احببت العاصي بقلم ايه عاصم

موقع أيام نيوز

له وهي تبكي علي ما مر تبكي علي
عمر ضاع بعيد عنه تبكي علي انها حرمته من أن يعيش ذلك الشعر أه لو يعمل كم تتألم لأجله ولكنه تكلمت من بين دموعها وهي تقول 
أسفة كنت حثه ان بنتقم لكرمتي كنت موجوع بس صدقني ندمت علي كل حاجه عز الدين زي ما انت غلط أنا غلط 
ششش لا حبيبتي كل حاجه انتهت أحنا حالا مع بعض وبنتنا معنا في وسط أهلنا عاصي أنا مش هسيب هنا هنفضل في المزرعة كلنا هنبدأ حياة جديدة مفيش فيها غرور ولا عند ولا كبر عاصي لازم ننجح عشان بنتنا وحيتنا وحبنا أنا بحبك اوي يا عاصي 
ابتسمت وهو يمسح دمع عينيها و وتأكد علي كلامة و برأسها ثم قالت 
وانا بح 
لم تستطيع أن تهتف بما تريد فلقد بتر هو أحرف تلك الكلمة فعاصي وعز الدين انتصرا معا
زم شفتيه الصغيرة وهو ينظر إلي أمه پغضب ثم هتف 
عهوده عاوز عهوده سليم زعلان منها
كادت أن تضحك ولكنها تعلم جيدا أن طفلها غاضب بشدة لانه أشتاق لأختها و كنها هي أيضا اشتقت لصغير اشتقت للاستقرار حياتهم اشتقت لزوجها كم تتمني أن تنتهي تلك الأحداث ليستقر أوضاعهم نظرت إلي صغيرها وقالت بحنان 
حبيبي هي هتيجي مع بابا كمان شوية بس لازم سليم زي الشاطر يخلص كل أكله 
فداء كدابه 
هما عملوا عهوده عروسة وبعهوها 
نظرت له فداء وهي متفاجئة من كلام صغيرها فهتفت بسرعة 
ماما كداب يا سليم وايه عروسة دي مين قالك الكلام ده 
عز الدين قالي أنها حلوه شبه العروسة فبعوها 
ضحكت بشدة و ضحك من خلفها فكان بتابعهم من خلفهم وينظر لهم بحب فكم يعشقهم تعالت ضحكاتهم وهي تنظر له وهو ايضا عندما أقترب منهم ليحمل الصغير ثم يقرب رأسها بحب وهو يهتف 
بلاش تخلي سلم يقعد مع عز الدين كتير أصل الواد ده طالع لخلانه قال موزه قال خليه يقول كدة قدام خاله كانت تسير وهي تنظر إلي الأرض من حولها ستحاول جاهدة هي وعائشة كما وذلك الكابتن عمرو الذي يتودد لعائشة فهي تلاحظ هذا وكم تتمني ان يستطيع إلي كسر ذلك الحاجز الذي وضعته عائشة في تعامل كل من حولها فهي تجاهد أن تعود ولكنها ليس عائشة المرحة وعلي ذكري ذلك هتفت 
منك لله يا جواد يالله ميجوز عليك الا الرحمة ومنك لله يا سعيد بس يتري هيحصلك ايه اكتر من أنك تتشل ربنا يسمحكم 
بتكلمي نفسك يا حول الله يا رب اتهبلتي خلاص 
كان هو من ظهر أمامها من حيث لا تدري فوقفت أمامه وعلي وجهها معالم الفزع وقالت پغضب 
أيه في أيه وبعدين أيه اتهبلت دي انت أصلا مالك بيه
رفع حاجبه ثم دار حولها ووقف أمامها وقال بتهكم واضح 
لا مالي وحالي وكل حاجه دا أنت خطيبتي و علي بعد أسبوع كده هتبقي مراتي هو محدش قالك 
نعم يا اخويا أنت بتقول ايه يا عم أنت
قالتها بنبرة سريعة فقال هو مازحا 
أيوه أيوه اظهري علي حقيقتك بيئة بس يله هتجوزك بقي هنعمل ايه 
هي متفاجئة ماجد يقف أمامها ويقول أنه سيتزوجها كيف هذا بالتأكيد هي تحلم هل هو الذي يقرر هذا الامر من تلقاء نفسه وهي ما دورها السمع و الطاعة قالت غاضبة 
مش هيحصل يا ماجد اللي حصل المرة اللي فاتت مش هيحصل حالا 
هيحصل بتحبيني وبحبك عوزك وعوزاني ايه اللي مش هيخليه يحصل اللي فات نسيته والكل نسي بلاش

يا هند تكبري أنا وانت لبعض ڠصب عن اي حد حتي عنك يا هند 
كشفها واعترف لها فتك بحصونها هدم قلاعها هي تحبه حقيقة هو يحبها هو يحبها ماجد و باضطراب هتفت 
وليه كل ده 
وبثقة عمياء وتعب وضياع
عشان تعبت لا عارف أكرهك ولا عارف أبعد ونفسي أقرب هند أنا بحبك 
ومع سماع تلك نبرة صوته العذب وقالت بفرحة مع تلك الدموع التي تتساقط من عينيها 
وأنا بحبك 
لحظة ولحظة ربما بعض الوقت وحمرة الخجل تكسوا وجهها النقي و بعفويتها و مزاحها الدائم قالت 
بصي يا ماجد أنت تجبلي ورده وتيجي تحت البلكونة وتقف وتقول شحات وان أقولك روح وأنت تقولي أشحت و أنا أقولك روح 
نظر لها بتوعد و هو يرفع حاجبه 
شحات وروح واشحت طيب تعالي بقي 
وجرت بعيده عنه وهي تضحك بشدة وهو الآخر كأنت السعادة أحططت علي تلك الارض من جديد 
طلبت منها الطبيبة أن تذهب إليه فتلك الزيارة ستساعدها علي تخطي تلك المرحلة فكرت وفكرت وحسمت أمرها بأنها سوف تذهب إليه تريد أن تبدأ من جديد تريد أن ترحل عنها كوابيسها تريد أن تتوقف عن أفكارها السلبية
و قد كان دلفت إلي ذلك القصر الذي خلي من سكانه كم هو كئب منذ أن دخلت إلي هذا المكان وهي تشعر أن يقبض علي روحها سارت ببطيء متحاشيه تلك الذكريات التي تعود إليها ذكريات الالام واحزان ذكريات جراح و واوجاع ذكريات خزلان 
صعدت الي تلك الغرفة التي يقبع بها سعيد غالب ثم
تم نسخ الرابط