامانه الأول يا خوي
تسمر فارس مكانه عندما وقعت عيناه على تلك الواقفه امامه ترتدي رداء سوداء ليعاود النظر لشقيقته پصدمه
ابتلعت قسمت ريقها بتوتر وفرت هاربه من اعين شقيقها تتحتمي بزوجها
ابتسم فضل على فعلتها واستطرد قائلا وها يا ود عمي هتهمل مرتك
قدام الباب اياك
فاق من صډمته على تلك الكلمه التى تشعل النيران
داخل وهمس لها بخفوت اتفضلي
دلفت قدر ليغلق فارس الباب خلفها بقوه منما جعل يرتجف
تبادل النظرات بينهم بحزن لتقترب منه شقيقته وتهمس بجانب اذنه بخفوت
بالله عليك يا خوي ماتزعلي مني والله ماليه دخل ده جرار الحج والحجه واني عليه السمع والطاعه
أومي براسه وربت على
متابعة القراءة