احببت العاصي بقلم ايه عاصم

موقع أيام نيوز

ولكنها تخاف ما هو آت فالتقرب إلي جواد بنسبه لها كصراع مهلك لروحها ولكن هذا هو السبيل رأت من بعيد قمر وهي تسير باتجاهه تلك تشعر أنها تلك القوية الضعيفة في آن واحد نظرت لها قمر وقالت لها وهي تنظر إلي عينيه 
بصي يا قمر عوزاك تبقي هاديه في تعملك معه و أنا هبقي معاك كأنك بتفرجيني علي المزرعة أو قولي أنك جبتيني معاك عشان تعرفي تطلعي وسيبي الباقي عليا تمام 
نظرت لها عاصي بتردد وقالت بخفوت 
تمام 
لا بلاش نبرة التردد في صوتك دي واعرف أحنا مش عارفين هيقول ايه لازم نبقي هادين يله 
سارا معا إلي ذلك المكان و كل منهم تفكر في شيء مختلف ولكن يوجد نقطة مشتركة في التفكير أي جواد سعيد غالب 

عاصي
هتف بها جواد وهو يتقدم إليها فالتفتت إليه لتواجه وتقسم الآن أنها تريد أن تقتله أخذت نفس عميق لتستطيع أن تضبط أنفاسها المضطربة و هتفت 
جواد ازيك 
أنا تمام الحمد لله يا عاصي أنت أخبارك إيه 
قالها بنبرة هادئه فهتف هي الأخرة بصوت متحشرج
تريد البكاء ولا تستطيع أن تتوقف 
أنا الحمد لله هعمل إيه وبسرعة هتفت أنت عرفة حاجه عن بنت يا جواد 
أيون يا عاصي عرفت مين اللي خطڤها بس عاوز أعرف منك أنت ليه معرفتيش حد أن البنت دي بنتك
نزلت تلك الدمعة الخائڼة وهي تقول بنبرة حزينة 
كنت خاېفه من عز الدين ليخدها مني كنت خاېفه من كل حاجه بتربطني بيه بس لاسف راحة ومش عارفة 
أوصل ليها 
مټخافيش يا عاصي أنا وصلت للي خطڤها وهجبهالك لحد عندك 
بجد أمتي يا جواد 
قالتها بلهفه فابتسم هو وهتف بنبرة هادئة 
قريب أوي يا عاصي أنا عمر ما أسيبك حزينه علي حاجه أنا ممكن أضحي بعمري عشانك يا عاصي 
طيب مين اللي خاطڤها يا أستاذ جواد 
هتفت بها قمر وهي تنظر له الټفت بسرعة إلي تلك الفتاة ليري من هي بينما كانت عاصي مرتبكة كلمات جواد فأسرعت وهي تقول 
دي قمر ضيفه عندنا من مصر وكانت عوزه تتفرج علي المزرعة و جبتها عشان أعرف أخرج 
قالتها بارتباك ملحوظ حين بينما كان جواد وقمر ينقلون النظرات بينهم ومع انقطاع تلك النظرات ليتوجه بها لعاصي علمت قمر حينها أنه شك بالأمر هذا الجواد مضطرب داخليا فنظراته تدل علي شخصيته قمر الاسيوطي دائما تصيب في قراءة من امامها وبسرعة حاولت إنقاذ الأمر فهتف بنبرة واثقة 
اهلا يا أستاذ جواد عاصي حكيت عنك كتير بس مقولتليش مين اللي خطڤ البنت يا تري فعلا حضرتك ممكن توصل ليها 
أيون عن قريب هوصلها ثم نظر لعاصي وقال بس ليا طلب منك يا عاصي أوعي حد يعرف حاجه عن الكلام بتعنا ده لحد ما اشوف هعمل أيه 
حركة رأسها بالموافقة وهي تنظر لقمر التي هتفت 
يعني ايه مش فهمة المفروض حضرتك تعرف الكل و تقول للشرطة عشان يسعدوك لو انت عارف مكان البنت فعلا 
ارتبك جواد من تلك الأسئلة و لكنه قال بسرعة 
عشان شاكك ان اللي وراء كل حاجه حد من المزرعة عندكم هو السبب في كل حاجه و سبب

اختفاء البنت والحريقة اللي حصلت حتي مۏت ابني ومراتي 
ودت لو تضحك هذا الجواد عقليته محدودة حقا أو ما هو الا شخص ينفذ ما يملي عليه ولكنه قاطعته وقالت 
مين يعني ده اللي إحنا عاوزين نعرفه 
قالتها قمر بتهكم فڠضب جواد من تلك المرأة و قال پغضب 
أول ما أتأكد هقولكم ثم نظر لعاصي وقال اطمني يا عاصي بنتك هتكون عندك عن قريب
لم تستطيع أن تتكلم فهي غاضبه تود لو تصرخ به و تقول له اعطني ابنتي وارحل أيها الغادر ولكن الأخرى كان لها رأي آخر حين هتفت لكي يتضح لها كل الخطوط طيب مفيش أخبار عن كابتن عز يعني اللي خاطف البنت مش هو اللي خطڤ أبوها
وفي تلك اللحظة نظرت عاصي لجواد بتعقب ووجدت الارتباك ظاهر علي قسمات وجهه وهو ينظر لقمر ثم هتف بارتباك 
مش عارف لسه حاجه عن موضوع عز الدين اللي أعرفه هبلغة لعاصي بكرة 
تمام واحنا في انتظارك يله يا عاصي 
يله 
قالتها عاصي ثم نظرت إلي جواد لتحية برأسها ثم تذهب هي وقمر وخلفهم كان هو ينظر لهم بنظرات قاتمة 

عاصي ستكون لي رغم كل شيء أنا من فعلت كل هذا من أجل وسأفعل المزيد عليه الآن أن يتخلص من ذلك الرجل الذي يقف بينه وبينها عز الدين كامل مهران أصبح الآن في تعداد المۏت عليه أن يتخلص منه اليوم قبل غدا وعليه أن يجعل كل الأدلة تشير علي أنه من ارتكب كل شيء هو من اختطاف البنت والحريق وكل شيء و عليه أن يضع أصابع الاتهام كلها حول آدم وهكذا يكون انتهي ولكن تلك الفتاة الغريبة التي كانت مع عاصي هو لم يرتاح اليها تساله عن الكثير ونظرات عاصي أيضا يا تري ماذا في الأمر وعلي بعد خطوات كانت تقف تلك التي تظن أنها
تم نسخ الرابط