روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة
ابتسمت له قائلة الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه قالها حسن بهدوء
قول
يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
في اوضتي هتف بها حسن
اغمضت والدته عينيها وقالت لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب
نهض حسن من جوارها بعدما طبع على رأسها وقال ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة
نظر كريم حوله وقال لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم
قهقهه عمار ليهتف بعدها مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب هيكون مين غير الست سلمي
نظر إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف مالك يا ابني محسسني انها ت لك قتيل في ايه!!!!!
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
الټفت له عمار قائلا الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي
ابتسم امجد وقال بقيت قوي يا عمار قوي جداا
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا
انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود هاااااا بتقولي حاجة
انا شفتها يا شهاب قالتها ياسمينا بسعادة
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل هي مين
تذكرها شهاب ليهتف بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها
اخفضت رأسها بأسي وقالت بحزن لا للاسف ملحقتش كانت بتجري وپتبكي ملحقتهاش بس انا لازم اوصلها يا شهاب والحل الوحيد الي هيوصلنا ليها هو عمار صاحب الحفلة
ازي مش فاهم هتف بها شهاب
بينما قالت هي لان هو صاحب الحفلة واكيد عارف المعازيم ارجوك يا شهاب انا لازم ألقيها واتكلم معاها انا شفتها النهاردة مڼهارة حاسة ان في حاجة غلط
تنهد بنفاذ صبر وقال حاضر خلينا نروح نتكلم معاه
ابتسمت له بسعادة وهتفت قائلة يالا بينا
سارت بجواره بسعادة حتى وصلا سويا حيث يقف عمار ليهتف عمار بمزاح اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك
انتبهت ياسمينا على الاسم لتنظر إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمشفى وغير ذالك هو نفسه والد
الشاب الذي كان بالمشفى
انتشلها من هذا الشرود صوت كريم قائلا انتوا فاتكم كتير اوي لان عمار اعلن خطوبته على أسيل
الف مبروك يا عمار هتف بها شهاب ثم انتقل بعينيه إلى امجد وهتف اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه
مد امجد يده يصافحه وقال انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه
هتف شهاب بهدوء بخير
ثم انتقل بعينيه إلى ياسمينا قائلا اعرفك ياسمينا خطيبتي
رد امجد بعدما مد يده اليها وقال اهلا بيكي
ثم قال شهاب وده امجد بيه نصار والد عمار
ص ه الجمتها جعلتها مشتتها ضائعة فقط الان استطاعت ربط الخيوط ببعضها هنا فقط تعرفت على عمار هو بذاته الشاب نفسه فلم تستطيع تذكره في بداية الامر ولكن الان تعرفت عليه ثم عادت تفكر كيف خطب منذ قليل واين حبيبته ماذا حدث شعرت بالدوار الذي تملكها لتهتف بوهن شهااااب
انتبه لها شهاب وجدها شاحبها ليقترب منها بتساؤل انتي كويسة
وضعت يدها على رأسها وقالت لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل
نظر شهاب إلى عمار وقال سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
هز عمار رأسه بالموافقة وقال اكيد طبعا خدها على اقرب مستشفى شكلها تعبانة
اوم شهاب برأسه و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف
متابعة القراءة