روايه جديده بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


احد ويدافع عنه بينما هتف عبد العزيز پغضب  انتوا واقفين ليه كده كل واحد علي شغله
اتي جابر وحملوه متجهين إلى المشفى وما ان وصلوا قام الطبيب بمعالجة الچرح بعدما اتم خياطته واعطه بعض المحاليل ظل عبد العزيز بجواره وهو يتفحص ملامحه بشرود كل ما يشغل باله من هذا الشاب وما قصته ومن هي مرام الذي يهتف باسمها حتى في اشد تعبه انتشله من شروده صوت عمار الذي فاق للتو  انا فين

عبد العزيز  اهدي يا ولدي خليك مرتاح علشان راسك
عمار پألم مكتوم  انا لازم امشي دلوقتى
عبد العزيز  اهدي بس وانا هعمل كل الي تقول عليه بس خليك مرتاح لحد ما الدكتور يجي يطمنا عليك
عمار  صدقتي انا كويس الحمدلله
عبد العزيز  ممكن تحكيلي ايه حكايتك شكلك ابن عز مش متربي على الفقر 
عمار  انا معنديش حكاية غير اني عاشق لبنت شفتها جنة علي الارض بقت بالنسبة ليا كل حاجه شفت فيها حنان الدنيا كلها ولم والدي عرف رفض يتقبل حبي لها 
وطلب مني اتخلي عنها او اتخلي عن املاكه وهيحرمني من ميراثي وكل حاجه واديني زي ما انت شايف بحاول اكون قد قراري
عبد العزيز  طيب هي بقي تستاهل انك تعمل علشانها كل ده مش يمكن بعد شوية تسيبك علشان واحد اغني منك 
عمار  يمكن علشان انت لسه مشفتهاش ولا جربت تتكلم معاها مرام بنت بسيطة وجميلة في زمن بقي قليل فيه تلاقي بنت اصول دي الي تكون سندك وضهرك لو وقعت تعرف انا بقي
عندي شجاعة احارب الدنيا بسبب كلمة قالتها لوالدي
عبد العزيز ايه هي
عمار  والدي عرض عليها تاخد شيك مقابل انها تبعد عني رفضت وقالت انو لو كتبلها كل ما يملك ميجيش نظرة واحدة مني ده غير ثقتها اني عمري ما هتخلي عنها كل ده بقي هدف اني عمري ما هكسر ثقتها دي ولا اخذلها 
عبد العزيز  شكلك واقع لشوشتك
ارتسمت على ثغرة ابتسامة صافية  انا دايب فيها عشق وخلاص وصلت لاقصي مراحله 
عبد العزيز ربنا يسعدك ويجمعك بيها على خير بس انت دلوقتى ساكن فين طلما ابوك اخد منك كل حاجه
عمار سبق وقلتلك ان مرام بنت اصول وبتكون سند وضهر هي ظبطت امور سكني عندهم في العمارة 
قطع حديثهم صوت الطبيب  عامل ايه دلوقتى
عمار  الحمدلله بخير اقدر اخرج
الطبيب  ايه مالك مستعجل ليه كده وبعدين ريح جسمك شوية علشان كله كدمات
عمار  صدقني راحتي مش هنا عايز ارجع بيتي
عبد العزيز  معلش يا دكتور هو عارف مصلحته اكتبله علي خروج
الطبيب  امري لله المهم كتبتلك علي شوية علاج تاخدهم وتأكل كويس علشان ده علاج مضاد حيوي فاهم
عمار  حاضر
في ڤيلا امجد نصار
يعني ايه لاقى شغل انا مش نبهت عليك يا بهيم انت انه لازم ميشتغلش قالها امجد پغضب وهو يضرب بيده علي حافة مكتبه
محي احد رجال امجد  والله يا باشا مغبش عن عيني لحظة كلمت كل حبايبنا ومحدش شغله لا هو ولا
البت انما هو راح سوق الخضار و بقي عامل بالاجرة 
امجد  شغال ايه في سوق الخضار
محي  بيشيل الخضار يدخله المخزن انا رحت للمعلم صاحب الشغل وطردني قال انه مستحيل يقطع برزق واحد قاصد الحلال
امجد  مهو علشان انت غبي اكيد حكتلوا الحكاية كلها
محي  انا اسف يا باشا بس مكنش قصدي المهم بقي انه النهاردة شد مع معلمة في السوق وبعتت رجالتها وه لحد ما كان ھيموت في ايدها لولا المعلم صاحب الشغل انقذه منهم واخده المستشفى
امجد  هو عامل ايه دلوقتى
محي  اخد كام غرزة وفي شوية
كدمات بس بصراحه ضربوا جامد
كور يده پغضب  انا مش فاهم عاجبه
ايه في البت دي معقوله ابن امجد نصار ينضرب كده اسمع بكرا تنفذ اتفقنا ولو فشلت تنفذ الخطة الي اتكلمنا فيها
محي بس البيه الصغير لو عرف مش هيسكت وكمان الموضوع فيه خطۏرة
امجد  متخافش هو دلوقتى بقي لو اعداء ده وقتنا نضرب على الحديد وهو سخن اهم حاجه الخطة التانية متعملهاش غير لم نشوف هيحصل ايه 
محي  تحت امرك يا بيه 
عادت إلى المنزل وهي تحمل بيدها الكثير والكثير من الاكياس اخرجت النسخة الثانية من مفتاح شقته ودلفت إلى المطبخ وضعت جميع الاشياء التي قامت بشرائها قهوة سكر خضار وفاكهة حتى بعض النشويات اشترت منها انهت ما اتت من اجله بينها دلفت غرفة نومه و رتبتها إلى ان وقع بصرها على قميصه الذي كان يرتديه بالامس بدون مقدمات وعلى وجهها ابتسامة عاشقة لهذا المچنون الذي جعل قلبها يجن بعشقه تنهدت وهي تهم بالانصراف ثم القت ببصرها على قميصه للمره الاخيرة وهي تضعه داخل حقيبتها قائلة  اسفة يا عمار مطرة اسرقك 
خرجت من شقته ودلفت إلى منزلها وهي تتجول بعينيها عن شقيقتها 
ايه يا حجة كنتي فين كل ده قالتها سمر بمشاكسة
مرام كنت بدور على شغل يا قلب الحجة
نعم ده الي هو ازي يعني قالتها رهف
 

تم نسخ الرابط