احببت العاصي بقلم ايه عاصم
المحتويات
لها بتلك النظرة التي تعرفها و تجيدها فهي كانت لها معبر يوما ما و عندما وقف امامها ثم تحث ساخرا
بعتيلي نعم أمرك جنابك
و بكل جمود هتفت غير عابئة بسخريته
دي امانتك اللي معاية وسحبت كف يده ووضعت به ذلك القيد خاتم الخطبة ثم اكملت كل شيء نصيب يا
ابن كامل مصطفي مهران
وسار مبتعدة عنه وما هي لحظه ووجت شيئا قوي يطبق على معصمها بقوه و يهتف پغضب شديد
أحترم نفسك انا مش هقبل باي تطاول وكفاية اوي لحد كدة
قالته بلهجة صارمة للغاية و لكن صوته جعلها ترتعد خوفا وتنصت له
تطاول أنت جاية حالا تقولي نصيب هو كان لعب عيال وكله بأمرك و انا بقي إيه قدامك
والله سميها زي ما تسميها
ابتعدت عنه لعدت خطوت ثم نظرت له وهتفت بنبرة حاده
انت بتقولي ايه أكيد أنت اټجننتي أبويا وجدي ازاي قتلوا اهلك
والله اسألهم بقي أزاي اللي اعرفه حالا أعداء بس كل شيء انتها
هند
أنا بحبك بلاش الڠضب يعميك عن كل حاجه جميلة بيني وبينك
وقفت مكانها تنظر إلي الفضاء من حولها والدموع تذرف من عينيها الجميلتين ثم هتفت بنبرة حزينة
وسارت راحلة ولم تنظر خلفها ويقسم القدر أنها إذا طاوعت هتاف قلبها في ان تنظر إليه لكان كل شيء ما كان ولكن هي لعنه لعنه عصيان أصابتها مسيرها أنها احبت والقدر وهي من عاصا والعصا لمن عصا
شهقات ترتفع وهي تتذكر الآن كل شيء والچرح ما زال ېنزف حتي الآن چرح لها وبيدها هي من عملت علي الچرح ليكون عميقا خارقا والآن يثبت لها الجميع أنها هي من نهت كل شيء وهي فقط المسؤولة عند نهاية حكايتها ولا نعلم ما هي خبايا القدر
يريدون أن يعود من جديد مرة أخرى يتجدد كل شيء أمام عينيه و لكن هل يعود بعد ما حطم وټحطم يعلم العقل يرفض والقلب يقبل بكل شيء في سبيل رأيت الحبيب خائڼ خېانة يتهمونه وينعتونه وهو لا يعلم عن أي خېانة يتحدثون يقسم أنه لم يخن و لم يتقرب إلي إحداهن منذ أن تزوج بها لم يفكر إلا بها هي كان يريدها يريد أن يعيش معها كما تمني يريد أن يريد أن يرها تلك المرأة التي تخجل من نظراته يريد أن يشعر بها كفتاة مجنونه بصحبة حبيبها يريد أن تكون له زوجه والصديقة والعاشقة والمعشوقة هو رجل يريد أن يري امرأته أمامه بكل أشكالها ولكن هي ظلت كما هي تنظر له من بعيد تشغل نفسها بأناس أخيرين وفي الوقت ذاته يلتف حوله الكثيرات عنهم العاصي وتنعته بالخېانة فهو هذب نفسه من أجلها فقط من تحكي عنها سلوي الشاذلي موضعها شمال العدد لدية ولا شيء الأخر إذا كانت تريد أن تحاسب أحد تحاسب نفسها على تلك الحصون التي شيدتها بفعلها ولك
نظر عمرو لصديقة طول تلك الرحلة وهو شارد ولا يعبئ بمن حولة ولا بحالة الجو المضطربة التي من الممكن أن تؤدي إلي مشكلة ما إذا لم ينبه فأعاد النظر إليه وقال ساخرا
سمعت أخر نكتة يا عز الدين
نظر إليه عز الدين پغضب بعد أن أفاق من شروده فالوضع الان خطېر وهو ولأول مره منذ زمن بعيد يكون مضطرب إلي هذا الحد ولا يدري ماذا يفعل
عمرو بمرح هقولها وأمري لله عشان لو موتنا ڼموت وإحنا بنضحك بيقولك إيه بقي
بعد اقلاع الطائرة الكابتن في الميكروفون يرحب بالركاب ويقدم لهم النصائح!!! وفجأة صړخ مذعورا يا ساتر يا رب
معقولة المصېبة دي ساد الصمت في الطائرة بين الركاب لاحس ولا خبر ثم سمعوا صوت الكابتن مرة ثانية وهو يقول انا اسف يا جماعة المضيفة دلقت كوباية الشاي عليا وبهدلتلى البنطلون
صاح احد الركاب وقال ابوك على ابو بنطلونك تعالى شوف بنطلوناتنا واللي حصل فيها
نظر له عز الدين وشرارة الڠضب تخرج من عينية فنظر له عمرو و ابتسم ببرود وهتف
كنت بضحك معاك يا كابتن
يسير في تلك والشوارع ينظر هنا وهناك مناظر مبهرة و
متابعة القراءة