احببت العاصي بقلم ايه عاصم

موقع أيام نيوز

و شغلك وبنسبه لخروجي بخرج يا عاصي تعالي بصي لنفسك كده شوفي شكلك أنت علي طول قعدة قدامي كأن راجل غريب عباية وحجاب ولما أجي أتكلم معاك لا بتكلمي عن آدم لهند ويوم ما بتحني عليا وتفتكري أن أنا جوزك بتغير العباية ببجامة و تتكلمي عن الخيل الأرض أخر اهتمامك هو أنا مش كدة 
وصړخت هي الأخرى بصوت مرتفع لترد عليه وتقول 
لا مش كدة أنت اللي مش عجبك شكلي ولا لبسي و لا كلامي أنت اللي أي حاجه بعملها مش بتفرق معاك بس أنا كدة ده لبسي وده كلامي و دي طريقتي 
أفهمي أنا كان ممكن أضعف وأخونك في وقت من الأوقات 
الصمت الآلام الچرح الدمع الجميع أجتمع عليها الآن نظرت له و فرت من عينيها هربت بعد ذلك الصمت ونظرت له وهو ينظر لها پألم يحبها يعشقها ولكن يشعر بالغربة بجانبها يشعر بآنه بلا أهميه معها عز الدين بجانب أمراته بلا هوية و أكمل وكأنه لم يتفوه بشيء أبدا 
أنت لازم تتغيري لازم تحسي بيه لازم تعرف أنك متجوزة عز الدين مهران لازم تبعدي عن جو المزرعة والأرض لازم كل الناس عندك تبقي بعدي أنا 
وبكل الالام والۏجع هتفت بقوة 
أنت أنت كنت هتخوني وجاي حالا تقولي اتغير
طيب ليه ليه أنت ما تتغيرش عشاني 
أنت الكلام معك بقي مستحيل 
نظرت له وهو يبتعد عنها فقد رحل وتركها تنظر إلي طيفه فجلست مكانه علي الأرض الصلب ت جسدها و تبكي علي عمرو ضاع على حبه تبكي على حبيب لا يفهمها تبكي على حالها و هتاف يتردد بنبره ماكرة في أذنيها 
كنت هخونك 
لما يجيلي هعزيه 
وضعت يديها رأسها و أخزت تهتف بكلمات متقاطعة 
لأ مستحيل

و ازداد البعد بينهم أكثر وأكثر هو يعاملها بجفاء واصبح يعمل كل شيء فقط ليزعجها ولكنه قررت أن تتجاهل هي الأخر فما بين العناد والكبرياء سواء أنين روح محطمة كم غافله فزوجه ما هو إلا طفل يريد كل شيء لذاته لا يقبل بشريك كم غافله هي عن تلك الأفعى التي تحوم حول زوجها تريد أن تكشف عن أنيابها و تستخرج ذلك السم الذي سيصل إليها حتما لينهي حياتها لما لا تفكر أنها هي الترياق الوحيد ففي قانون الأنساء منذ أبجدية الحياة أنها هي ولا تقبل دخيله و القانون موثق أن الأنثى تستطيع الاستنباط لما هو آت و قانون الأنثى يحتم عليها الجهاد ولكن أنثى كعاصي لا تعرف حق نفسها فكيف ستعرف حق الاسترداد لزوجها ولكن تعلم هي تعلم أن عز الدين في الطريق للفتك بقلبها فرائحة ذلك العطر تندلع من بين خلايا جسده و لو ما يسبغ الشفاه علي ثوبه و والجراح على الجراح تعجل تعجل بانتهاء صلاحية القلب 
أرادت أن تكشف الحقيقة بنفسها تريد أن تمحو تلك الشكوك من رأسها عز الدين لا يخون العاصي عز الدين لا يستطيع فعل ذلك وخلف كانت هي تتعقب سيارته وهي جالسه بتلك السيارة التي أوقفتها من الطريق تدعى الله ان يكون شكوكها لا مجال له من الصحة ولكن وقف أمام ذلك المكان الذي يشع منه الأنوار الاغاني العالية وبعض النساء العاړية وأشباه العاړية دلفت إلي دخل بعدما رأته يدخل إلي ذلك المكان قلبها ينبض بشدة كلما تقدمت خطوة تشعر أنه تبتعد عن الحياة بما يعادل ألف خطوة و البلد الداخل كان المكان أشبه بالملهي الليلي وكان هو يجلس على طوله دائرية الشكل و حوله مجوعة من الفتيات

والشباب ولكن الفاجعة 
أخذت ملابسها ووضعتها في تلك الحقيبة ثم ذهبت لا تريد أن تره وفي الطريق إلي المزرعة كانت تستعيد كل شيء مر عليها لماذا تحققت تلك الأمنية التي كانت مستحيلة ولماذا الآن بعد كل هذا العڈاب ينقلب الحب والعشق إلي طعنات غادرة
أدت إلي چرح مدموم ولكن تلك الرسائل التي وصلت إلي هاتفه واحدة تلي الأخر جعلته تخرج من شرودها و ذكرياتها الآن ونظرت إلي هاتفه والصاعقة كانت صورة لزوجها مع ابنة الشافعي في أوضاع حميمية أغمضت عينيها والدموع تنهمر كأمواج البحر الهائجة و رسائل آخر لبعض المحادثات عبر أحد مواقع التواصل الاجتماع و بداخله شيء يهتف كفي كفي بالله لم أعد أحتمل أريد أن أرحل أريد المۏت ليكون أسهل 
كان آدم وزوجته يجلسون يتناولون طعامهم ويشاركهم الطعام هند وماجد يضحكون ويتسامرون لقد أصبحت فداء زوجة آدم أمام الله وامام الناس منذ تلك الليلة التي رحلة فيها عاصي لتقيم مع زوجها بالقاهرة ومنذ ذلك الوقت الأجواء بالمزرعة هادئة وأصبحت علاقة هند وماجد في تقدم مستمر كان العشاء لا يخلي من كلمات هند و تعليقها على أفعال ماجد بينما كانت فداء تتابعهم وتبتسم أما عن آدم كان شاردا يفكر في أمرا ما حين رن دق الباب فذهبت الخادمة لتراي من الطارق بينما كانت السيدة حنان تتقدم وهي تحمل بعض أطباق الطعام حين هتفت الخامدة
تم نسخ الرابط