روايه كامله بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز

جودي معاها حق وأنا اصلا هنا عشان اساعدكم وجبت قاسم كمان معايا واتصلت بايمن كمان هيخلص حاجه مهمه وجاي ده متحمس اكتر مني ههه
ابتلعت ريقها بتوتر عندما علمت بقدومه وشعرت بالتخبط اما عن فارس فسار بجانب زوجته ووقف جانبها 
أنا ممكن اشتغل بايد واحده
عادي بصي هعمل أنا ساندوتشات برجر سهل جدا وهرص كل حاجه فوق بعضها
ابتسم له ثم احضرت له ما يلزمه وبدء فارس فى مساعدتها وهم يتبادلون نظرات الحب الممزوج بالسعاده 
عندما وقعت عيناه على وردته التى خطفت نبض قلبه منذ اول لقاء جمع بينهم سړقت عقله واصبح لا يفكر الا بها تقدم بخطواته ووقف خلفها دون أن تشعر به فقد كانت منشغله بوضع الكفته داخل الاسياخ وخصله من شعرها المتمرد تنساب على وجنتها تعيق رؤيتها ظلت تأفأف بضجر منما جعله يبتسم على هيئتها المجنونه وعلى حين غفله رفع انامله برفق ليلمم خصلاتها المتبعثره اثر الهواء وثبتها جيدا خلف اذنها ووضع ورده حمرا اعلى خصلاتها منما زاد من جمالها وهمس بصوته الدافئ مبروك على المشروع
ظلت تحدق به بقوه ولم تستعب بعد ماذا يفعل امامها اشاح بكفه امام مقلتيها
الورده الجميله سرحانه فى ايه ايوة أنا هنا قدامك يا حبيبتي مش بتحلمي ولا حاجه
هتفت بضيق انت ايه
أنا حبيبك يا بت ههه
يا برودك يا اخي
طاح بكتفها لتتزحزح من جانبه ووقف مكانها يكمل ما كانت تفعله الحق عليه يعني جاي اساعد مايخلصنيش اشوفك محتاسه كده
لا يا سيدي شاكرين افضال معاليك
اهو لسانك ده بقى اللى عايز
نظرت له بعند عايز ايه
ارسل إليها غمزه ماكره عايز قطه ههه
قليل الادب
هتفت بضجر وهى تبتعد عنه
ولكن داخلها شعور غريب يجذبها لذلك المچنون الذي لا يكف عن ملاحقاتها رغم صدها اليه الا انه مازال يتمسك بها 
حضر ايمن فى ذلك الوقت وهو يحمل بين يديه باقه من الزهور اراد ان يقدمها اياها ويخبرها بحقيقه مشاعره اتجهاها ولكن تسمر مكانه عندما وجدها تقترب من فارس وتتحدث معه منما جعله يتقدم بخطواته ليسترق السمع ويعلم ما الحديث الذي يدور بينهم 
همست باحراج فارس ممكن اخد من وقتك دقيقه
نظر لها باهتمام أكيد يا جودي اتفضلي
ابتلعت ريقها بتوتر الحقيقه أنا عايزة اعتذرلك على اللى حصل بينا اخر مره اتقابلنا وكلمتك بطريقه بايخه او
بالاصح بقله ذؤق وتعالي أنا بجد اسفه على كل كلمه قولتها أنا كنت مټعصبه
ابتسم لها بود أنا نسيت الموضوع ده اصلا يا جودي ومافيش داعي للأسف ركزي
انتي فى اللى جاي وانسي اللى
فات
بجد يعني مش زعلان مني صح ومش هتبعد قدر عني
ابعد قدر عنك ليه أنتو اصحاب وكمان شركه اهو فى نفس المشروع صدقيني يا جودي مش زعلان خالص ولو كنت من الاول عايز ابعد قدر عنك ماكنتش سمحتلها انها تكون بينكم صداقه من الأساس جودي انتي زي اختي بجد وباباكي ليه افضال كتير عليه وبلاش تفكري فى أي حاجه حصلت قبل كده دلوقتي اشغلي نفسك بمشروعك وحياتك وبس
شكرا بجد
يا فارس بس كنت محتاجه اصفى أي حاجه
حصلت قبل كده واعتذر عن تصرفاتي الهمجيه وطريقتي يلا بقى هشوف ورايا ايه
بعدما غادرت جودي نظر فارس لقدره التى كانت جانبه ولكن فضلت الصمت الى ان تنتهي تلك الصفحه القديمه وتنطوي من حياتهم ارسل
إليها قبله هواء لتبتسم له بخجل وتبعد انظارها عنه لتنهى الطعام الذي بيدها 
كادت ان تنصدم به لتتشبث بياقته بقوه وعندما رفعت انظارها تفاجئت به
ابتسم لها ايمن وحاول الثبات ثم قدم إليها باقه الزهور خلي بالك لتقعي
ابتسمت له برقه كنت هتسبني اقع
هتف بجديه ياريت تقعي
نظرت له پصدمه ليهمس برقه تقعي فى حبي زي ماانا وقعت في حبك
التقطت الباقه من يده ثم همست له برقه ميرسي هتفضل واقف كده كتير يلا ورانا شغل كتير
نعم
هتف بها باستنكار
لتهم بالسير امامه ثم عادت ترمقه بنظرات جاده ايه يا دكتور مافيش مساعده ولا هتخليني اغير فكرتي عنك
أكملت طريقها ليحلق بها ايمن وهو يهمس بجديه وايه هي بقى فكرتك عني
هتفت دون ان تنظر اليه حد كويس وجدع ووقت احتياجي ماسبتنيش فى الدنيا اعافر لوحدي كنت الايد اللى بتقومني كل لم الدنيا تخبط فيه وتوقعني عمري ماهنسي اللى عملته معايا لم تعبت وتمسكك انك تخرجني من
تم نسخ الرابط