روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
اليوم ده يمكن خاڤت اكرها زي ما بكرهك دلوقتى الي عايز افهمه ليه عملت كده طيب انا مش ابنك وسبتك وبعدت عن كل حياتك ومكنتش مستني منك جنيه واحد كنت سبني اعيش حياتي الي اخترتها بأردتي كنت سبني مع البني ادمة الوحيدة الي حبيتها ليه استكترت عليا اعيش حياتي طبيعي ليه يا امجد بيه
لاني ببساطة بكرهك قالها امجد پغضب ده الي انت عايز تسمعه انا ربيتك في بيتي وانت الي طعنتني وبعدت عني علشان خاطر الجربوعة دي بس مش مهم انا كان ممكن اسيبك بس وقتها كان الف مين هي ك لانك ببساطة عارف حقيقة شغلنا تحب تعرف مين ابوك
قالها عمار وابتعد عنه وهو يطالع مرام بقلب مفطور ربما
لا تغفر له ما فعله بها حتى هو لن يغفر ما فعلته معه
سار بضع خطوات إلى أن لفت انتباه صوت امجد ليلتفت إليه پصدمة فكان يرفع سلاحھ صوب مرام وقال بما ان الحقايق اتكشفت فأنا مش هسمحلها تاخد كل حاجه على الجاهز طول ما فيا النفس
امجد بسخرية وانا مش هرحمها ھڨتلها قبل ما تفرح بنصرها عليا
طالعت مرام بسخرية قائلة ياريت ت ني انا مش خاېفه مبقاش عندي حاجه اعيش عشانها
بينما عمار قائلا لو لمست منها شعرة مش هرحمك وانتي كفاية بقا اخرسي
ليخرج من سلاحھ رصاصة عرفت طريقها إلى ذاك الجسد حتى تنهي ما تبقي منه جسد ارهقهته الحياة ليسقط هزيلا على الارض وسط صدمة الجميع
الا في لحظة خروج الړصاصة من سلاح امجد كانت الړصاصة الاخري خرجت من سلاح حسن لتستقر بقلب أمجد
الفصل السادس و الاربعون
لفت انتباه صوت امجد ليلتفت إليه پصدمة فكان يرفع سلاحھ صوب مرام وقال بما ان الحقايق اتكشفت فأنا مش هسمحلها تاخد كل حاجه على الجاهز طول ما فيا النفس
حسن پغضب وتفهم بعدما اخرج سلاحھ هو الاخر انت كده بتغلط والقانون مش هيرحمك ارمي سلاحک
امجد بسخرية وانا مش هرحمها ھڨتلها قبل ما تفرح بنصرها عليا
بينما عمار قائلا لو لمست منها شعرة مش هرحمك وانتي كفاية بقا اخرسي
كانت المسافة بين أمجد لا تقل عن ثلاثة امتار ليهتف هو بثقة صدقينى هريحك
ليخرج من سلاحھ رصاصة عرفت طريقها إلى ذاك الجسد حتى تنهي ما تبقي منه جسد ارهقهته الحياة ليسقط هزيلا على الارض وسط صدمة الجميع
بينما طالعته مرام پخوف حينما ركض امامها وهو يستقبل الړصاصة التي اخترقت كتفه حتى اسقطته ارضا من شدتها
شعرت بقلبها يسقط بين قدميها حينما رأت ال اء اغرقت قميصه والالم ظهر على
ملامحه لينقبض قلبها وتشعر بروحها تغادر جسدها وهي تراه غارقا في دمائه بقت كما هي تطالعه پصدمة إلى أن رفع يده پألم وهو يهتف سامحيني
هنا شهقت پخوف من فقدانه ربما لن تغفر له ما فعله بها ولكن هو مازال عشقها الاول والاخير هو من سكن ضلوعها كيف لها تتحمل فقدانه لتهتف پبكاء عمار عمار
شبكت يدها بيده وتابعت هو انت عايز توجعني وخلاص ليه عملت كده حراام عليك ليه
قطع حديثها جلوس حسن بجانبها وهو يحاول معرفة الاصاپة ان كانت سطحية ام تمكنت من القلب ليهتف بهدوء الاصاپة في كتفه لازم ننقله على المستشفى حالا
شهاب بقلق انا طلبت الاسعاف مسافه السكة هيكونوا هنا
لتنتقل ياسمينا هي الاخري تستكشف حالة امجد لتهتف بأسف هو لسه عايش بس الړصاصة احتمال تكون جات في القلب لان قريبة منه
اقترب منه حسن وفي داخله تمني لو كانت الړصاصة اصاپة قلبه حتى ينتهي امره ولكن لا يريده ان ېموت هكذا يجعله يتمني المۏت
جائت الاسعاف وحملتهما إلى المشفى بينما بقت مرام بجوار عمار طوال
الطريق وهو يطالعها بوهن إلى أن دلف الي غرفة العمليات لتبقي هي تنتظر امامه الغرفة وقلبها
تشتعل به نيران الخۏف والقلق العشق والحقد الندم وبعد الالم وبعد حوالي ساعة ونصف خرج الطبيب من غرفة العمليات بعدما طمئن قلبها بأن الړصاصة اصاپة كتفه فقط وسيتم نقله لغرفة عادية
كان الليل اسدال ستاره على قلوب ارهقها فراق الاحبة وقلوب غلفها العشق من جديد
في منزل جمال
كان واقفا امام المرأة الموجودة بالمرحاض لتدلف هي وعلى وجهها ابتسامة جذابه وهي تتقدم منه
متابعة القراءة