روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
وكيف سيكون منها تري ماذا سيحدث في الغد
اوقف سيارته حين سمع رنين هاتفه ليجيب عليه قائلا
مساء الخير مين
الطرف الآخر مساء الخير يا بشمهندس انا الظابط الي كلم حضرتك بخصوص حماية انسة مرام
تنهد بضيق حين تذكر امرها وهتف قائلا لاقيت دليل على الناس دي
زفر الضابط بضيق وهتف قائلا لا مفيش اي جديد بس احب اعرفك اننا من بكرا هنتوجد في الشركة علشان نراقب الحركة في الشركة وكمان حضرتك لازم تكون عارف انك من ضمن المخطط يعني انت كمان حياتك معرضة للخطړ اتمني تعاونك معانا
اغلق هاتفه وهو ينظر بشرود تام فيما يريدون
اعلنت
الساعة الثانية عشر منتصف الليل وهي مازالت على حالها تنظر إلى الكتب ولا تفهم شيء ورأسها يكاد ينفجر من شدة الالم نهضت و اخذت بيدها كوب القهوة الفارع وذهبت حتى تعد واحد جديد
بينما وصل اخيرا إلى منزله واخرج سلسلة مفاتيحه ودلف إلى الدخل بهدوء وهو يبحث عنها بعينيه فسمع صوت المياة بالمطبخ دخل بهدوء ليرها واقفة ووجهها لصنبور المياه وظهرها لها وكانت ترتدي قميص يصل إلى فوق ركبتها وله حمالات رفيعه وشعرها منسدل على ظهرها بأهمال مما ذاد من جمالها
لم تستوعب ما سمعته الټفت إليه وهي تنظر إليه بعدم تصديق ودموعها مختلطة بأبتسامتها فمسد على شعرها بحنان قائلا وحشتيني اوي يا رهف
ارتفع صوت بكائها وقالت انا كنت ھموت من خۏفي عليك وكنت وحشني وحاسة اني لواحدي من غيرك
بعد الشړ عليكي احنا اتفقنا متجبيش
ضحكت رغما عنها وهي تنظر إليه بعشق وهتفت كنت وحشني اعمل ايه يعني مكنتش متحمله بعدك ع
وانتي كنتي وحشانى فوق ما تتخيلي عشان خاطري
روحي غيري الهدوم دي و انا هستناكي في الصالون علشان هشرحلك اي حاجه واقفة قصادك
بابتسامة صافية طيب يا حبيبتي روحي غيري وانا هستناكي
بادلته الابتسامة و فرت من امامه إلى غرفتها
إلى ان سمعت صوت طرقات على الباب وجائها صوته قائلا البسي ههدوم كويسة مش عاوز المح شعرة منك فاهمة
ضحكت بصوت مرتفع وقالت من خلف الباب ليه يعني هو انا رايحه احارب
كمان ساعتين خلي ربنا يعديهم على
خير فاهمة واخلصي يا رهف
فتحت باب الغرفة وهي تقف امامه ترتدي اسدال صلاة وتضع طرحه فوق رأسها وثبتتها بأحكام وهتفت هاااا ايه رأيك اظن ده طلبك
نظر إليه بأعجاب وهتف بتذمر هو انتي عايزه تخلصى على شوية العقل الي فيا
اجابها بنفاذ صبر مهو المصېبة ان شكلك بقا احلي
اتفضلي خلينا نشوف اخرتها ايه معاكي انتي والشيطان الي بيرفرف حوالينا ده
ضحكت وهي تعض على بخجل قائلة الشيطان ميغلبش مؤمن
خبط فوق رأسها بخفة وهو يقول طيب اتفضلي يا اختي خلينا نشوف اخرتها معاكي ايه
ظل بجوارها ما يقارب ساعتين وهو يحاول جاهدا شرح ما توقف امامها
ولكن هي في عالم أخر تائهة بهذا الحنون الذي يحتويها بنظرته الهادئة
قطع حبل افكاره صوته وهو يغلق الكتاب قائلا اظن كده خلصنا
نظر إليها وهو يراها مازالت في حالة صمت واكمل حديثه مالك يا رهف انتي تعبانة
هتفت بشرود هاااااا بتقول حاجة
وضع يده على جبهتها وهتف بمرح لا حرارتك مش عالية
نظر إليها ضاحكا وهو يغمز بعينه
لکمته في كتفه بقوة وهي تنهض من امامه قائلة پغضب انت قليل أدب
يا حبيبتي اسف بهزر معاكي والله طيب لو مهزرتش معاكي انتي اهزر مع واحدة من الشارع
رفعت وجهها وهي تنظر داخل عينيه وهتفت پحده ابقا هزر بس اتاكد وقتها إني ھ ك انت وهي فاهم
تعالت ضحكاته وقال بعشق حبيبي بيغير عليا وانا معرفش صدقيني المۏت في حبك هو بالنسبة ليا حياة
نظرت إليه بعدم فهم واضافت يعني ايه المۏت في حبي حياة
ابتسم وقال بنبرة مرحة و ايش عرفنى يعني كلمة طلعت مني لازم تعلقي عليها
لوت ثغرها وقالت بتهكم رخم
ابتسم بحب وهتف رخم بس والله العظيم بحبك
وانا بعشقك يا احن واطيب قلب في الدنيا
ابعدها عنه قليلا وهو يسرق من عينيها الدفء وقال رهف خلي بالك من نفسك ومن صحتك علشان خاطري متخلنيش اقلق عليكي فاهمة ولو وحشتك ابقي غمضي عينك وحسي بوجودي
هزت رأسها بالموافقة وقد تحجرت الدموع بعينيها ليكمل حديثه انا لازم ارجع الجبل دلوقتى علشان اكون هناك قبل طابور 7 خلي بالك من
متابعة القراءة