روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
ولدي ويريح بالك كيف ما ريحتني وريحت خوك فى نومته يا حبيبي
التقط كفيها ليطبع على كل منهما وينظر لها بهدوء عكس الصراع الذي يمذقه من الداخل
ايوه يا ست الناس مش محتاج منك غير دعواتك الحلوه دي عشان أسافر وقلبي مطمن عليكي
مش هتخش تشوف مرتك الاول
جف حلقه وحاول ابتلاع لعابه بصعوبه ليستطرد قائلا بعدين يا امي نشوفهاكده هتاخر
جحظت عيناه وتنهد بضيق ارضيها بكلمتين ده اللى هو ازاى يا امي حضرتك عارفه أنا قبلت الجوازه دي ليه فعشان خاطر فارس عندك بلاش تغصبي عليه اكتر من كده أنا اصلا لسه مش متقبل ان مرات اخويا بقت مراتي صعب اوي عليه اتقبل الفكره دي فبلاش تزودي الڼار جوايا
أمر تلك الزيجه بعد اصرار من والده والحاح قوي منهاوافق بالاخير من اجلهم كما أنها رغبه شقيقه قبل رحيله
و وعده والده بانه سوف يتركه يتزوج من أخرى كيفما يشاء ولكن يتم زواجه من أرملة شقيقه أولا قبل فارس بالأمر وظن بانها سوف ترفض ذلك
تفاجئ بموافقتها
على الزواج من أخرى وقتما شاء ولم تعترض على ذلك
هتفت راجيه بحنان خلاص يا ولدي اللى تشوفه بس اوعاك تزعل منينا وربنا امعاك يا حبيبي تسافر وتعاود بالف سلامه يارب دعواتى مرفقاك يا ضناي
عانقها مره أخرى وهو يودعها خلى بالك من نفسك يا ست الناس وتاخدي دواكي وماتزعليش نفسك انتي المهم عندنا صحتك
غادر غرفه والدته ثم توجه الى عرفته ليحمل حقيبته ويغادر المنزل بعدما ودع والده بالعناق ثم استقل سيارته ليشق طريقه الى القاهره
بعد ان ودع شقيقه دلف لغرفته ليجد زوجته مازالت غاضبه منه اقترب رحيم من الفراش وهو يهتف بحنان يريد ارضاء زوجته حبيبته فهي ابنة عمه الذي طالما حلم بها وتمنى قربها
وها لساتك زعلانه يا ام يونس
ماتتحدتش امعايا يا ود عمي
ابتسم بخفه ثم دنا منها يتطلع إليها بشوق ارغمها على النظر اليه وهو يجذب ذقنها برفق لتتطلع اليه ثم همس بصدق حجك علي يا جلب رحيم ماتزعليش اموال
تنهد بضيق وهم بنزع جلبابه يا شوق يا حبيبتي أنا كول اللى جولته لابوي لو فارس مارضيش يعجد عليها وتبجى مرته اني اللى هعجد عليها كيف يعني اسيب لحم خوي هى واللى فى بطنها ملزومين منينه وبعدين الحبل سقط بسالبنته ملهاش حد غيرنا كيف نهملوها واهو فارس نفذ وصيه سند الله يرحمه مااعترضش يا بت عمي ما يبجاش جلبك اسود اومال
ولو فارس ماكنش وافج كان بجي ايه العمل دلوك كان زمان بجى ليه ضره وهتشاركني فيك
ضحك بخفه وعاد يتقرب منها ثانيا وها بتحبيني جوي عاد
وكيف مااحبك واني اول لم فتحت عيني كانت على شوفتك انت حبيبي وراجلي وود عمي وابو عيالي وكل دنيتي
وها ماجدرش اني على الكلام الواعر جوى دي
ينظر لوجنتيها التى توردت بحمرة الخجل وانتي حبيبتي وزوجتي ولم عيالي وعشجيمن اول لم حملتك بيدي وانتي لساتك عيله ازغيره وأنا اتمنيتك تبجي ليه العمر كلهاته ربنا ما يحرمني منيكي يا بت عمي يا شوج جلبي
الا وين العيال نامو
فى سابع نومه
بحب
وها وساكته عاد تعي في حضڼي اتوحشتك جوي
رحيم يونس الصواف الابن الأوسط متزوج من ابنه عمه شوق يعمل مع والده بالاراضي الزراعية خاصتهم يصغر سند بعام واحد ويشبهه الى حد
كبيرعمره اثنان وثلاثون ولكن تزوج قبل شقيقه الراحل سند من ابنة عمه الذي كان منذ الصغر وانجب
متابعة القراءة