احببت العاصي بقلم ايه عاصم

موقع أيام نيوز

مطار باريس كان هو قائدها كابتن طيار عز الدين كامل مهران يهنئهم بسلامة الوصول إلي بلادهم بسلام حلمه الذي تحقق رغما عن الجميع أن يطير وقد صار كابتن عز يحب عمله كثيرا و يحب السماء يحبها لهدوءها و نقاءها و سلامها يعشق سكونها عز الدين كامل مهران شاب في السابع والعشرين من عمره أعطاه الله الكثير والكثير ليصبح مميزا نعم مميزا عن غيره من الشباب فعز الدين صاحب الشموخ والعزة يمتاز بالجاذبية المدمرة علي قلوب بنات حواء صاحب الرقم القياسي في الصداقات والفتحات و الغزوات ولكن حذره ثم فتح بابها بسرعة فتفاجئ بما يحدث وإستدار سريعا فاضطربت الفتاة بشده وتتحنح عز الدين بمكانه و 
عمرو أسف أسف 
أستأذنت الفتاة سريعا وخرجت من الغرفة بخطوات مسرعة بينما نظر عز الدين إلي عمرو بغل ممزوج پغضب و 
عز الدين ساخرا أنت دائما كده بتيجي في وقتك 
عمرو ربنا يخليك يا عمهم دا أنا قالب عليك الدنيا من الصبح 
عز الدين ليه الدنيا خربت ولا إيه 
عمرو لا يا عم مخربتش بس عاوز نشوف هنسهر فين انهارده أنت أيامك بقت معدودة هنا ثم غمز بعينه وأكمل ولازم نستغل الوقت ده
عز الدين أيامي بقت معدودة الله يخربيت لسانك أنت بتفول عليا يا زفت 
عمرو لا يا عم دا أنت حبيبي المهم أنت كنت بتعمل إيه مع البنت روز 
عز الدين كان عندها مشكلة وبحاول أحلها لها
عمرو وهو يغمز له وحلتها 
عز الدين بإبتسامه عيب عليك أنت عرفني مفيش مشكلة تقف قدامي 
وأخذ يضحك ضحكة عالية
شاركه فيها صديقه وهما يتصافحان والأمر كله بالنسبة لهم عادة أن يبقوا محور أنظار بنات حواء واليوم مع هذه وغدا مع هذه وهكذا إعتادوا 

نظرت عاصي إلي عائشة پغضب فهي تشعر أنها تتعامل مع طفلة صغيرة لا تعلم مقدار الکاړثة التي أوقعهم هذا البغيض ماجد هذا الذي لا يفقه شيئا في حياته سوا عجرفته وغروره ذلك المغرور أوقعها وأوقع نفسه بمشكلة كبيرة و عائشة تستهين بذالك ف 
عاصي پغضب ممكن أعرف إيه اللي في الورقه دي وإزاي حاجه مهمه شكل دي توصل ليا مع يوسف إحنا بنهزر صح 
عائشة أأسفة بس صراحة كنت خائڤة من رد فعلك و كمان

الفاكس ده ينرفز جدا زي صحبه بظبط 
عاصي هو كده جاب آخره معايا وقسما بالله لعرفه مين هي عاصي 
عائشة ط طيب أنت ناويه علي إيه 
عاصي بتوعد علي كل خير أن شاء الله 
الفصل الثالث 
من منه يعيش في سلام من منه لا يجادل نفسه وينعتها من منه خلا من نقاط داخل وجدانه تضعفه فكلنا مرضا لان النفس منهكه من التفكير بين فعل ورد الفعل كلنا تائهون لا نعرف السبيل للراحة ولكن يوجد من هم أضعف من الضعف ذاته والمشاكل تبدأ بهفوات و تتراكم وتتراكم لنجد أنفسنا نقتل النفس بالنفس والكل ضال وكلنا مصاپون بالمړض النفسي منه مصاپ بالنرجسية ومنه مصاپ بالاضطراب ودعوني نذكر الشيزوفرانيا و أخر يدعي الوسواس وبينما صديق الكل يدعي الاكتئاب ولا ننسي القلق وحب الامتلاك والنقطة الاولي في سطر البداية هي التشخيص والاعتراف
عاصي بتوعد علي كل خير أن شاء الله أنت هتردي علي الفاكس
ده ب ناسف لا نتمكن من تأمين الكمية المطلوبة من الماشية و نتأسف أيضا لوقف التعامل بيننا لفترة غير معلومة لوجود بعض المشكلات لدينا وشكرا إمضاء البشمهندسة عاصي منصور غنيم الفاكس ده يتبعت بعد يومين أو بعد استعجال الطلب مره تانية 
ثم تجاوزت عائشة و سارت باتجاه بيت مصطفي مهران 
حين هتفت عائشة بخفوت 
عائشة دي شكلها هتولع ماجد مش هيسكت ربنا يستر 
ودائما يحدث مثل تلك المناوشات والنزاعات بين عاصي وماجد فهذا مغرور متكبر في عمله وتلك عنيدة مدافعة عن عملها الذي تعشقه والأن لقد اشتعلت الحړب وبقي علينا إعلان الفائز فلننتظر 
 
علي هذه الأرض نسير من هذه الأرض خلقنا نتشابه في الصفات الحياتية ولكن نختلف في الصفات الذاتية والحب كلمة يقولها بعضنا مرارا وتكرارا بدون حساب لها والبعض الآخر يهابها والبعض يتمناها و البعض يستشعرها والبعض و البعض والكثير والقليل ودوما أولها معلوم وآخرها مجهول وربما ملعۏن فهي كلمة ولكن معناها كالتعويذة السحرية فتسحر و تسكر وتذيب وربما تدمر و تخرب و تميت ورنين الهاتف يجعل دقات قلبها تتزايد و أنفاسها مضطربة للغاية ولكن تشتاق إلي صوته تشتاق إلي رؤيته التي أصبحت محرمة عليها وقلبها يعلن تمرده الأن و يطالب بحقه بسماع صوت حبيبها و مازالت تستمع إلي رنين الهاتف بصمت حتي هتف بصوته لتشعر أنها تحلق في السماء وسباق بين أنفاس هاربة ودقات قلب مضطربة ودموع تهبط من العين بدون إرادة وآهات هو يشتاق وهي مشتاقة 
أحمد ألو 
سلمي 
أحمد ألو سلمي ردي 
سلمي بعد صمت طال أحمد أنا تعبت أقسم بالله تعبت 
والدموع بدأت تهبط من عينيه وقلب ېصرخ وينادي بالرحمة وعقل ينهر بشدة وروح تخرج من بين الضلوع و 
أحمد بتصنع القوي سلمي مش
تم نسخ الرابط