روايه كامله بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
ذراعيه وسار بها
بخطوات سريعه الى ان ترك المنزل وساعدها على ركوب السياره وقبل ان يستقل مقعده صړخت به ايمن شنطه البيبي
أسرع فى خطواته ليعود الى المنزل ثانيا يبحث عن الحقيبه التى بها متعلقات صغيرتهم ثم عاد الى زوجته على وجه السرعه ليستقل السياره وينطلق بها الى حيث مشفاه واثناء قيادته هاتف الطبيبه الخاصه بزوجته لكى تلحق بهم الى المشفى فيبدو بان زوجته اتاها المخاض
وجد المنزل مظلم خاب اماله فقد كان يظن بان زوجته
تكون باستقباله ليحتفلوا سويا بتلك المناسبه ولكن تبخرت احلامه عندما دلف لغرفته ليجدها نائمه بالفراش ولم تشعر بشي
حاولت كتم ضحكتها من الافلات فقد كانت تتصنع النوم ودلفت لداخل الفراش ودثرت نفسها عندما علمت بقدومه وهى تقف بالشرفه تنتظره
قررت ان تشاكسه
وقف يتطلع إليها بضيق وهو يهتف بضجر نايمه عادي فى يوم زي ده ولا على بالك
تنهد بضيق دلوقتي
ابتسم بتكلف وهو يقترب منها وانتي نايمه من امته يا حبيبتي
من شويا تحب تتعشا
هتف بضيق لا ماليش نفس
طيب براحتك اكمل نوم أنا بقي تصبح على خير يا حبيبي
ردد پصدمه هتنامي كده عادي طب قومي نقعد مع بعض شويا
اعطته ظهرها لكى تخفي ابتسامتها وهى تردد نام يا حبيبي انت مش راجع من شغلك تعبان
الله تعبانه يا حبيبي كان عندى امتحان عملي فى الجامعه وكمان شغل المطعم والبيت والمذاكره كل حاجه فوق دماغي مسئوليه كبيره
والعمل ايه دلوقتي مش كفايه مأجلين الحمل عشان خاطر دراستك
خرجت تنهيده حارقه من ثم ربت على كتفها نامي يا حبيبتي فعلا بتتعبي وأنا هتحمل منك أي حاجه وماتنسيش أنا اللى اقترحت عليكي نأجل الأطفال لحد
انتفض من الفراش پذعر
عندما شعرت بنبره صوته الحزين وقفت اعلى الفراش بعدما نزعت الغطاء عنها ونظرت له بمراوغه ماتهونش عليه والله كل سنه وانت حبيبي
جحظت عيناه پصدمه وهو يتطلع لهيئتها فقد كانت فى غايه الجمال وهى ترتدي ثوب أحمر قاني بدون حمالات يصل الى كاحلها به فتحه بالمنتصف تصل الى فخديها ليكشف عن بياض بشرتها فرد ذراعيها تهتف بمرح
مفاجاة ثم صفقت كالاطفال
جذبها من ارجلها واسقطها اعلى الفراش ثم مال عليها بوعيد بقي كده
حركت حاجبيها بمشاكسه وهى تعانق رقبته بس ايه رايك فى مفاجاتي
يا أحلى ورده فى بستان حياتي
أحضر حسام هديته ووضعها امام زوجته بعدما أنتهو من ليلتهم الخاصه
بالاحتفال فتحت رنيم البوكس وهي تنظر لزوجها بابتسامه خلابه سرعان ما اختفت بعدما وجدت ثوب صغير يخص الاطفال باللون الازرق
جلس حسام امامها وهو يضع كفيه اعلى ارجلها لتنظر له بصمت تام الدكتور اتصل بيه وحدد ميعاد العمليه ومش عايزك تخافي ان شاء الله هتقومي بالسلامة وربنا هيرزقنا باجمل هديه فى الحياه مش عايزك تفقدي الامل يا عمري
احتضنته بقوه وهى تهمس بحزن خاېفه
مافيش خوف طول مااحنا مع بعض صدقيني انتي عندي بالدنيا بس أنا نفسي اسبلك ذكرى مني تعوضك عن غيابي لم
شهقت پصدمه ثم وضعت كفها اعلى ليكف عن ذاك الحديث
قبل باطن كفها ثم عاد يكمل ما بدءة حبيبتي أنا كل لم اخرج فى مهمه بكون شايل حياتي على ايدي ويا عالم
ارجعلك ولالاء أنا بشوف المۏت بعيني كل يوم وبحمد ربنا لم برجع واخدك فى حضڼي بحس ان ده هو اماني عشان كده مش عايز اسيبك فى الدنيا لوحدك والعمليه هتتعمل وهتكوني أحن ام واغلى حبيبه
متابعة القراءة