روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
من قبلي عايز اخدلك حقك من أي حد ظلمك او جى عليكي لو بكلمه عايز اكون سند ليكي وحاميكي من كل البشر ربنا يخليلك والداك بس عايز اكون كل دنيتك هي أنا والدك هيكون والدي وهيعيش معانا وده شيء يسعدني جدا عارف حجم العلاقة اللى بينكم ومش هقدر أكون بينكم ولا عايز اخد مكانه بس عشمان يكون ليا مكان وسطيكم دخلوني على حياتكم واوعدك مش هتندمي أنا بحبك يا أغلي ورده فى بستان حياتي
اقترب منها بشده فلم يفصل بينهما اللى عدة سنتيمرات ثم اوقفها امامه لتصبح فى مواجهته وهمس وهو يتطلع لعسليتها الساحرة مافيش حد بيخجل من ماضيه وانتي شرف ووسام على هفتخر بيه حياتي كلها انك بنت بمېت راجل سبتي كل حاجه وضحتي بمستقبلك عشان تكوني جنب ابوكي اللى مالوش غيرك انتي فخر ليا لم اواجه أي محنه هتكوني فى ضهري سندي وعكازي وعلى فكره أنا قدمت اوارقك فى كليه سياحه وفنادق عشان
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها
اما هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه
واضح ان داخل معركه مش سهله
بس هفوز بقلبها فى الآخر
على ضفاف البحر كان يسير اعلى الرمال يحتضن بخصر زوجته والسعادة تحاوطهما
ثم همس لها بجديه
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا
انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدملك ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس وانا كمااااان بحبااااااك
بعد مرور شهرين كان يقام
حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه
على حلمه الذي طال مناله الان تغمرهم السعاده والفرحه التى لا توصف ليبدو حياه جديده بأمل جديد وغد مشرق
الخاتمه
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت
الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب
دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه يشتاق لرؤية قدره وكيانه خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان دلف بهدوء ينظر حوله بترقب بعدما استمع لصوت صادر
متابعة القراءة